لوحات عالميــة أثارت جدلاً فكان لها حكاية "متجدد"

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
؛؛ .. لوحات عالمية (أثارت جدلاً ) ..؛؛


أي عمل فني بالتأكيد له قيمته الفنية ولكل عمل مثير للجدل قصة...هنا وفي هذا الموضوع سيكون لنا استعراض مع

لوحات عالميــة أثارت جدلاً فكان لها حكاية


؛؛

؛

كونو بالقرب أن أحببتم


مع كل الحب لقلوبكم
؛



a6cfe3f040.gif

 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
الطفل الباكـي




للفنان الإيطالي جيوفـاني براغوليـن


هذه اللوحة مألوفة للكثيرين.. و هي اشهر لوحات اجيوفاني وتصور طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب من على وجنتيه ويتضح لنا أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق ، لكن لهذه اللوحة قصة أخرى غريبة بعض الشيء.

ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات ، كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت ُتعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.
وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه كلما أتت النيران على كل
شئ واحالت المكان إلى رماد.

وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسّه أذى!
ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس

الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب واسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.

ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الباكي نذير شؤم وعلامة نحس ..عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين
لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة تحول إلى عنوان لـ موقع اليكتروني جميل يضم
نسخا مكبرة من كافة أعمال براغولين التي رسمها تحت نفس العنوان.

؛؛

؛

دمتم بود
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
غورنيكــا




gernica.jpg


بيكاسو

تعرضت غورنيكا الآمنة لقصف وحشي من قبل الالمان .. فكانت سبب لرسم هذه اللوحة رغم ان بيكاسو
( كان أكثر انسان ممن اعرفهم بعيدا عن السياسة )

هذا ما قاله دانيال هنري كانفلير ، عندما رأى الجدارية ...
لان بيكاسو كان قد كلف برسم اخرى اثناء اشتعال الحرب الاهلية الاسبانية فتخلى عنها بعد وصوله اخبار دمار وطنه

ورسم لوحته غورنيكا اللوحة التي غيرت مفهوم الفن ...!!




؛؛

؛
؛؛

؛

كل الود
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
الموناليزا ..



ليوناردو دافانتشي


من أكثر اللوحات التي أثارت جدلاً على مر تاريخ الفن

ولا شك بأن هذه اللوحة تكتنز الكثير من الألغاز والأسرار , غير أن القصة الحقيقية لولادتها - ليست كما يزعم – لا تزال مجهولة . فماذا تقول القصة الحقيقية ؟؟؟

هذه اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور ( من فصيلة الصفصاف , الذي يتواجد كثيراً في بلدان شمال وشرق البحر الأبيض المتوسط ) . وهي تعتبر من أشهر أعمال الفنان دافانتشي " ولكن ليس من أكثرها أهمية .

في البداية كانت اللوحة أكبر مما هي عليه حالياً , فقد كان يحيط بالشخصية المرسومة عمودين من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى وقد تم إقتطاعهما من اللوحة لأسباب غير معروفة حتى الآن .

. ومن أجل هذا ليس من السهل التحقق من أن " موناليزا " كانت تجلس على " تراس " المنزل , عند رسمها . كذلك تنبغي الأشارة الى أن الكثير من التفاصيل في هذه اللوحة قد إختفت بسبب التلفيات التي أصابها بها الزمن , وأن جزءاً من شخصية " موناليزا قد أعيد رسمه تماماً . غير أن الخصائص الأساسية لهذه اللوحة الشهيرة لا تزال موجودة, وهي تتجلى في تلك الخلفية الضبابية ( وهذا التكنيك يسمى بالأيطالية " Fumato " ويعرفه الفنانون الذين درسوا الفن ) . أما الشخصية " موناليزا " فهي مرسومة بطريقة رائعة وطبيعية وعلى الأخص ضحكتها التي يطلق عليها النقاد " الضحكة المنومة " ( بكسر الواو من التنويم المغناطيسي ) .


الحكاية تقول أن " فرانسيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جيوكوندو " وهو واحد من عائلات النبلاء في " فلورنسا " كان قد طلب من الفنان " دافانتشي " لوحة شخصية ( Portrait ) لزوجته الثالثة " ليزا دي أنطونيو ماريا دي نولدو جيرارديني " .

