أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم جميعاَ

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
_ الإصابة في تمييز الصحابة
_أصحاب رسول الله ورضي الله عنهم جميعاَ
_باب الألف بعدها موحدة.
_2 أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف القرشي الأموي قال البخاري وأبو حاتم الرازي وابن حبان له صحبة وكان أبوه من أكابر قريش وله أولاد نجباء أسلم منهم قديما خالد وعمرو فقال فيهما أبان الأبيات المشهورة التي أولها:
ألا ليت ميتا بالظربية شاهد * لما يفترى في الدين عمرو وخالد
ثم كان عمرو وخالد ممن هاجرا إلى الحبشة فأقاما بها وشهد أبان بدرا مشركا فقتل بها أخواه العاص وعبيدة على الشرك ونجا هو فبقي بمكة حتى أجار عثمان زمن الحديبية فبلغ رسالة رسول الله وقال له أبان
أسبل وأقبل ولا تخف أحدا * بنو سعيد أعزة الحرم
ثم قدم عمرو وخالد من الحبشة فراسلا أبان فتبعهما حتى قدموا جميعا على النبي أبان أيام خيبر وشهدها مع النبي فأرسله النبي في سرية ذكر جميع ذلك الواقدي ووافقه عليه أهل العلم بالأخبار وهو المشهور وخالفهم بن إسحاق فعد أبان فيمن هاجر إلى الحبشة ومعه امرأته فاطمة بنت صفوان الكنانية فالله أعلم وروى بن أبي خيثمة من طريق موسى بن عبيدة الربذي أحد الضعفاء عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال بعث رسول الله عثمان بن عفان إلى مكة فأجاره أبان بن سعيد فحمله على سرجه أردفه حتى قدم مكة وقال الهيثم بن عدي بلغني أن سعيد بن العاص قال لما قتل أبي يوم بدر كنت في حجر عمي أبان بن سعيد بن العاص وكان ولي صدق فخرج تاجرا إلى الشام فذكر قصة طويلة اتفقت له مع راهب يقال له يكا وصف له صفة النبي واعترف بنبوته وقال له اقرئ الرجل الصالح السلام فرجع أبان فجمع قومه وذكر لهم ذلك ورحل إلى المدينة فأسلم وفي البخاري وأبي داود عن أبي هريرة قال بعث رسول الله أبان بن سعيد بن العاص على سرية قبل نجد فقدم هو وأصحابه على رسول الله بخيبر الحديث وقال الواقدي حدثنا إبراهيم بن جعفر عن أبيه عن عمر بن عبدالعزيز قال مات النبي وأبان بن سعيد على البحرين ثم قدم أبان على أبي بكر وسار إلى الشام فقتل يوم أجنادين سنة ثلاث عشرة قاله موسى بن عقبة وأكثر أهل النسب وقال :بن إسحاق قتل يوم اليرموك ووافقه سيف بن عمر في الفتوح وقيل قتل يوم مرج الصفر حكاه بن البرقي وقال أبو حسان الزيادي مات سنة سبع وعشرين في خلافة عثمان ومما يدل على أنه تأخرت وفاته عن خلافة أبي بكر ما روى بن أبي داود والبغوي من طريق سليمان بن وهب الأنباري قال حدثنا النعمان بن بزرج قال لما توفي رسول الله بعث أبو بكر أبان بن سعيد إلى اليمن فكلمه فيروز في دم دادويه الدى قتله قيس بن مكشوح فقال أبان لقيس أقتلت رجلا مسلما فأنكر قيس أن يكون دادويه مسلما وأنه إنما قتله بأبيه وعمه فخطب أبان فقال إن رسول الله قد وضع كل دم كان في الجاهلية فمن أحدث في الإسلام حدثا اخذناه به ثم قال أبان لقيس الحق بأمير المؤمنين عمر وأنا أكتب لك إني قضيت بينكما فكتب إلى عمر بذلك فأمضاه قال البغوي لا أعلم لأبان بن سعيد مسندا غيره قلت وذكره البخاري في ترجمته مختصرا ورجح بن عبدالبر القول الأول ثم ختم الترجمة بأن قال وكان أبان هو الذي تولى إملاء مصحف عثمان على زيد بن ثابت أمرهما بذلك عثمان ذكر ذلك بن شهاب عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه انتهى وهو كلام يقتضى التناقض والتدافع لأن عثمان إنما أمر بذلك في خلافته فكيف يعيش إلى خلافة عثمان من قتل في خلافة أبي بكر بل الرواية التي أشار إليها بن عبدالبر رواية شاذة تفرد بها نعيم بن حماد عن الدراوردي والمعروف أن المأمور بذلك سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص وهو بن أخي أبان بن سعيد والله أعلم.

