أمريكا وأوروبا تواجهان شبح هجمات بومباي

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
أمريكا وأوروبا تواجهان شبح هجمات بومباياستمرار المخاوف من هجمات إرهابية على مدن أمريكية وأوروبية

track_content_views.php


تفاصيل هجمات بومباي


170.gif

163.gif

69.png

large_65372_121273.gif



163.gif

هجمات بومباي أدت إلى مقتل 166 شخصاً



واشنطن - أ ف ب
دعمت المعلومات التي أثيرت أخيراً عن تهديد إرهابي باستهداف مدن أوروبية، موقف أجهزة الاستخبارات الغربية في مخاوفها من وقوع هجمات دامية، على غرار عملية بومباي 2008، بتنفيذ من تنظيم القاعدة وحلفائها.

وأكدت معلومات صادرة عن الاستخبارات الأمريكية والأوروبية أن القاعدة تخطط لهجمات مشابهة، تتضمن رجالاً مدججين بالسلاح، وتكتيكات ترمي إلى إلحاق خسائر فادحة، ونشر الرعب بدون المخاطر المرتبطة بصنع عبوات.

وأوضح المسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية بروس ريدل "مقارنة بمحاولة وضع متفجرات على متن طائرة، فالأمر أكثر سهولة بكثير" مشيراً إلى أن المطلوب ليس سوى القيادة نحو الهدف، والخروج والتحرك.

وأضاف ريدل الذي يعمل الآن في مركز بروكينغز للأبحاث بعد أن كان مستشاراً للرئيس الأمريكي باراك أوباما "إنها فكرة بسيطة نسبياً، تقوم على جمع عدد من الانتحاريين المستعدين لارتكاب عمليات قتل جماعية والانتحار، وإفلاتهم في بيئة مدنية".

تفاصيل هجمات بومباي
وفي تفاصيل هجمات بومباي 2008، أقدم 10 مسلحين في منظمة عسكرية موالية للقاعدة على قتل مدنيين في عدة مواقع من المدينة، وفدوا إليها بحراً من كراتشي الباكستانية، وأدت الهجمات إلى مقتل 166 شخصاً.

وكادت القاعدة التي استوحت طريقة العمل تلك أن تنجح في عام 2009، في تنفيذ عملية مشابهة في الدنمارك لاستهداف مكاتب صحيفة ييلاندس - بوستن التي نشرت قبل سنوات رسوماً مثيرة للجدل للنبي محمد (ص).

وكشفت تفاصيل الخطة أثناء محاكمة ديفيد هيدلي الأمريكي الباكستاني الأصل الذي أقر بالمشاركة في إعداد هجمات بومباي.

وروى هيدلي أنه ادعى أنه يريد شراء مساحة إعلانية لتفقد مقر الصحيفة في كوبنهاغن، بما يسمح لشركائه بالدخول إليها لاحقاً، وقتل الموجودين، وبدأ معركة حتى الموت مع الشرطة الدنماركية.

وذكر ريدل "من الجلي في قضية كوبنهاغن أن عناصر القاعدة ينظرون جدياً إلى مثال بومباي على أنه نموذج ينبغي إعادة تطبيقه".

ويشير الخبراء إلى أن المهاجمين المحتملين سيواجهون عقبات أكبر للتزود بالسلاح في أوروبا، كما ستتمكن وحدات خاصة في الشرطة خضعت لتدريب مكثف، من محاصرة هجوم مماثل بمزيد من السرعة خلافاً لما حصل في بومباي، حيث اتُهمت الشرطة الهندية بالبطء في التحرك.

ولفت غابرييل كولر ديريك من مركز مكافحة الإرهاب في أكاديمية وست بوينت العسكرية الأمريكية إلى أن "بومباي أثبتت أن استخدام الأسلحة النارية تزيد من سهولة تنفيذ هجوم إرهابي".

وأوضح أنه في عام 2009 عندما فتح ضابط النار على زملائه في قاعدة فورت هود الأمريكية في تكساس وصلت الشرطة "بأسرع ما يمكن في حال مماثلة، ورغم ذلك قتل 13 شخصاً"، مشيراً إلى أن أي هجوم يستهدف مدناً أمركيية أو أوروبية سيشمل إرهابيين حاصلين على جوازات سفر غربية بحيث يمكنهم المرور خفية.

ويشكل التهديد المتفاقم "للمقاتلين الأجانب الغربيين" الذين يعملون لصالح القاعدة هاجساً لدى الأجهزة الأمنية منذ 11 سبتمبر (أيلول). ويقدر المكتب الفدرالي الألماني لحماية الدستور أن حوالي 200 ألماني أو أجنبي مقيمين في ألمانيا خضعوا لتدريب عسكري في باكستان على أيدي جماعات إسلامية.
 
أعلى