الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ:=أيا جارتا هلْ باتًَ حالكَ حالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ، =وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ = على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا !=تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، = تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ،=ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛=وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
همسة
لابوفراس الحمداني في سجنه
رحمه الله وغفر لي وله