" دافانتشي " بدأ العمل على هذه اللوحة عام 1503 , حيث كانت " مونا ليزا " في سن الرابعة والعشرين .وإستمر العمل على هذه اللوحة طيلة أربع سنوات . وعندما غادر " دافانتشي " مدينة " فلورنسا " عام 1507 , لم يبع اللوحة لطالبها ولكنه إحتفظ بها لنفسه . البعض يفكر أن الفنان لم يسلم اللوحة لأنها لم تكن منتهية , والبعض الآخر يعتقد أن الفنان أحب هذه اللوحة كثيراً وفضل الأحتفاظ بها .في عام 1516 , عندما وصل " دافانتشي " الى فرنسا كانت هذه اللوحة من بين حقائبه التي حملها معه . وفي فرنسا باعها الى الملك " فرنسيس الأول " الذي إشتراها لقصره في منطقة " أمبواز " . ثم إنتقلت اللوحة الة منطقة " فونتينبلو " ثم الى " باريس " ومن بعدها إستقرت في قصر " فرساي " بين مجموعة الملك " لويس الرابع عشر " . بعد الثورة الفرنسية , وجدت اللوحة طريقها الى متحف " اللوفر " . غير أن " نابليون بونابارت " إستعادها وطلب تعليقها في غرفة نومه . وعندما حوكم " نابليون " تم إعادة اللوحة الى " اللوفر " في باريس . في 21 أغسطس 1911 سرق رجل إيطالي اللوحة من متحف " اللوفر " وأعادها الى إيطاليا . حيث بقيت هناك مخفية قرابة السنتين , حيث ظهرت فيما بعد في " فلورنسا " . وبعد أنتقالها بين عدة معارض , أعيدت الى باريس . في عام 1956 جرت محاولة إتلاف اللوحة بواسطة الأسيد من قبل شخص وصف بالهوس , وقد أتلف الأسيد النصف الأسفل من اللوحة , غير أنها عادت الى طبيعتها بعد عمليات ترميم إستغرقت بضع سنوات . بين عامي 1960-1970 " موناليزا " عرضت في " نيويورك " و " طوكيو " و " موسكو " . اليوم لوحة " الموناليزا " موجودة في متحف " اللوفر " خلف حاجز زجاجي مضاد للكسر والرصاص , وقد أتخذ قراراً بمنعها من السفر لأسباب عديدة في مقدمتها الخوف من التلف أو الفقدان لأي ظرف كان

وهذة اللوحه لا تباع ولكن يقدر لها
ثمن بمليار دولار


؛؛

؛

؛

كل الود
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!

الموجة التاسعه



ايفازوفسكي


اللوحة تظهر بحرا هائجا بعد عاصفة ليلية، فيما ترسل الشمس خيوطها الأولى لتلمع فوق الأمواج الضخمة.
اكبر هذه الأمواج، الموجة التاسعة، تبدو وكأنها على وشك ابتلاع البحارة الذين يصارعون من اجل النجاة بأنفسهم فوق السارية الغارقة بعد أن هلك عدد من رفاقهم.
البحارة هنا يدركون انهم لن يستطيعوا السباحة للخروج من الخطر المحدق، وانهم يواجهون موتا محتما، ومع ذلك يتشبثون بالسارية ويصارعون العناصر من اجل البقاء.
المشهد كله يوحي بشيئين: الإحساس باليأس ومحاولة التمسّك بالحياة.



/
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
نساء مدينة الجزائر.





ديلاكروا ..

في العام 1832 سافر يوجين ديلاكروا إلى اسبانيا وشمال أفريقيا في مهمّة ديبلوماسية.
وكان لتلك الرحلة اثر كبير في اختيار الفنان مواضيع لوحاته التي ستظهر في ما بعد،
والتي سجّل فيها جوانب من ملاحظاته ومشاهداته الشخصية في تلك البلاد.
وحطّت به الرحال أخيرا في المغرب. حدث ذلك بعد فترة قصيرة من استيلاء فرنسا على
الجزائر.
وفي المغرب تمكّن ديلاكروا من أن يشقّ طريقه إلى مجتمعات النساء وعالم الحريم
الغامض.

في "نساء الجزائر" نرى ثلاث نساء يجلسن على أرضية غرفة، بالإضافة إلى امرأة سوداء،
لعلها خادمة.
وأكثر ما يلفت الانتباه في المشهد هو منظر المرأة الجالسة إلى أقصى اليسار مستندةً
إلى أريكة، إذ تبدو ذات ملامح جميلة بنظراتها الحالمة وفستانها ذي الألوان الباردة
والمتناغمة.
أما المرأتان الجالستان إلى يمين اللوحة فتبدوان كما لو أنهما تتبادلان حديثا
شخصيا، فيما تمسك إحداهن بالارغيلة – وهو منظر نراه كثيرا في اللوحات التي تصوّر
غانيات – بينما أدارت الخادمة السوداء ظهرها كـي تنظر إلى سيّدتها "في الوسط" وهي
تهمّ بالخروج من الغرفة.
ولعلّ أهمّ ملمح في هذه اللوحة هو حركة الألوان والأشكـال فيها وتلقائية شخوصها
وتفاصيلها.
"نساء الجزائر" اعتبرت دائما تحفة فنية من اللون والضـوء والتفاصيل الدقيقة الأخرى
التي برع ديلاكروا في رسمها لينقل إلينا عبرها صورة من صور الحريم في بيئتهن
الدافئة والمثيرة للغرائز.
؛؛

