طاقة الحياة ( الريكي )

أيام زمان

New member
[FONT=&quot]علّم الإنسان ما لم يعلم ... كثير من الناس لا يقتنعون إلا بما تراه العين إلا أن هناك أشياء لها وجود ولا نراها مثل الهالة التي تحيط بنا والمسؤلة عن حماية الإنسان[/FONT]
[FONT=&quot]موضوع مشاركتي اليوم هام أو أنا أعتبره هام وأحببت أن أطلعكم عليه علكم توافقوني على أهميته إذ أني لا أجد ممن هم حولي من يقنع بهذا الموضوع ......
[/FONT]

[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]تعريف[/FONT]
[FONT=&quot]الريكي[/FONT]
[FONT=&quot]الريكي هي مجموع كلمتين يابانيتين الري وكي وتعنيان طاقة أو قوة[/FONT]
[FONT=&quot]الحياة . في الحقيقة نحن لا نستطيع أن نحدد معنى كلمة الطاقة على شكل تعريف كلامي [/FONT][FONT=&quot]محدد وإنما يمكننا معرفة كل شئ من خلال التطبيق العملي لهذه الطاقة التي تحتاج إلى [/FONT][FONT=&quot]الخبرة والممارسة[/FONT].[FONT=&quot]طاقة الريكي حسب بعض المصادر موجودة مع الإنسان منذ بدء خلقه وهي[/FONT][FONT=&quot] موجودة في الجينات الوراثية وهي حق وراثي لكل انسان موجود على الأرض .. الريكي جزء[/FONT][FONT=&quot] من وجودنا وقد كانت سابقا من الإمكانيات المتاحة للجميع ثم ضاعت من أيدي الناس بفعل[/FONT][FONT=&quot] عوامل خارجية أو على الأرجح بسبب تدهور الوعي وتخلفه[/FONT].[FONT=&quot]كل جسم حي يشع بالدفء والطاقة [/FONT][FONT=&quot]الحيوية التي تملك تسميات كثيرة تختلف باختلاف الشعوب فهي في الهند برانا وفي الصين [/FONT][FONT=&quot]تسي وفي اليابان كي . هذه الطاقة الحيوية تحدد صحة جسم الإنسان وعندما تنتهي بموت[/FONT][FONT=&quot] الجسم الحي[/FONT][FONT=&quot]عندما يحصل الإنسان على المستوى الأول يتحرر جسمه من العوائق[/FONT][FONT=&quot] الداخلية وتنفتح قنوات الطاقة الداخلية استعدادا لتقبل المزيد من الطاقة الحيوية من[/FONT][FONT=&quot]منبعها الأصلي الإلهي. هذه الطاقة التي يمررها الحاصل على المستوى الأول تستخدم [/FONT][FONT=&quot]لشفاء الأمراض والعيش في مستوى روحي أفضل[/FONT].[FONT=&quot]ممارسة الريكي تعني أن الإنسان[/FONT][FONT=&quot] الذي حصل على هذا العلم يستطيع استعمال هذه الطاقة على المجال الشخصي ونقلها إلى [/FONT][FONT=&quot]الآخرين باستعمال الأيدي التي توضع على مناطق معينة من[/FONT][FONT=&quot] الجسم[/FONT].[FONT=&quot]الريكي هي الأمل الأخير للناس المرضى فيزيائيا وهي أيضا مهمة للناس [/FONT][FONT=&quot]الأصحاء حيث تساعد في حل مشاكلهم الحياتية وتسرع من نموهم الروحي[/FONT][FONT=&quot]الريكي [/FONT][FONT=&quot]ليست طاقة عشوائية وإنما هي طاقة موجهة وتخضع للقوانين الإلهية التي وصفها الله[/FONT][FONT=&quot] عزوجل لكل الكون حولنا[/FONT].[FONT=&quot]الهدف من الريكي هو زيادة الوعي في الحياة ( بمعناها الروحي) على [/FONT][FONT=&quot]الأرض ومساندة الوعي البشري القادر على التغيير ليصبح متلائما مع ذلك النظام المذهل[/FONT][FONT=&quot] الموجود في الكون كله[/FONT]