3 أبان المحاربي من بني محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبدالقيس فيقال له أبان العبدي أيضا قال بن السكن له صحبة حديثة في البصريين وقال بن حبان أبان العبدي وفد على النبي عداده في أهل البصرة وأخرج له البغوي من طريق أبان بن أبي عياش عن الحكم بن حيان المحاربي عن أبان المحاربي وكان من الوفد الذين وفدوا على رسول الله من عبدالقيس أن رسول الله قال ما من عبد مسلم يقول إذا أصبح الحمد لله ربي لا أشرك به شيئا إلا غفرت له ذنوبه قال البغوي لا أعلم له غيره قلت وجدت له آخر أخرجه بن شاهين ورويناه في الجزء الثاني من فوائد أبي بكر بن خلاد النصيبي من طريق زياد البكائي قال حدثنا أبو عبيدة العتكي عن الحكم بن حيان عن أبان المحاربي قال كنت في الوفد فرأيت بياض إبط رسول الله حين رفع يديه يستقبل بهما القبلة وأشار الدارقطني في الأفراد إلى أن أبان بن أبي عياش تفرد بالحديث الأول وهو ضعيف واه فإن كان أبان بن أبي عياش يكنى أبا عبيدة صح أنه تفرد بالحديث عن الحكم المذكور.

4 إبراهيم بن جابر كان عبدا لخرشة الثقفي نزل إلى النبي من حصن الطائف في جملة من نزل من عبيدهم أيام حصارهم فأعتقه ودفعه إلى أسيد بن حضير وأمره أن يمونه ويعلمه ذكره الواقدي واستدركه بن فتحون لأنه عاش بعد النبي دهرا.

5 إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن تيم بن مرة القرشي التيمي قال البخاري هاجر مع أبيه وروى بن منده بسند صحيح عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم التيمي وكان أبوه من المهاجرين وقال بن عبدالبر في ترجمة أبيه الحارث بن خالد هاجر إلى الحبشة فولد له بها موسى وزينب وإبراهيم وهلكوا بأرض الحبشة قاله مصعب وقال غيره خرج بهم الحارث يريد المدينة فشربوا من ماء فماتوا إلا الحارث قلت لعله كان له بن آخر يقال له إبراهيم غير إبراهيم والد محمد إذ كيف يهلك في ذلك الزمان من يولد له محمد بعد دهر طويل وأخرج بن منده من طريق لا بأس بها عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه قال بعثنا رسول الله في سرية الحديث فإن ثبت هذا فإبراهيم واحد وعاش بعد النبي
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
6 إبراهيم بن عباد بن أساف بن عدي بن يزيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي الحارثي شهد أحدا قاله بن الكلبي أخرجه بن شاهين وغيره واستدركه أبو موسى.

7 إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف يأتي في القسم الثاني.

8 إبراهيم بن قيس بن حجر بن معد يكرب الكندي أخو الأشعث قال هشام بن الكلبي وفد على النبي فأسلم وهو والد إسحاق الأعرج النسابة ذكره بن شاهين في الصحابة واستدركه بن فتحون وأبو موسى.

9 إبراهيم أبو رافع مولى النبي مشهور بكنيته قال البغوي سماه مصعب الزبيري إبراهيم وسماه غيره أسلم قلت وقيل غير ذلك وسأذكر ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى.

