أحبّك ؛ على الأقل هذا الذي أشعر به ...

Dr.Cherry

سـ ح ـر الـ ع ـيون
كم أنا متعطشة للكتابة ؛ كما لو أنني لم أكتب منذ أقدم العصور ؛ كم أنا متعطشة لحبك ؛ كما لو أنني لا أتحدث اليك يوميا ؛ كم أنا متعطشة للقائك كما لو أنني كنت قد قابلتك سابقا ؛ كم أنا متعطشة لك ؛ كما لو أنني لستُ مغفلة لدرجة الهروب معك الى أبعد البلدان في قارب يكاد يخلو من الزاد والزواد ؛ والعودة معك فوق سفينة القرصان ؛ لا زلتُ أختلق الحكايات ؛ وأخاف أن أضع نهايتها ؛ فأتركها لك لتنهيها كما تحب ... لكن ماذا لو كانت نهايتها ... لا لن تكون كذلك يا " أسدي " أتمنى أن تكون كما أتخيل فقط ؛ وكما تتمنى فقط ...
لم تجف يوما محبرتي التي جعلتي أصل الى هناك رغم عتوّ العاصفة ؛ ولم تعطلني أخطارها عن الوصول الى هناك ؛ ولم أنسى انّي لا بدّ أن أصل ؛ رغم كل الذي حدث ؛ والذي أتمنى أن أستطيع نسيانه ؛ رغم أنّه سيؤثر على مستقبلنا بأيّة طريقة مهما حاولنا أن نتلاشاه ونتناساه ؛ ومهما حاولنا أن ننساه ... أنا أنسى ؛ أنت تنسى ، لكن ... هل لها أن تتركنا وشأننا فلا تذكر ؟! لا علم لي ولستُ أقوى على التخمين ...
لطالما طلبتَ منّي أن أكتب ما يجول في خاطري ؛ وطلبتَ منّي ألا أصطنع الكلمات ؛ حاولتُ كثيرا ؛ وحاولتْ ... ولا أعلم إنْ كنتُ قد فعلتُ ذلك أم لم أفعل ؛ فأنا لا أكتبُ إلا ما أشعر حينما أكون في موقف يؤرقني ؛ يتعبني ؛ يسهرني حتى وقت كهذا ...
اليوم ... لم أسهر لأكتب ؛ بل كتبتُ لأسهر ؛ لأرى مستقبلا مليئا بالحب ؛ بالواقعية ؛ بالحقيقة ؛ بالمنطقية ...
أريدك ؛ أريد أن أرمي بجسدي اليك دون أن أخاف من نظرات الناس اليّ ؛ أريد أن أضع شفتيَّ حيث توجهها مشاعري وأقبلك دون أن أنظر بحيرتي حول من طوّقونا بالنظرات ؛ أريد أن نرقد سويّا في سريرنا الدافئ حيثُ اللاتقليديّة ؛ حيثُ الشرعيّة ؛ حيثُ الخصوصيّة ...
أريد أن أراك قادما في المساء الى البيت فأهرول نحو الباب لأفتحه ؛ وألقي بنفسي اليك ؛ وأقول لك بكلّ شوق : " يعطيك العافية حبيبي " ...
أريدُ أن تبتسم ابتسامتك تلك وتلثمني دون قيود ؛ دون حدود ... تخبرني أنّك تشتاق اليّ بالرغم من أنّي تحت نظرك دائما ؛ وبين يديْك ...
أريد أن أجدك بجانبي حينما أبكي كأيّة أنثى ؛ تمسح دمعاتي ؛ تخبرني بأنّك لن تفتح طريقا لأحد ليؤذيني ؛ وأنّك لن تترك تلك الدموع تنساب دون أخد ثمنها ممن هدرها !!
أريد أن أحبّك لأنّي أحبّك ؛ أحبّك لأنّك لي ؛ ولأنّي لك ...
أريد أن نرى الحب الذي بيننا يكبر في أطفال خلقو من دمنا ، أريدُ أن أراهُ يتحوّل الى ضحكات البراءة المجلجلة في بيتنا .. أريد أن أراه ذكاءا ينمو في أحداق أبناءنا ..
أريد أن يكون الطفل الذي بين يديّ يحمل اسميْنا بفخر ؛ ولا يتيح فرصة للآخرين بأن يهزأوا بما أنجبنا ...
أريد أن نكبر على تلك الشرفة معاً ؛ أصبّ الشاي ويدي ترتجف ؛ فتضحك ضحكة ساخرة ؛ ثم تقول : " راحتْ عليكي خلص ختيَرتي " ....
لن أضحك حينها ، لكنّي لن أبكي أيضاً فلقد أصبحنا عجوزيْن ...
بل سأقول : " اسم الله عليك !! " ..
وحينها ألن تشتعل نيارنُ الغيرة وستحاربني كأننا طفلين ؟!
أحبُّ ذلك ...
بل أريده ...
بل أرجوه ...
" حبك حلو " ..
هي تلك كلماتك ألا تذكرها ؟!
ألا زلتَ تشعر بها كما كنت تشعر بها من ذي قبل ؟!
ألا زلتَ تشعر بقوّتها كما شعرتَ بها لأول مرة ؟!
ألا زلتَ تحبّني ؟!
لا تُجِبْ ؛ دع الزمن يخبرني بكل ذلك ..
حاول أن تمدّ يدك إليّ ، إلى قلبي ؛ تسلل الى داخلي واستشعر حرارة جسدي التي تدفعني بكل قوّة أمتلكها لأخطّ حبّي لك بكلمات قليلة ساذجة ؛ قد تصبح قيّمة مع الوقت ؛ أو قد تجبرها الظروف على أن تصبح عديمة القيمة ...
كم أصبحتُ جريئة في وصف حبّي لك ؛ لكنّي أحبّك ولا تهمّني المسافات ؛ أحبّك ، ولا تهمّني الشكليّات ؛ لا تهمّني العادات ؛ لا تهمّني العيون ؛ لا يهمّني الزمن ... أحبّك ، وذلك فقط ما يهمّني ...
أحبّك ؛ ولا أشعر بغير ذلك الشعور المشتعل في داخلي ؛ أجل انّه شعور دافئ ؛ شهيّ ؛ لا يمكن أنْ توقفه حينما ينطلق ؛ ولا يمكن أنْ تصيده حينما يحلّق ...
أحبّك ؛ على الأقل هذا الذي أشعر به ...
وتلك هي أول كلمات قلتها لك حينما كانتْ اعترافاتنا تؤرَّخ للمرّة الأولى ...
أحبّك ؛ وليتحطّم من حسبني أحبّ غيرك ...
أحبّك ؛ ولتنتهي كل الحقود ...
ولتتلاشى كل الحدود ...
أحبّك ؛ على الأقل هذا الذي أشعر به ...
 