[FONT=&quot]أسطورة عن نشوء الريكي[/FONT]

[FONT=&quot]كان الدكتور ميكاو أوسوي مديرا[/FONT]
[FONT=&quot]لمدرسة مسيحية للفتيان وقد سأله أحد الطلاب أن يريه بعض عجائب الشفاء باليدين [/FONT][FONT=&quot]المذكورة في الإنجيل, وعندما لم يستطع أن يفعل شيئا بدأ الدكتور أوسوي بالبحث عن[/FONT][FONT=&quot] المنبع الأساسي واستمر في الدراسة 15 سنة حتى حصل في ذات يوم على أوراق قديمة [/FONT][FONT=&quot]مكتوبة بلغة السنسكريت عن هذا العلم ولكنه لم يعرف كيف يستخدم هذه الرموز المرسومة [/FONT][FONT=&quot]مما حدا به إلى اللجوء إلى الطريقة الفعالة في كل الطرق الروحية وهي الخلوة فسافر ل[/FONT] 21 [FONT=&quot]يوم في خلوة إلى جبل كورياما وفي خلال هذه المدة لم يأكل واكتفى بما نسميه [/FONT][FONT=&quot]الصيام على الماء وكان يكثر من التفكر والتأمل وفي اليوم الحادي والعشرين حصل على[/FONT][FONT=&quot] الحقيقة التي كان يريدها وإليكم وصف ذلك من كتاب الحياة مع الريكي للكاتب فرين[/FONT][FONT=&quot]براون : عند تكاثف الظلام وقبل بزوغ فجر اليوم الحادي والعشرين وبعد انتهاءه من [/FONT][FONT=&quot]تأمله فتح الدكتور أوسوي عينيه ونظر إلى السماء المظلمة التي لايوجد فيها لا قمر ولا[/FONT][FONT=&quot] نجوم نظرة حزينة حيث كانت هذه آخر فرصة له للحصول على جواب لكل الأسئلة التي بحث[/FONT][FONT=&quot] عنها في الأعوام الماضية. وفجأة سطع نور أمام عينيه واقترب منه بشكل سريع حيث لامس [/FONT][FONT=&quot]شعاع الضوء جبهته مما أدى لفقدانه الوعي. مع بزوغ الفجر عاد الدكتور لوعيه وفتح[/FONT][FONT=&quot] عينيه ليرى ملايين الفقاعات من كل الألوان تتراقص أمامه ثم ملأ اللون الأحمر كل شيء [/FONT][FONT=&quot]أمامه للحظات ثم اللون البرتقالي ثم الأصفر فالأخضر فالسماوي فالوردي ثم عندما[/FONT][FONT=&quot] اختفى آخر لون امتلأت كل السماء باللون الأبيض وظهرت فيها رموز بلون ذهبي باللغة [/FONT][FONT=&quot]السنسكريتية بشكل متتابع ومع ظهور كل رمز كان يظهر في عقله ادراك كيف يمكن[/FONT][FONT=&quot] استعماله. ثم نام الدكتور أوسوي وبعد استيقاظه بدأ بتذكر ماحصل فتذكر بشكل مفصل كل[/FONT][FONT=&quot] الرموز ومعانيها وكأنها مطبوعة في ذهنه[/FONT].[FONT=&quot]عاد الدكتور بعد خلوته إلى ديره[/FONT][FONT=&quot] وبدأ ينشر هذا العلم في كل القرى اليابانية وازداد عدد طلابه وعند وفاته سلم[/FONT][FONT=&quot] القيادة الروحية لطريقته لضابط الجيش المتقاعد ( تشوجيرو[/FONT][FONT=&quot]خياشي[/FONT])[FONT=&quot]لم[/FONT][FONT=&quot]يترك الدكتور أوسوي نصائح كثيرة ما عدا المبادئ الخمسة الأساسية لممارسي الريكي وأنه[/FONT][FONT=&quot] على المعالج أن يشرح لمن يعالجه ما هي الريكي وأن يكون عند المتلقي وعي وتقبل لهذه[/FONT][FONT=&quot] الطاقة واستعداد لشكر الله على هذه المساعدة، وأن وعي المتلقي يجب أن يكون تربة [/FONT][FONT=&quot]خصبة للتغيير الذي ستحدثه هذه الطاقة لتسريع النمو الروحي بعد [/FONT][FONT=&quot]العلاج [/FONT].