10 إبراهيم الطائفي روى البغوي والطبراني من طريق أبي عاصم عن عبدالله بن مسلم بن هرمز عن يحيى بن عطاء بن إبراهيم عن أبيه عن جده أنه سمع النبي يعلم الناس بمنى يقول قابلوا النعال قال البغوي ولا أعلم له غيره ونقل الذهبي عن بن عبدالبر أنه قال لا يصح ذكره في الصحابة لأن حديثه مرسل يعني فهو تابعي قلت لفظ بن عبدالبر إسناد حديثه ليس بالقائم ولا تصح صحبته عندي وحديثه مرسل انتهى فإن عني بالإرسال انقطاعا بين أحد رواته فذاك وإلا فقد صرح بسماعه من النبي فهو صحابي إن ثبت إسناد حديثه لكن مداره على عبدالله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف وشيخه مجهول وقد اختلف في سياقه عن أبي عاصم فقيل هكذا وقيل عن يحيى بن إبراهيم بن عطاء عن أبيه عن جده حكاه بن أبي حاتم وعلى هذا فالصحابي عطاء ورجحها بن السكن وأخرجها هو وابن شاهين من طريق عمرو بن علي الفلاس عن أبي عاصم ورواه البغوي أيضا عن بن الجنيد عن أبي عاصم فقال إبراهيم بن يحيى بن عطاء وقيل عن يحيى بن عبدالرحمن بن عطاء وقيل عن يحيى بن عبيد بن عطاء رواه الطبراني وترجم لعطاء في الصحابة كذلك بن حبان وابن أبي عاصم ومطين وآخرون ويقوى الرواية الأولى ما حكاه أبو العباس الدغولي قال قلت قال قلت لأبي حاتم الرازي هل في الصحابة أحد اسمه إبراهيم قال نعم إبراهيم اسم قديم تسمى به رجل سمع النبي
vb
رواه المكيون عن عطاء بن إبراهيم عن أبيه والله أعلم.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
11 إبراهيم النجار روى الطبراني في الأوسط من طريق أبي نصرة عن جابر أن النبي كان يخطب إلى جذع فذكر الحديث في اتخاذ المنبر وفيه فدعا رجلا فقال ما اسمك قال إبراهيم قال خذ في صنعته استدركه أبو موسى وقال في رواية أخرى إن اسم النجار بأقوم فيحتمل أن يكون إبراهيم اسمه وباقوم لقبه قلت هذا على تقدير الصحة وإلا ففي الإسناد العلاء بن مسلمة الرواسي وقد كذبوه.

12 إبراهيم الأشهلي روى بن منده من طريق إسحاق بن محمد الفروي عن أبي الغصن ثابت بن قيس عن إسماعيل بن إبراهيم الأشهلي عن أبيه قال خرج النبي إلى بني سلمة قال بن منده يقال إنه وهم وقال أبو نعيم هو وهم قلت ولم يبينا وجه الوهم فيه والله أعلم.

13 أبرهة الحبشي ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره فيمن نزل فيه {وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول} الآية.

14 أبرهة بن شرحبيل بن أبرهة بن الصباح بن شرحبيل بن لهيعة بن زيد الخير أبو مكنف بن شرحبيل بن معد يكرب بن مصبح بن عمرو بن ذي أصبح الأصبحي الحميري ذكره الرشاطي في الأنساب وقال إنه وفد على النبي ففرش له رداء وإنه كان بالشام وكان يعد من الحكماء حكاه الهمداني في النسب قال وكان يروي عن النبي أحاديث.

15 أبرهة بن الصباح الحبشي أو الحميري قال الفاكهي في كتاب مكة وممن كان بمكة يقال إنه من حمير وهو حبشي أبرهة بن الصباح أسلم ولم تصبه منة لأحد كذا قال وما أدري أهو جد الذي قبله أو غيره ثم ظهر لي أنه غيره فقد ذكره بن الكلبي فقال إنه كان ملك تهامة وأمه بنت أبرهة الاشرم الذي غزا الكعبة وسيأتي أبو شمر بن أبرهة بن الصباح في الكنى.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
16 أبرهة آخر قال بن فتحون في الذيل هو أحد الثمانية الشاميين الذين وفدوا مع جعفر مع اثنين وثلاثين من الحبشة وإياهم عنى الله بقوله {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون}. حكاه الماوردي عن قتادة انتهى وسمى مقاتل الثمانية المذكورين أبرهة وإدريس واشرف وأيمن وبحيرا وتماما وتميما ونافعا حكاه أبو موسى في الذيل وظن بن الأثير أن بحيرا هذا هو الراهب المشهور الذي رأى النبي
vb
قبل البعثة فقال قد ذكره بن منده فلا وجه لاستدراكه انتهى والظاهر أنه غيره لأنه إنما رآه في أرض الشام وهذا الآخر إنما هو من الحبشة وأين الجنوب من الشمال ولا مانع من أن يتسمى اثنان باسم واحد وروى أبو الشيخ وغيره في التفسير عن سعيد بن جبير في هذه الآية قال قال الذين آمنوا من أصحاب النجاشي للنجاشي ائذن لنا فلنأت هذا النبي الذي كنا نجده في الكتاب فأتوا النبي
vb
فشهدوا معه أحدا فهذا يدل على أن للقصة أصلا والله أعلم.


