Dr.Cherry
سـ ح ـر الـ ع ـيون
النظارات الطبية قد لا تساعد في تصحيح قصر النظر
اكتشف العلماء في دراسة نشرت حديثاً ، أن النظارات الطبية التي توصف عادة لتصحيح مشكلات ضعف البصر عند الأطفال ، تؤذيهم بدلا من أن تفيدهم .
وقال الأطباء إن مشكلات قصر النظر من أكثر أمراض العيون شيوعاً وخصوصاً بين الأطفال. وبالرغم من انتشاره بين الناس إلا أن أسبابه الحقيقية لم تتضح بعد ، ولكن يعتقد أن قضاء وقت طويل في القراءة أو مشاهدة التلفزيون قد تكون السبب وراء الإصابة .
وأوضح هؤلاء في مجلة " نيوساينتست " العلمية ، أن قصر النظر يحدث عندما تصبح عدسة العين شديدة الانحناء نتيجة ضعف العضلات التي تتحكم في شكل العدسة وعدم قدرتها على دفع العدسة الى الوضع المسطح أمام العين .
وفسّر الأطباء ان الوظيفة الرئيسية للعدسة هي مساعدة العين على تركيز الضوء لتتمكن من إنتاج صور للبيئة المحيطة ، والتأكد من أن الضوء الداخل إلى العين مركّز بدقة على الشبكية ، ولكن عندما تنحني العدسة ، فلا يمكن تركيز الضوء المنبعث من الأجسام القريبة على الشبكية ، وبدلا من ذلك تعمل على تركيزه في أية نقطة أمامها ، وهذا يعني أن الصور المتكونة للأجسام القريبة تكون مشوشة .
ولفت الباحثون إلى أن النظارات الطبية تستخدم عادة لتصحيح هذه المشكلة من خلال عملها كعدسة تعيد تركيز الضوء مباشرعلى الشبكة ، إلا أن الدراسات الحديثة اظهرت أن ارتداء الأشخاص المصابين بقصر النظر هذه النظارات لا تركز الضوء مباشرة على الشبكة ولكن في نقطة خلفها ، مما يعني أن العين تحاول دائماً إعادة تركيز الضوء ، ونتيجة لذلك تستطيل كرة العين كمحاولة لتحريك الشبكية إلى نقطة التركيز الجديد .
وأشار الخبراء في الصحة العينية إلى أن هذه الاستطالة لكرة العين تسبب عددا من المشكلات للمريض ، حيث تزيد خطر الإصابة ببعض امراض العين الخطيرة مثل تفكك الشبكية والجلوكوما والاعتلال الشبكي التي تؤدي جميعها إلى العمى الدائم .
وكمحاولة لمنع هذه الاستطالة ، طور اطباء العيون تقنية " شبه التصحيح " ، أي بدلا من تصحيح المشكلة بالكامل عند الأطفال المصابين بقصر النظر ، يتم تصحيحها جزئيا بنظارات خاصة تعمل على تحريك نقطة تركيز الضوء إلى مكان أقرب للشبكية وليس عليها مباشرة ، والتأكد من أن هذه النقطة ليست خلف الشبكية ، وبالتالي لا تحاول العين إعادة التركيز بعملية الاستطالة . وقد استندت فرضية " شبه التصحيح " كعلاج لقصر النظر عند الأطفال ، إلى دراسة شملت 33 طفلاً يابانيا و 94 طفلاً في ماليزيا ، ودراسات أخرى قليلة أخرى ، إلا أن الأبحاث الجديدة اكدت أن هذه العملية سببت استطالة كرة العين بمعدل أسرع من عملية التصحيح الكاملة ، مما يشير إلى أن " شبه التصحيح " لا يفيد أبداً في معالجة قصر النظر .
وقال الأطباء إن مشكلات قصر النظر من أكثر أمراض العيون شيوعاً وخصوصاً بين الأطفال. وبالرغم من انتشاره بين الناس إلا أن أسبابه الحقيقية لم تتضح بعد ، ولكن يعتقد أن قضاء وقت طويل في القراءة أو مشاهدة التلفزيون قد تكون السبب وراء الإصابة .
وأوضح هؤلاء في مجلة " نيوساينتست " العلمية ، أن قصر النظر يحدث عندما تصبح عدسة العين شديدة الانحناء نتيجة ضعف العضلات التي تتحكم في شكل العدسة وعدم قدرتها على دفع العدسة الى الوضع المسطح أمام العين .
وفسّر الأطباء ان الوظيفة الرئيسية للعدسة هي مساعدة العين على تركيز الضوء لتتمكن من إنتاج صور للبيئة المحيطة ، والتأكد من أن الضوء الداخل إلى العين مركّز بدقة على الشبكية ، ولكن عندما تنحني العدسة ، فلا يمكن تركيز الضوء المنبعث من الأجسام القريبة على الشبكية ، وبدلا من ذلك تعمل على تركيزه في أية نقطة أمامها ، وهذا يعني أن الصور المتكونة للأجسام القريبة تكون مشوشة .
ولفت الباحثون إلى أن النظارات الطبية تستخدم عادة لتصحيح هذه المشكلة من خلال عملها كعدسة تعيد تركيز الضوء مباشرعلى الشبكة ، إلا أن الدراسات الحديثة اظهرت أن ارتداء الأشخاص المصابين بقصر النظر هذه النظارات لا تركز الضوء مباشرة على الشبكة ولكن في نقطة خلفها ، مما يعني أن العين تحاول دائماً إعادة تركيز الضوء ، ونتيجة لذلك تستطيل كرة العين كمحاولة لتحريك الشبكية إلى نقطة التركيز الجديد .
وأشار الخبراء في الصحة العينية إلى أن هذه الاستطالة لكرة العين تسبب عددا من المشكلات للمريض ، حيث تزيد خطر الإصابة ببعض امراض العين الخطيرة مثل تفكك الشبكية والجلوكوما والاعتلال الشبكي التي تؤدي جميعها إلى العمى الدائم .
وكمحاولة لمنع هذه الاستطالة ، طور اطباء العيون تقنية " شبه التصحيح " ، أي بدلا من تصحيح المشكلة بالكامل عند الأطفال المصابين بقصر النظر ، يتم تصحيحها جزئيا بنظارات خاصة تعمل على تحريك نقطة تركيز الضوء إلى مكان أقرب للشبكية وليس عليها مباشرة ، والتأكد من أن هذه النقطة ليست خلف الشبكية ، وبالتالي لا تحاول العين إعادة التركيز بعملية الاستطالة . وقد استندت فرضية " شبه التصحيح " كعلاج لقصر النظر عند الأطفال ، إلى دراسة شملت 33 طفلاً يابانيا و 94 طفلاً في ماليزيا ، ودراسات أخرى قليلة أخرى ، إلا أن الأبحاث الجديدة اكدت أن هذه العملية سببت استطالة كرة العين بمعدل أسرع من عملية التصحيح الكاملة ، مما يشير إلى أن " شبه التصحيح " لا يفيد أبداً في معالجة قصر النظر .