كانت مجرد صدفة
حينما التقت أسرار الجنون
حينما قرأت الشمس ذاتها
و تجادل الظل في عطر الجفون
وقتها رأيت الغروب شروقا
و الصيف يلملم أوراق الحنون
و في الابتسامة
قرأت أسرار العيون
تلك الأنوثة التي أبحث
و وطني هناك في تلك العيون
إن كنت على دربي
فالشاهد على سحرك ربي
أني متيم بسحرك المفتون
في سمائي تمتلئ النجوم
و بين آهات العمر
أرى طيفك
قمري المكنون
سيدتي
أقرأ اسمك
في غدر الزمان الملعون
دروسه تعذبك
كأنك اختلاف القافية
في شطره الموزون
لكنك أقوى
من كل معضلة
تقرأ دمعك المسكون
و يعود بي طيف عينيك
و سحر ابتسامتك
لما مضى من عطر الحياة
فإذا كنت أنت ليلى
فكيف لا أكون أنا
قيس