17 أبزى الخزاعي مولاهم والد عبدالرحمن قال بن السكن ذكره البخاري في الوحدان روى عنه حديث واحد إسناده صالح وقع حديثه بخراسان حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام حدثنا أحمد بن بكير حدثنا أبو وهب محمد بن مزاحم حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن علقمة بن عبدالرحمن بن أبزى عن أبيه عن جده عن النبي
vb
أنه خطب الناس فأثنى على طوائف من المسلمين خيرا ثم قال ما بال أقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون الحديث قال لا يروي إلا بهذا الإسناد وقال بن منده لا تصح له صحبة ولا رؤية ثم أخرج حديثه عن بن السكن واستغربه وقال رواه إسحاق بن راهويه في المسند عن محمد بن أبي سهل وهو محمد بن مزاحم بهذا الإسناد قلت وهو كما قال قد رويناه في مسند إسحاق رواية بن مردويه عنه هكذا لكن رواه محمد بن إسحاق بن راهويه عن أبيه فقال في إسناده عن علقمة بن سعيد بن عبدالرحمن عن أبيه عن جده أورده الطبراني في ترجمة عبدالرحمن بن أبزى ورجح أبو نعيم هذه الرواية وقال لا يصح لابزى رواية ولا رؤية واستصوب بن الأثير كلامه قلت وكلام بن السكن يرد عليه والعمدة في ذلك على البخاري فإليه المنتهى في ذلك ورواية محمد بن إسحاق بن راهويه شاذة لأن علقمة أخو سعيد لا ابنه والله أعلم.


18 أبيض بن أسود أحد من توجه لقتل بن أبي الحقيق ذكره عمر بن شبة من طريق بن إسحاق عن الزهري عن عبدالرحمن بن كعب واستدركه بن فتحون.

19 أبيض بن حمال بالحاء المهملة بن مرثد بن ذي لحيان بضم اللام بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك المأربي السبائي روى حديثه أبو داود والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجة وابن حبان في صحيحه أنه استقطع النبي
vb
لما وفد عليه الملح الذي بمأرب فاقطعه إياه ثم استعاده منه ومن طريق أخرى أن أبيض بن حمال كان بوجهه حزازة وهي القوباء فالتقمت أنفه فمسح النبي
vb
على وجهه فلم يمس ذلك اليوم وفيه أثر قال البخاري وابن السكن له صحبة وأحاديث يعد في أهل اليمن وروى الطبراني أنه وفد على أبي بكر لما انتقض عليه عمال اليمن فأقره أبو بكر على ما صالح عليه النبي
vb
من الصدقة ثم انتقض ذلك بعد أبي بكر وصار إلى الصدقة.


20 أبيض بن عبدالرحمن بن النعمان بن الحارث بن عوف بن كنانة بن بارق البارقي يكنى أبا عزيز بفتح المهملة وزاءين وفد إلى النبي
vb
ذكره بن شاهين عن محمد بن إبراهيم عن محمد بن يزيد عن رجاله وكذا هو في جمهرة بن الكلبي وذكره بن فتحون عن الطبري.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
21 أبيض بن هنى بن معاوية أبو هبيرة أدرك النبي
vb
وشهد فتح مصر ذكره بن منده في تاريخه واستدركه أبو موسى وذكره بن الكلبي أيضا في الجمهرة.


22 أبيض الجني وقع ذكره في كتاب السنن لأبي علي بن الأشعث أحد المتروكين المتهمين فأخرج بإسناده من طريق أهل البيت أن رسول الله
vb
قال لعائشة أخزى الله شيطانك الحديث وفيه ولكن الله أعانني عليه حتى أسلم واسمه أبيض وهو في الجنة وهامة بن هيم بن لاقيس بن إبليس في الجنة.



23 أبيض غير منسوب كان اسمه أسود فغيره النبي
vb
نزل مصر قال بن يونس له ذكر فيمن نزل مصر وروى من طريق بن لهيعة عن بكر بن سوادة عن سهل بن سعد قال كان رجل يسمى أسود فسماه النبي
vb
أبيض قال الطبراني تفرد به بن لهيعة وقال أبو عمر في ترجمة أبيض بن حمال في حديث سهل بن سعد أن رسول الله
vb
غير اسم رجل كان اسمه أسود فسماه أبيض فلا أدري أهو ذا أم غيره.


24 أبيض آخر يحتمل أن يكون هو الذي قبله وروى أبو موسى المديني في الذيل من طريق بن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة عن موسى بن الأشعث أن الوليد حدثه أنه انطلق هو وأبيض رجل من أصحاب النبي
vb
إلى رجل يعودانه فذكر قصته.