[FONT=&quot]لم [/FONT][FONT=&quot]يغير الضابط خياشي أي شئ من مبادئ الريكي التي حصل عليها من معلمه وإنما حاول تنظيم [/FONT][FONT=&quot]طرق المعالجة وتصنيفها في مستوصفه الذي افتتحه للعلاج بالريكي في طوكيو حيث كان[/FONT][FONT=&quot] لديه عشرون معالجا يقوم كل اثنان منهما بجلسة علاج لكل مريض من السابعة صباحا وكان[/FONT][FONT=&quot] المريض يمر بعدة جلسات كل يوم وليلة ثم يقوم المعالجين بعد الظهر بزيارات علاجية[/FONT][FONT=&quot] إلى البيوت للناس الذين لايقدرون على التحرك[/FONT].[FONT=&quot]وذات يوم قامت الأمريكية من أصل [/FONT][FONT=&quot]ياباني (خافايو تاكاتا) بزيارة هذا المستوصف للعلاج من ورم ومن الحصى الموجودة في[/FONT][FONT=&quot] الفقاعة المعدية ، وبعد مرور تاكاتا بفترة العلاج المطلوبة وشفائها بذلت جهدا كبيرا[/FONT][FONT=&quot]لاقناع السيد خياشي (الذي كان يرفض تعليمها لأنها أجنبية) بتعليمها هذا العلم ولكنه[/FONT][FONT=&quot] اقتنع في النهاية وبعد سنة كاملة تعلمت السيدة تاكاتا وسافرت إلى جزر الهاواي[/FONT][FONT=&quot] وافتتحت في سنة 1936 عيادتها الخاصة للمعالجة. بعد موت الضابط خياشي وصى للسيدة [/FONT][FONT=&quot]تاكاتا باستلام القيادة الروحية حيث سافرت إلى أمريكا وبقيت هناك إلى عام 1980 وكان[/FONT][FONT=&quot] همها الكبير هو نشر الريكي ولكنها لم تجد قبل موتها من تؤهله امكانياته لاستلام [/FONT][FONT=&quot]القيادة الروحية فاكتفت بتعليم 22 معلم من الدرجة الثالثة (الماستر) ومن ذلك الوقت[/FONT][FONT=&quot] أصبح هناك المئات من معلمي الريكي الذين يستعملون هذه الطاقة لتحسين صحتهم وصحة [/FONT][FONT=&quot]غيرهم وتحسين نوعية حياتهم وحياة غيرهم[/FONT].[FONT=&quot]الحقيقة أنه في علم الطاقة الحيوية[/FONT] ([FONT=&quot]الريكي) يتوقف كل إنسان عند تلك الدرجة التي تناسب تطور الوعي لديه فبعض الناس[/FONT][FONT=&quot] يتوقف عند المستوى الأول وبعضهم الآخرين يجدون في أنفسهم القدرة للمتابعة والحصول[/FONT][FONT=&quot] على درجة المعلم[/FONT]
[FONT=&quot]بعض التعليقات على الأسطورة[/FONT]

[FONT=&quot]هذه الأسطورة تذكر في كتب الريكي[/FONT]
[FONT=&quot]بتفاصيل مختلفة وقد ظهرت في الفترة الأخيرة شهادات تنفي بعض الحقائق ومنها ان[/FONT][FONT=&quot] الدكتور أوسوي لم يكن مديرا لمدرسة مسيحية في اليابان وأنه في اليابان لايسمى[/FONT][FONT=&quot] بالدكتور أوسوي وإنما بالمعلم الصوفي لطريقة الريكي المعروفة منذ أمد بعيد قبله[/FONT], [FONT=&quot]وأن الضابط خياشي لم يوصي للسيدة تاكاتا بالقيادة الروحية وإنما أعطاها الحق في[/FONT][FONT=&quot] العمل في البلاد الغربية وعلى كل فهذا لاينقص من خدمات السيدة تاكاتا الجليلة في[/FONT][FONT=&quot]نشر علم الريكي في البلاد الأجنبية[/FONT][FONT=&quot]على كل الأحوال دعونا نكتفي بما[/FONT][FONT=&quot]وصل إلينا من علم الريكي وتفاصيله بغض النظر عن التفاصيل التاريخية لأسطورة نشوء[/FONT][FONT=&quot] الريكي[/FONT].