/

كل الود


ا
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
صبـي وغليـون

3.bmp



بيكاسو


أهمية هذه اللوحة تكمن في أنها اللوحة الأغلى مبيعاً في العالم حتى الآن؛ فقد ابتاعها في العام الماضي زبون مجهول بمبلغ 104 ملايين دولار في مزاد بنيويورك.
وقد كسرت هذه اللوحة الرقم القياسي السابق الذي سجلته لوحة فان غوج الشهيره ( دكتور غاشيه ) التي اشتراها مليونير ياباني بمبلغ 82 مليوناً ونصف المليون في العام 1990.
( صبي وغليون ) تنتمي للمرحلة الوردية، وقد رسمها بيكاسو في العام 1905 وعمره 24 عاماً، وتصور اللوحة صبياً باريسياً كان يتردد على مرسم بيكاسو في مونمارتر.. وفيها يبدو الصبي مرتدياً ملابس زرقاء ومطوقاً رأسه بباقة من الورد وممسكاً بيده اليسرى غليوناً..
وكان جون ويتني سفير الولايات المتحدة في بريطانيا قد اشترى اللوحة في عام 1950 بمبلغ 30 ألف دولار فقط.
يقول بعض النقاد أن اللوحة ترمز للغموض وجمال الشباب الذي أهّلها لأن تكون إحدى أكثر لوحات بيكاسو تقديراً واحتفاءً .. فيما يميل البعض الآخر إلى القول بأن السعر الذي بيعت له اللوحة له علاقة باسم الفنان أكثر من كونه اعترافاً بجدارة اللوحة أو أهميتها التاريخية.. إذ أن لبيكاسو لوحات أكثر أهمية لكنها لم تحقق حتى نصف هذا السعر عند بيعها.
وثمة من يجادل بأن اللوحة تحتوي على عناصر جمالية واضحة رغم أنها لا تنتمي للأسلوب التكعيبي الذي ابتكره بيكاسو وبرع فيه وحفظ له مكانة مميزة في تاريخ الفن التشكيلي العالمي.




:



 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!

المرأة الباكية




لبيكاسو




يرى كثيرون أن لــ( دورا مار ) أثرا كبيرا في توجيه بيكاسو لإبداع هذه اللوحة ، فقبلها لم يكن بيكاسو يهتم سوى بالرسم ، و لكنها أثّـرت فيه و جعلته ينحاز إلى بعض المواقف السياسية فقد كان له قصة حبه وأرتباط بهذه الرسامة والمصورة الفوتوغرافية الكرواتية الأصل التي كانت توثق أجواء عمله فوتوغرافيا وكانت لا تتجاوز‏28‏ عاما‏. فقد تعرّفت إليه في شتاء 1935 ..
أثر حبه وعشقه لدورا في توجيه خياله وفي رفع مكانة وسمو نظام القيم الفنية في أعماله ..كما أثر على على إيقاعات فرشاته الأسطورية .. !

امتدت علاقتهما لتتجاوز علاقة الرسام بالموديل إلى علاقة الند للند وكانت لها ملاحظاتها التي جعلت منه سياسيا ولكنها انفصلت عنه بعد أن أنجب ولديه ( صن فرانسواز‏) و ( جيلو‏) .‏ وبعدها أصيبت دورامارا بانهيار عصبي وأدخلت مستشفي للأمراض العصبية‏.‏

ايضا .. يقال أن دورا كانت أنيقة جداً، تهوى اعتمار القبعات التي كانت تتحوّل بريشة بيكاسو إلى أشكال عدة تراوح بين الفكاهة والباروديا. الا أنّها بقيت أبداً في عيني بيكاسو «المرأة التي تبكي» التي رسمها في عام 1937... وهااذي اللوحة تعتبر من أشهر لوحاته ..

سواء ( المرأة التي تبكي ) او (المرأة الباكية) ..

ظل بيكاسو يرى دوماً فيها ( المرأة التي تبكي ) وقال في إحدى المرّات:
( لسنوات رسمتها بأشكال مشوّهة، لكن ليس من باب السادية أو المتعة. لم أكن أستطيع إلا تجسيد صورة امرأة حفرت في مخيلتي، بحزن عميق كحقيقة كامنة في أعماقها ) ...




:



/


كل الود
 

المزوحي

New member
أشكرك على جهودك المذوله والله الفن طالع من أهل الفن واعجبت بالوحه نساء الجزائر تحياتي لك
 
أعلى