25 أبي بن أمية بن حرثان بن الاسكر الكناني الليثي أسلم هو وأخوه كلاب وهاجر إلى النبي
vb
فقال أبوهما أمية

إذا بكت الحمامة بطن وج * على بيضاتها أدعو كلابا
ذكره أبو عمرو الشيباني ولما ذكره بن الكلبي قال إن القصة وقعت لهم في زمن عمر واستدركه بن الأثير قلت وذكر الفاكهي في أخبار مكة عن بن أبي عمر عن سفيان عن أبي سعد قال كان عمر إذا قدم قادم سأله عن الناس فقدم قادم فقال من أين قال من الطائف قال فمه قال رأيت بها شيخا يقول: تركت أباك مرعشة يداه * وأمك ما تسيغ لها شرابا
إذا نعت الحمامة ببطن وج * على بيضاته ذكرا كلابا
قال ومن كلاب قال بن الشيخ المذكور وكان غازيا فكتب فيه عمر فأقبل قلت وستأتي هذه القصة مطولة في ترجمة أمية إن شاء الله تعالى.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
26 أبي بن ثابت الأنصاري أخو حسان قال بن الكلبي والواقدي وابن حبان وغيرهم هو أبو شيخ شهد بدرا وخالفهم بن إسحاق فقال إن أبي بن ثابت مات في الجاهلية وإن الذي شهد بدرا وأحدا ابنه أبو شيخ بن أبي بن ثابت وكذا قال موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا أبو شيخ بن أبي بن ثابت والله أعلم.

27 أبي بن شريق بفتح الشين المعجمة الثقفي حليف بني زهرة هو المعروف بالأخنس وسيأتي قريبا.

28 أبي بن عجلان الباهلي أخو أبي أمامة ذكره بن شاهين عن بن أبي داود وأنه روى عن النبي
vb
.


29 أبي بن عمارة بكسر العين وقيل بضمها له حديث إن النبي
vb
صلى في بيته فسأله عن المسح على الخفين أخرجه أبو داود وابن ماجة والحاكم لكن الإسناد ضعيف وذكر أبو حاتم أنه خطأ والصواب أبو أبي بن أم حرام فالله أعلم وحكى البغوي أنه أبي بن عبادة وقال بن حبان صلى القبلتين غير إني لست اعتمد على إسناد خبره قلت وذكر بن الكلبي عن أبيه أنه أدركه وأن أباه عمارة أدرك خالد بن سنان العبسي الذي يقال أنه كان نبيا وسأذكر ذلك في ترجمة خالد.


30 أبي بن القشب الأزدي روى بن منده من طريق إسماعيل بن عياش عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أن النبي
vb
دخل المسجد بعد ما أقيمت الصلاة وأبي بن القشب يصلي ركعتين فقال أتصلي الصبح أربعا قال أبو نعيم وهم فيه بعض الرواة وإنما عبدالله بن مالك بن القشب وهو عبدالله بن بحينة وبحينة أمه قلت ورواه مسدد في مسنده عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه أن بلالا أتى النبي
vb
يؤذنه بالصلاة فخرج فإذا هو بابن القشب ورويناه من وجه آخر فقال إنه رأى بن بحينة والأمر فيه محتمل.
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
31 أبي بن كعب بن عبد ثور المزني أحد من وفد على النبي
vb
من مزينة ذكره بن شاهين عن المدائني عن رجاله.

32 أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري أبو المنذر وأبو الطفيل سيد القراء كان من أصحاب العقبة الثانية وشهد بدرا والمشاهد كلها قال له النبي
vb
ليهنك العلم أبا المنذر وقال له إن الله أمرني أن أقرأ عليك وكان عمر يسميه سيد المسلمين ويقول اقرأ يا أبي ويروي ذلك عن النبي
vb
أيضا وأخرج الأئمة أحاديثه في صحاحهم وعده مسروق في الستة من أصحاب الفتيا قال الواقدي وهو أول من كتب للنبي
vb
وأول من كتب في آخر الكتاب وكتب فلان بن فلان وكان ربعة أبيض اللحية لا يغير شيبه وممن روى عنه من الصحابة عمر وكان يسأله عن النوازل ويتحاكم إليه في المعضلات وأبو أيوب وعبادة بن الصامت وسهل بن سعد وأبو موسى وابن عباس وأبو هريرة وأنس وسليمان بن صرد وغيرهم قال بن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول مات أبي بن كعب سنة عشرين أو تسع عشرة وقال الواقدي ورأيت آل أبي وأصحابنا يقولون مات سنة اثنتين وعشرين فقال عمر

