أـمراض القلـب والأوعــية

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!



الفحص السريري للجهاز القلبي الوعائي
CLINICAL EXAMINATION OF THE
CARDIOVASCULAR SYSTEM



72d7f9830b227d3289e3ef1087768321.jpg








9fcfc591c55f9389bf441247619f00bd.jpg
f9db1d8a8baa845ae56ba85a77c23360.jpg

167fb451f396719045a1cd41e15db4de.jpg
2913704797d5ca5c83b2654d516f1084.jpg


المرض القلبي الوعائي هو الأكثر شيوعاً لوفيات البالغين، ففي المملكة المتحدة ثلث الرجال وربع النساء سوف يموتون نتيجة لأمراض نقص التروية القلبية (الإقفار) وفي العديد من بلدان الغرب انخفضت نسبة حدوث هذه الأمراض في العقدين أو الثلاثة عقود الأخيرة، لكنها بالمقابل آخذة بالارتفاع في أوربا الشرقية وفي شبه القارة الهندية، مما قاد للتنبوء بأن الأمراض القلبية الوعائية سوف تكون عما قريب السبب الأبرز للموت في أنحاء العالم قاطبة، ويمكن لاستراتيجيات الوقاية والعلاج من أمراض القلب أن تكون فاعلة بشكل كبير، وقد خضعت إلى تقييم صارم خلال العديد من التجارب العشوائية المراقبة. وإن العلاج المرتكز على الأدلة لأمراض القلب الوعائية يمتلك من القوة أكثر من أي مجموعة مرضية أخرى وذلك على وجه التقريب.

إن أمراض الدسامات القلبية شائعة، لكن آليتها الإمراضية تتنوع بحسب اختلافات مناطق العالم، ففي شبه القارة الهندية هي ناجمة على الأرجح عن الحمى الرثوية، في حين أن الداء التنكسي للدسام الأبهري هو المشكلة الأكثر شيوعاً في الغرب.

وهناك عاملان حاسمان يحدان من إمكانية التعرف السريع على تطور الداء القلبي، أولهما: كثيراً ما يكون هذا الداء كامناً، فعلى سبيل المثال قد يترقى داء الشرايين الإكليلية إلى مرحلة متقدمة قبل ملاحظة المريض لأي عرض، وثانيهما: أن التنوع في الأعراض، التي يمكن أن تُعزى إلى الداء القلبي، محدود كما أن من الشائع تظاهر العديد من الإمراضيات بمسار عرضي مشترك.
 
أعلى