أهميةالغغذاء لضمان الصحة

أيام زمان

New member
مع ظهور الصناعات البتروكيماوية تعززت العمليات الجراحية وأعمال الصيدلة مما أدى إلى إهمال المسائل الغذائية

التأمل في الذات
المرض هو مؤشر على أن أسلوب حياة خاطئ لا يتوافق والبيئة المحيطة بنا

إن جذور الإنسان مقرها الأمعاء حيث يجري امتصاص المواد الغذائية التي يمتصها الدم والسائل اللمفاوي ثم يوزعها على خلايا الجسم وعند استهلاك المواد الرديئة باستمرار تبدأ أعراض المرض بالظهور .حيث يخلق الجسم آليات متنوعة للتأقلم مع هذه العناصر تتطور تدريجياً لتتخذ شكل السرطان

* الصرف الطبيعي :
عن طريق التبول والتبرز والتنفس والتعرق وخلالها يجري تحليل المركبات الكيماوية إلى مركبات أبسط ( co2/h2o ) لصرفها في الجسم ويحدث الصرف العاطفي مثل الغضب وهو دلالة على أن قدراً هائلاً من الزيادة داخل الجسم قج جرى تصريفها
ولدى النساء وسائل إضافية يجري خلالها صرف طبيعي مثل الدورة الشهرية والولادة والإرضاع

*الصرف الغير طبيعي :
الإسهال – التعرق الشديد – التبول الزائد وأيضاً حك الرأس بكثرة ورمش العين وسائل للتخلص من طاقة زائدة كما أن المشاعر العنيفة كالغضب والخوف والقلق سيجري صرف الزائد من خلال أعراض أكثر عنفاً مثل الحمى والسعال والتثاؤب والصراخ والارتعاش والسلوك العنيف .

*الصرف المزمن :
كثيراً ما يجف الجلد ويتصلب نتيجة امتلاء مجرى الدم بالدهن والزيوت مما يؤدي لانسداد المسام وبصيلات الشعر والغد العرقية

التراكم :
إن الإفراط في تناول الحليب ومشتقاته والدهن والزيوت يؤدي إلى ترسبات في المناطق التالية :
الجيوب الأنفية موضع التراكم المخاطي
الأذن الداخلية – الرئتين : يملأ المخاط الجيوب الهواية في الرئتين وعند محاصرة المخاط للأكياس الهوائية تنسد مجاري صرفه تماماً .
الثديين : تناول البوظة والحليب والمشروبات الغازية وعصير البرتقال تؤدي إلى تراكم حويصلات صدرية .. والإرضاع يخفف من تراكم تلك الزوائد

الأمعاء : تبدأ الزيادة بالتراكم في الجزء السفلي من الجسم على شكل مخاط ودهون تبطن جدران الأمعاء فتتمدد و تبدو أقل مرونة مما يؤدي لانتفاخ الطن وتكوره .

الكليتين : من الممكن أن تتراكم الرواسب الدهنية والمخاطية وتسد شبكة الخلايا الدقيقة مما يجعلهما غير قادرتين على تجميع الماء وبما أن الصرف غير متوفر فإن السوائل المتراكمة تتجه للرجلين فتتورمان وإذا كان المريض يستهلك الدهون في طعامه فإنها سوف تتصلب على شكل حصى .

الأعضاء التناسلية : نتيجة الطعام الغير متوازن تتضخم عند الرجال البروستات وتتكون الترسبات .. وعند النساء ينسد نفير فالوب وتمنع الترسبات المخاطية المتشكلة مرور البويضة والحيوان المنوي كما أن حدوث النزيف المهبلي أحج أشكال التراكم المخاطي في الأعضاء التناسلية.

التخزين :
يجري تخزين الزوائد المتنوعة الأشكال حول الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد وتتراكم الزيادة حول القلب وداخل أنسجته وداخل شرايينه وهذه الترسبات الدهنية والكولسترول تشل قدرة القلب على أداء وظيفته بشكل سليم وتعرقل مرور الدم للشرايين مما يؤدي إلى نوبة قلبية


انحلال الدم والسائل اللمفاوي :
عند امتلاء الدم بالدهون والمخاط تبدأ الخلايا الزائدة بالتراكم في الأعضاء بما فيها الرئتين والكليتين وهما المسئولان الرئيسان عن تنظيف الدم من الشوائب أما إذا أصابها التراكم فسوف ينتج عنهما قصور في تنقية الدم فيتردى نوع الدم مما يؤدي سلباً على الجهاز اللمفاوي.

الأورام :

عندما تبدأ كريات الدم الحمراء بفقدان قدرتها على التحول إلى خلايا الجسم العادية ويضعف العضو . كما أن الأمعاء العاجزة عن أداء وظائفها بشكل سليم تسهم في تدهور نوعية الدم ... وعندما تغلف زغابات الأمعاء بطبقة من الدهون يصبح وسطها حامضي مما يعيق تدفق الدم .

ومن هنا يقوم الجسم بتجميع السموم وتركيزها في موضع معين بشكل ورم أي يمكن تشبيه الورم بمستودع تجميع السموم ومخزن لجميع الخلايا المتحللة في مجرى الدم .
 
أعلى