الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
أطباق تركية ترجع للمطبخ العثماني تتألق على مائدة رمضان
يجمع المطبخ التركي، الذي يعد من أقدم المطابخ في العالم بين النكهتين الشرقية والغربية، كما يتميز بتنوع أطباقه واعتماده على اللحوم بشكل كبير، خاصة المشوية منها. وقد ترك مطبخ السلطان العثماني أثره على أصناف هذا المطبخ، ووفقاً للمؤرخين فإنه في القرن السابع عشر كان طهاة قصر «توبكابي» يستعدون لحلول شهر رمضان، يعدون كل ما لذ وطاب من الأصناف الشهية، لدرجة أن روائح الطعام كانت تجذب السكان والمارة من على بعد أميال، حيث المساحات الهائلة، التي خصصت للمطبخ الذي توزع على عدة مبانٍ منفصلة بنيت تحت 10 قباب.
كان يعمل بالمطبخ السلطاني ما يزيد على 1300 طاهٍ، وكان عليهم إرضاء وإشباع ما يزيد على 10 آلاف شخص يوميًا من قاطني القصر، أو أولئك المقربين الذين يعيشون في المدينة وتشملهم المكرمة السلطانية. ولعل الميزة الرئيسية في المطبخ التركي، أنه يبقي على الطعم والمذاق الأصيل للصنف فلا يتوارى خلف البهارات والتوابل.
ويهتم الأتراك بالإعداد الجيد للموائد، ومن بروتوكول المائدة وضع كل الأصناف دفعة واحدة؛ أي تقدم المقبلات مع الحساء والطبق الرئيسي والحلويات. ولا يزال الأتراك يحافظون على الاجتماعات الأسرية حول المائدة ومع الجيران والأصدقاء. وهنا يقدم الشيف أحمد تاج، الطاهي بسلسلة فنادق هيلتون، باقة من الأطباق التركية المفضلة على المائدة الرمضانية:
يتبع