[FONT=&quot]قواعد الريكي الخمسة المأثورة عن الدكتور[/FONT]
[FONT=&quot]أوسوي[/FONT]
[FONT=&quot]لكي نستطيع[/FONT][FONT=&quot] ممارسة الريكي لابد من المرور بدورة دراسة عند معلم للريكي للحصول على المؤهلات[/FONT][FONT=&quot] المطلوبة. هذه الدورة تستمر عادة يومين يبدأ الطالب بعدها بممارسة الريكي بشكل[/FONT][FONT=&quot] مستقل، قد يقول بعض الناس أنه من غير الممكن أن يحصل الإنسان في يومين على المقدرة [/FONT][FONT=&quot]لنقل الطاقة الحيوية ومساعدة نفسه وغيره للشفاء من الأمراض الفيزيائية ولكن تجربة[/FONT][FONT=&quot] الآلاف تثبت أن ذلك شئ ممكن[/FONT][FONT=&quot]الحصول على المستوى الأول يتطلب المرور بجلسة لفتح[/FONT][FONT=&quot] القنوات الطاقية والمراكز الطاقية واليدين وهذه الجلسة تتكرر عند الحصول على [/FONT][FONT=&quot]المستوى الثاني والثالث. هذه الجلسة تزيد القوة الموجبة وتزيد من مقدرة الإنسان على [/FONT][FONT=&quot]تمرير وتوصيل الطاقة الحيوية، وبدون هذه الجلسة التي يجب أن تتم عند من تجاوز [/FONT][FONT=&quot]المستوى الثالث أي عند معلم للريكي لايكون العلاج علاجا بالريكي وإنما هو أي شيء [/FONT][FONT=&quot]آخر[/FONT][FONT=&quot]الطلاب يتحدثون عن مشاعر متنوعة أثناء جلسة فتح القنوات الطاقية والمراكز[/FONT][FONT=&quot]الطاقية واليدين كرؤية ألوان معينة أو صور مختلفة أو مشاعر بالفرح وبعد هذه الجلسة [/FONT][FONT=&quot]يصبح الحاصل على المستوى الأول قادرا على إجراء جلسات العلاج وعندما يطلب منه ذلك [/FONT][FONT=&quot]لأول مرة فإنه يشعر بالدفء والحرارة في يديه بشكل غير طبيعي الأمر الذي يميز الريكي[/FONT][FONT=&quot] عن غيرها من أنظمة العلاج[/FONT].
[FONT=&quot]طبعا دراسة الريكي مقفلة أمام أولئك الناس الذين[/FONT][FONT=&quot]ي ملكون قناعات كاذبة أو لايصدقون أساسا بوجود هذه الطاقة. إن الفهم والوعي لايأتي [/FONT][FONT=&quot]للناس في وقت واحد وإنما تحتاج لوقت وجهد للحصول على المستوى العالي من الفهم [/FONT][FONT=&quot]والوعي[/FONT].
[FONT=&quot]المستوى الأول هو المستوى الأساسي لأنه يفتح أمام الإنسان الطريق إلى[/FONT][FONT=&quot] التطوير الذاتي المتسارع والذي ينشأ من العمل وممارسة الريكي بشكل دوري مما يفتح[/FONT][FONT=&quot] للفكر آفاقا كبيرة من الفهم والوعي[/FONT][FONT=&quot]في الحقيقة الريكي فطرة طبيعية موجودة في[/FONT][FONT=&quot]داخل كل إنسان حيث نرى أن كل إنسان يضع يده مباشرة على مكان توجعه أو مكان الألم [/FONT][FONT=&quot]ولكننا في الغالب لانفهم لماذا نفعل ذلك؟ وعندما لايتوقف الألم نبدأ بابتلاع الحبوب[/FONT][FONT=&quot] المهدئة ونلجأ لاستشارة الطبيب[/FONT].