theprince

المدير العام
طاقم الإدارة
جميلة جمال الصدق ..وانيقة اناقة العفوية العذبة , سلمت افكارك لي ..على ما خطت اناملك الجميلة ..من اجل ذلك الشيء الجميل الذي يربط اثنان ببعضهما البعض , لك كل شيء بالرغم من كل شيء ... يكفيني حبا, يملأ عالما وقدرة تعطيني الطاقة على مواصلة محاولاتي الوصول لتلك العينان الكبيرتان ,اللتان احبهما ... حبا جميلا , بكل كلمة يزداد تماسكا وقوة ...
 

Dr.Cherry

سـ ح ـر الـ ع ـيون
عزيزي أمير العاصفة ...
تمرّدتُ أخيراً على بنات أفكاري ؛ تعدّيتُ حدود الحاضر ؛
جعلتُ قلبي من يكتب ؛ ووضعتُ ساقاً على ساقٍ ؛ وشاهدت...
اهتاجَ وماج ؛ ولوّن الصفحات بلون الأحاسيس المشتعلة بداخله ..
كتبَ رغماً عنّي ؛ وما شددتُ وثاقه أبداً ؛ أطلقتُ له العنان ..
وآمنتُ بصدقه ؛ بكل ما فيه من مشاعر حقيقية صادقة ..
وها هو يدوّن كلمات ما تراجعتُ عنها وما خُلِقتُ لأفعل ؛
أحبك <3 على الاقل هذا الذي أشعر به ............
 

اطلال

New member
أريد أن أراك قادما في المساء الى البيت فأهرول نحو الباب لأفتحه ؛ وألقي بنفسي اليك ؛ وأقول لك بكلّ شوق : " يعطيك العافية حبيبي " ...
أريدُ أن تبتسم ابتسامتك تلك وتلثمني دون قيود ؛ دون حدود ... تخبرني أنّك تشتاق اليّ بالرغم من أنّي تحت نظرك دائما ؛ وبين يديْك ...
أريد أن أجدك بجانبي حينما أبكي كأيّة أنثى ؛ تمسح دمعاتي ؛ تخبرني بأنّك لن تفتح طريقا لأحد ليؤذيني ؛ وأنّك لن تترك تلك الدموع تنساب دون أخد ثمنها ممن هدرها !!
أريد أن أحبّك لأنّي أحبّك ؛ أحبّك لأنّك لي ؛ ولأنّي لك ...
أريد أن نرى الحب الذي بيننا يكبر في أطفال خلقو من دمنا ، أريدُ أن أراهُ يتحوّل الى ضحكات البراءة المجلجلة في بيتنا .. أريد أن أراه ذكاءا ينمو في أحداق أبناءنا ..
أريد أن يكون الطفل الذي بين يديّ يحمل اسميْنا بفخر ؛ ولا يتيح فرصة للآخرين بأن يهزأوا بما أنجبنا ...
أريد أن نكبر على تلك الشرفة معاً ؛ أصبّ الشاي ويدي ترتجف ؛ فتضحك ضحكة ساخرة ؛ ثم تقول : " راحتْ عليكي خلص ختيَرتي " ..




رائعه رائعه...
يال جمال كلماتك الصادقه الشفافه
لطالما كنت هكذا عند ما تشعرين تكتبين
نعم تكتبي ما تحسي به
ان شالله بتتحقق كل امنياتك
لك ارق الحب والامنيات
التي ستجدينها ان شاء الله
^
^
^
^
اطلال

 

fatoon

مشرفة السياحة والصور المنوعة
يجتاحوا حياتنا ... يملكوا أرواحنا ... ويغيروا بدخولهم قلوبنا تاريخنا ... فيخلقوا الأيام ... لنلونها سوية وإياهم ... كما نشاء وكما يشاءون ... فهم بعد الهيام بهم من امتلكوا روحين وقلبين وشخصين مندمجين ... فيتحكمون بكلاهما كما يريدون وبرضا من اقترنوا بهم ...


كعادتك ... مميزة كحبك ... راقية كأحاسيسك ... نادرة كوجدانك ... وعالية كأناقتك ...

سلمتي ودمتي لنا ولمحبوبك ... تقبلي اطلالتي
 

stop ana top

New member
رااائعه واكثر من رائعه عنجد كلمات جميله واحساس رائع
الله يحقق كل امالك وتختيرو سوا يااااااااااارب
مع حبي
 
أعلى