الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!

فلنعلم جميعا أن التقوى هى خير الزاد الذي ينجي الإنسان إذا اجتمع العباد في يوم المعاد
أخواتي
لا نستهين بذنب و نقول ذنب صغير
فقد قال السلف
لا تنظر إلى صغر الذنب و لكن انظر
إلى عظمة من عصيت.
أخواتي
لا نستهين بذنب و نقول ذنب صغير
فقد قال السلف
لا تنظر إلى صغر الذنب و لكن انظر
إلى عظمة من عصيت.
قال تعالى
" قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم " الأنعام 15
قال تعالى
" و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم " النور 15
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
- "إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب ؛ كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا
ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه "
صحيح الترغيب و الترهيب - الألباني
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه قال
- "إياكم ومحقرات الذنوب ، فإنما مثل محقرات الذنوب ؛ كمثل قوم نزلوا بطن واد ، فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا
ما أنضجوا به خبزهم ، وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه "
صحيح الترغيب و الترهيب - الألباني
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه قال
و هو يكلم التابعين
" إنكم لتعملون أعمالا هى أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله
صلى الله عليه و سلم
من الموبقات "
صحيح البخاري
الموبقات : أي المهلكات


محقرات الذنوب
هى الذنوب التي يفعلها الإنسان و لا يلقي لها بالا ، و يستصغر هذا الذنب مع أن
معظم النار من مستصغر الشرر ، فلا نستهين بذنب مهما كان .
يجب علينا جميعا أن نستحضر عظمة الله في قلوبنا ، فكلما عظم الله في قلب العبد
كلما ازداد من ربه خوفا ووجلا و ازداد حبا و قربا ، فتعظيم الله في القلوب يدفع إلى الطاعات و يبعدنا عن المعاصي ، فالسبب في الوقوع في المعاصي و التساهل في الطاعات و التقصير فيها هو أن الناس


لم يقدروا الله حق قدره
( و ما قدروا الله حق قدره)
الزمر 67
فلا ينبغي أن يحتقر الإنسان شيئا
من المعاصي و لا يحقر شيئا من الطاعات .
أكمل الحديث عن محقرات الذنوب
فقد كان السلف رضوان الله عليهم يخافون
من الذنوب و كل منهم يرى ذنبه كأنه جبل
و كانوا رضوان الله عليهم يتركون كثيرا من المباحات خوفا من الوقوع
في شبهة حرام ، أين نحن منهم ؟؟!!
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال
" إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ، و إن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا "
صحيح البخاري
أن يقع عليه : أي يخاف ألا ينجو من الهلاك كما لو كان جبل سيسقط عليه
الفاجر : العاصي و الفاسق
كذباب مر على أنفه : كناية عن عدم الاكتراث بالذنب
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يخافون من ذنوبهم و من الوقوع في الشبهات ،
الفاجر : العاصي و الفاسق
كذباب مر على أنفه : كناية عن عدم الاكتراث بالذنب
الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يخافون من ذنوبهم و من الوقوع في الشبهات ،
فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
" إن الحلال بين و إن الحرام بين و بينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه و عرضه
و من وقع في الشبهات وقع في الحرام
كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا و إن لكل ملك حمى ، ألا و إن حمى الله
محارمه ..... "
متفق عليه
فإذا كان هناك أمر لا نعلم إذا كان حلالا أم لا ( شبهه) لا نعمله حتى نتأكد أنه حلال ، فلنتقي
الشبهات أخواتي الغاليات حتى لا نقع في الحرام ، و لا نستهين في أمور الدين ، و لابد أن نتحرى الحلال و لا نتبع الرخص كي لا نقع في الحرام ، و لالا ينبغي للعبد أن يحتقر شيئا من المعاصي و الذنوب ، فالتساهل في الوقوع في الذنوب و الاستهانة نستصغر ذنب .
بها قد تكون سببا في استحقاق غضب الله
و نزول العقوبات .
قال تعالى
" و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير " الشورى 30
و قد استهان كثير من الناس الآن بالمعاصي ( إلا من رحم ربي)
مثل
النظر الحرام و الاستهانة
بذلك مع أن العين تزني لكن كثير من الناس اطلقوا النظر المحرم على النساء في التلفاز و
الشوارع و غيره ، و الاستهانة بالربا و القول بأنه أصبح ضرورة ، و تقليد الكفار و موالتهم
مع أن من تشبه بقوم فهو منهم ، و التساهل في لبس المرأة و الاستهانة بذلك ، فهى تخرج كاسية عارية و ترى أن هذا عادي لا شيء فيه.
أختاه
جعلني الله وإياك ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه بارك الله فيك
و من وقع في الشبهات وقع في الحرام
كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا و إن لكل ملك حمى ، ألا و إن حمى الله
محارمه ..... "
متفق عليه
فإذا كان هناك أمر لا نعلم إذا كان حلالا أم لا ( شبهه) لا نعمله حتى نتأكد أنه حلال ، فلنتقي
الشبهات أخواتي الغاليات حتى لا نقع في الحرام ، و لا نستهين في أمور الدين ، و لابد أن نتحرى الحلال و لا نتبع الرخص كي لا نقع في الحرام ، و لالا ينبغي للعبد أن يحتقر شيئا من المعاصي و الذنوب ، فالتساهل في الوقوع في الذنوب و الاستهانة نستصغر ذنب .


بها قد تكون سببا في استحقاق غضب الله
و نزول العقوبات .
قال تعالى
" و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم و يعفوا عن كثير " الشورى 30
و قد استهان كثير من الناس الآن بالمعاصي ( إلا من رحم ربي)
مثل
النظر الحرام و الاستهانة
بذلك مع أن العين تزني لكن كثير من الناس اطلقوا النظر المحرم على النساء في التلفاز و
الشوارع و غيره ، و الاستهانة بالربا و القول بأنه أصبح ضرورة ، و تقليد الكفار و موالتهم
مع أن من تشبه بقوم فهو منهم ، و التساهل في لبس المرأة و الاستهانة بذلك ، فهى تخرج كاسية عارية و ترى أن هذا عادي لا شيء فيه.
أختاه
جعلني الله وإياك ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه بارك الله فيك