اليوم مات سيد المسلمين قال وقد سمعت من يقول مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين وهو أثبت الأقاويل وقال بن عبدالبر الأكثر على أنه في خلافة عمر قلت وصحح أبو نعيم أنه مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين واحتج له بأن رز بن حبيش لقيه في خلافة عثمان وروى البخاري في تاريخه عن عبدالرحمن بن أبزى قال قلت لأبي لما وقع الناس في أمر عثمان فذكر القصة وروى البغوي عن الحسن في قصة له أنه مات قبل قتل عثمان بجمعة وقال بن حبان مات سنة ثنتين وعشرين في خلافة عمر وقد قيل أنه بقي إلى خلافة عثمان وثبت عن أبي سعيد الخدري أن رجلا من المسلمين قال يا رسول الله أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا مالنا فيها قال كفارات فقال أبي بن كعب يا رسول الله وإن قلت قال وإن شوكة فما فوقها فدعا أبي ألا يفارقه الوعك حتى يموت وألا يشغله عن حج ولا عمرة ولا جهاد ولا صلاة مكتوبة في جماعة قال فما مس إنسان جسده إلا وجد حره حتى مات رواه أحمد وأبو يعلى وابن أبي الدنيا وصححه بن حبان ورواه الطبراني من حديث أبي بن كعب بمعناه وإسناده حسن.

33 أبي بن مالك القشيري ويقال الحرشي من بني عامر بن صعصعة عداده في أهل البصرة قال بن حبان يقال إن له صحبة ونسبه فقال أبي بن مالك بن عمرو بن ربيعة بن عبدالله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة القشيري أبو مالك روى عنه البصريون وقال أبو داود الطيالسي في مسنده حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة أوفى عن أبي بن مالك أن النبي
vb
وسلم قال من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار فأبعده الله وتابعه على بن الجعد وغندر وعاصم بن علي وعمرو بن مرزوق وآدم بن أبي إياس وبهز بن أسد عن شعبة ورواه عبدالصمد عن شعبة فقال عن مالك أو أبي بن مالك ورواه خالد بن الحارث عن شعبة فقال عن رجل ولم يسمه ورواه شبابة عن شعبة فقال عمرو بن مالك والأول أصح عن قتادة قال بن السكن قال البخاري يقال في هذا الحديث مالك بن عمرو ويقال بن الحارث ويقال بن مالك والصحيح من ذلك أبي بن مالك وكذلك رجح البغوي وغيره وأما بن أبي خيثمة فحكى عن بن معين أنه ضرب على أبي بن مالك وقال هذا خطا ليس في الصحابة أبي بن مالك وإنما هو عمرو بن مالك قلت لعله اعتمد رواية شبابة ولكنها شاذه وقد روى علي بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك أو بن مالك ورواه الثوري وهشيم عن علي بن زيد عن زرارة عن مالك القشيري ورواه أشعث عن علي بن زيد فقال مالك أو أبو مالك أو عامر بن مالك وقيل مالك بن عمرو وقيل بن الحارث وهي رواية عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد وقيل عمرو بن مالك وهي رواية الثوري عن علي وكلاهما عن أحمد وقيل مالك بن عوف وقيل بن الحارث وهي رواية هشيم عن علي عن أحمد قلت ومما يقوي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره بن إسحاق في المغازي في أمر غنائم حنين قال

فقال أبي بن مالك القشيري يا رسول الله فذكر قصته وفي الأخبار المنثورة لابن دريد قال فقال أبي بن مالك بن معاوية القشيري وهو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور فذكر قصة فيها أن الضحاك بن سفيان عتب على أبي بن مالك في شيء بعد ذلك فقال
أتنسى بلائي يا أبي بن مالك * غداة الرسول معرض عنك أشوس
وسيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدوسي وهذا كله يقوي ما رجحه البخاري والله أعلم.


34 أبي بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري قال الواقدي شهد بدرا واحدا وقال البلوي شهد أنس بن معاذ وأخوه أبي بن معاذ أحدا وقتلا يوم بئر معونة شهيدين.
 

شهرزاد

New member
بارك الله فيكي خيتو وجعله من ميزان حسناتك .........

موضوع رائع....

لك تحياتي.
 
أعلى