[FONT=&quot]العلاج بالريكي لايعني مطلقا أخذ الألم أو[/FONT][FONT=&quot] الطاقة السلبية من جسم المريض وإنما تعني تمرير الطاقة الإيجابية اللازمة من[/FONT][FONT=&quot] المعالج إلى جسم المريض دون التدخل في ذلك، أي أن وظيفة المعالج السماح لهذه الطاقة[/FONT][FONT=&quot] بالتدفق أولا دون التدخل في نوعيتها حيث يمكن أن نقول أن طاقة الريكي طاقة ذكية حيث[/FONT][FONT=&quot]تمر إلى الأماكن المطلوبة ولو لم يقصد المعالج ذلك. لابد من التأكيد على ان المعالج [/FONT][FONT=&quot]في جلسات الريكي ليس الشخص الذي يمرر هذه الطاقة وإنما الطاقة الالهية التي توصل[/FONT][FONT=&quot] للشفاء في علاقة مع حالة جسم المريض واستعداده لقبول هذه الطاقة الشفافة واستعمالها [/FONT][FONT=&quot]للخروج من الحالة المرضية[/FONT][FONT=&quot]عادة يشارك المرضى في سوء فهم العلاج بالطاقة الحيوية[/FONT] ([FONT=&quot]الريكي) حيث يسمون المعالج بالطبيب مع انه قد لا يعلم سبب المرض البيولوجي وقد يؤدي[/FONT][FONT=&quot] نشوء الكبر في نفسية هذا المعالج لاتخاذه دور الطبيب الذي يعلم أسباب المرض[/FONT][FONT=&quot] البيولوجية مما يؤدي إلى ظهور النتائج السلبية للوعي الناقص عند المعالج والمريض في [/FONT][FONT=&quot]آن واحد وعدم تأثير الريكي بفعالية في شفاء هذا المرض أو ذاك[/FONT].
[FONT=&quot]في معظم الأحيان [/FONT][FONT=&quot]يلقي المريض بمسؤولية شفائه على عاتق المعالج وينسى تماما أنه للشفاء بالريكي لابد [/FONT][FONT=&quot]من إعادة النظر إلى علاقته بالحياة وبكل ما يحيط به ولكن هذه المسائل تحتاج لجهد [/FONT][FONT=&quot]كبير ومعظم الناس ليسوا مستعدين للقيام بذلك مما يؤدي إلى عدم تأثير الريكي التي [/FONT][FONT=&quot]تعمل بالدرجة الأولى مع جذور معظم الأمراض التي تتشعب في الأنحاء المظلمة للوعي [/FONT][FONT=&quot]الذاتي[/FONT].
[FONT=&quot]الشفاء هو توصيل الإنسان إلى حالة من التوازن والاعتدال والتوجه إلى[/FONT][FONT=&quot] الطريق الصحيح للتوحد الذاتي أي حالة التوازن بين الجسد والعقل والروح، هذا التوازن [/FONT][FONT=&quot]يجعل الإنسان مسرورا وسعيدا في حياته دون الحاجة إلى مساعدة إضافية ومساندة من [/FONT][FONT=&quot]الناس المحيطين به[/FONT].
[FONT=&quot]عندما يشعر الإنسان بعدم التوازن وبالفوضى الداخلية فهو يشعر[/FONT][FONT=&quot] بعدم السعادة وبالعذاب مما يؤدي لعدم الاعتدال في الطعام وهذا يؤدي لأمراض شتى على [/FONT][FONT=&quot]الصعيد الفيزيائي ولو أنها لم تظهر بعد[/FONT].
[FONT=&quot]الطاقة الحيوية (الريكي) تزيل عدم[/FONT][FONT=&quot] الاعتدال وعدم التوازن الموجود من خلال جلسات العلاج حيث تحل الأفكار الإيجابية [/FONT][FONT=&quot]مكان الأفكار السلبية وتحل المشاعر الإيجابية مكان المشاعر السلبية ويتغير توازن[/FONT][FONT=&quot] الطاقة في الجسم الأثيري[/FONT].
[FONT=&quot]الطاقة الحيوية (الريكي) تؤثر في الجسم الفيزيائي على[/FONT][FONT=&quot]مستوى الخلايا حيث تتسارع كل العمليات البيولوجية ويجري التئام الجروح والإصابات[/FONT][FONT=&quot] بسرعة[/FONT].
[FONT=&quot]مع تسارع العمليات البيولوجية على المستوى الفيزيائي تجري عملية التأهيل[/FONT][FONT=&quot] على المستويات الطاقية الأخرى أيضا وتتوازن الروابط بين هذه المستويات[/FONT][FONT=&quot]نعم، لقد [/FONT][FONT=&quot]تغير وضع الحياة على الأرض في الوقت الحالي ويجب على كل إنسان أن يتعلم بشكل مستقل [/FONT][FONT=&quot]كيفية الحصول على الطاقة اللازمة للحياة والإبداع[/FONT].
 

Dr.Cherry

سـ ح ـر الـ ع ـيون
موضوع رائع ومشيّق ... هناك الكثير من الطرق والوسائل التّي تعتمد على طاقة الطبيعة لعلاج المرضى ، اليوغا احداها ..
تمّ نقل الموضوع الى القسم المناسب .
تقبّل مروري
 
أعلى