دوافع عناية المسـلمين بالقـرآن الكريم

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
دوافع عناية المسـلمين بالقـرآن الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دوافع عناية المسـلمين بالقـرآن الكريم

250979515.jpg


إن جريان القرآن الكريم منذ نزوله حتى يومنا هذا على الألسن من العرب والعجم والرجال والنساء والصغار والكبار والمرضى والأصحاء وعلى كل الأحوال، في السفر والحضر، في السلم والحرب، عند النوم وفي اليقظة، في الصلاة وفي غير الصلاة قياما وقعودا وعلى جنوبهم، وكذلك العمل به في النفس وفي كل شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والجهادية والصحية ونحوها، في أجيال من البشر لا يعلم عددهم إلا الله رب العالمين، ثم ما حفلت به المكتبة، من علوم القرآن وعلوم الحديث والفقه والأصول والسيرة والتاريخ والعربية، نحوا وتصريفا وبلاغة وبيانا وآدابا وعلوم السياسة والتخطيط والإدارة والمتابعة وعلوم المناهج وطرق التدريس والتربية والاجتماع والدعوة والإعلام، وما ترتب على هذه العلوم من ابتكارات تقنية، أثرت الحياة وأصلحتها ـ في الطب والهندسة والفلك وطبقات الأرض ،الجيولوجيا والكيمياء والنبات والحيوان والحشرات والبحار والفضاء ونحوها.
وكذلك الشبهات التي أثيرت حول هذا القرآن في محاولة للتشويش عليه وتعطيله، ونهوض العلماء لتفنيد هذه الشبهات وإبطالها بالحجة والبرهان، وأيضا استخدام الحديد والنار في محاولات وأساليب لا يعلمها إلا الله من أجل تعطيل هذا القرآن في بلاد المسلمين وصرف الناس عن حفظه وتلاوته والاستمساك به وما يقابل ذلك من ثبات المسلمين على هذا القرآن غير عابئين ولا معولين على شيء إلا على مرضاة الله عز وجل، هذا الذي قدمنا وغيره يكشف لنا عن الجهود الضخمة المباركة التي بذلت في حفظ القرآن والمحافظة عليه دون تغيير ولا تحريف، ويفرض في الوقت نفسه أن نبحث عن العوامل والأسباب التي دفعت إلى هذه الجهود والاستمرار عليها حتى يومنا هذا مع تدعيم هذه العوامل وتلك الجهود بالحجة والبرهان لتكون محل اقتناع من الأجيال الحاضرة واللاحقة ولتظل ماثلة أمام أعينهم يحاكونها وينسجون على منوالها، ولا سيما في هذا الوقت الذي أحاطت بنا فيه الخطوب واشتدت فيه المحن وضيق الخناق حول أعناقنا ولم يعد أمامنا منفذ أو متنفس سوى اللجوء إلى الله والتحصن بكتابه وسنة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ومن هذا المنطلق نتحدث عن دوافع عناية المسلمين بالقرآن الكريم.

الدافع الأول: الاستجابة لدعوة الله والرسول :
فقد دعا الله عز وجل كما دعا الرسول ص إلى صيانة وحفظ القرآن الكريم بأساليب ووسائل شتى:
مرة ببيان أثر القرآن في النفس وفي واقع الحياة إذ يقول سبحانه: (( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا )) (الأنفال:2)، (( اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون )) (العنكبوت: 45)، (( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين )) (يونس:57)، (( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا )) (الإسراء: 28)، (( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون )) (الحشر: 21)، (( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى )) (الرعد: 13).
وإذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده (1).
وإذ يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن.... الحديث (2)، ،اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه (3)، ،يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران، تحاجان عن صاحبهما (4)، ،خيركم من تعلم القرآن وعلمه (5)، ،الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران (6)، ،إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين (7)، ،من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ،ألم حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف وميم حرف (8)، (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب (9)، ،يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ، وارتق، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها (10).
أجل: لقد دعا الله ورسوله إلى صيانة وحفظ القرآن الكريم بكل هذه الأساليب وتلك الوسائل، واستجاب المسلمون لهذه الدعوة ولاسيما وقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون )) (الأنفال: 24)، (( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ وما لكم من نكير )) (الشورى: 47).
فكانت هذه الجهود الطيبة المباركة التي أثمرت في النهاية صيانة وحفظ القرآن من الضياع وأن يعبث به العابثون أو يتطاول عليه المتطاولون.

الدافع الثاني: بلاغة القرآن وفصاحته :
ولقد كان من بين الدوافع التي شجعت المسلمين على بذل كل هذه الجهود التي تقدمت الإشارة إلى طرف منها: بلاغة القرآن وفصاحته، وبيانه، ذلك أن البلاغة تتمثل في بلوغ المتكلم بكلامه ما يريد من نفس السامع بإصابة موقع الإقناع من العقل، والوجدان من النفس، أو هي إعطاء كل مقام ما يناسبه من المقال، ولم يعرف في تاريخ البشر كلام قارب القرآن، فضلا عن أن يساويه في قوة تأثيره في العقول والقلوب، فتراه مرة يسوق المعاني الكثيرة في كلمات يسيرة.
ومرة يكرر ألفاظا من حرف، ومن حرفين، ومن جملة لعشرات المرات تصويرا للمراد، ولا تكون هناك غرابة ولا تنافر ولا ضعف تأليف ولا تكرار في المعاني.. فمثلا تكررت ،الميم سبع عشرة مرة في آية واحدة وهي ـ قوله تعالى (( قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم )) (هود: 48)، ولا غرابة ولا تنافر، وتكررت ،أم خمس عشرة مرة في هذه الآيات...(( فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون. أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون. قل تربصوا فإني معكم من المتربصين. أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون. أم يقولون تقو له بلا لا يؤمنون. فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين. أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون. أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون. أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون. أم لهم سلم يستمعون فيه فليأت مستمعهم بسلطان مبين. أم له البنات ولكم البنون. أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون. أم عندهم الغيب فهم يكتبون. أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون. أم لهم إله غير الله سبحان الله عما يشركون )) (الطور: 30 ـ 43) ولم تكن غرابة ولا تنافر ولا تكرار للمعاني، وتكررت آية ،ويل يومئذ للمكذبين عشر مرات في سورة المرسلات وكذلك تكررت آية ،فبأي آلاء ربكما تكذبان إحدى وثلاثين مرة في سورة الرحمن، ولم تكن غرابة ولا تنافر ولا تكرار للمعاني، ومرة يضفي على الجمادات صورة الحياة والأحياء كما في قوله ـ سبحانه (( فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه )) (الكهف: 77)، ومرة يستجيش أريحية الناس ويحركها بهذا الأسلوب الجميل حتى تنهض لإعلاء كلمة الله ونصرة الضعفاء والمظلومين، فيقول ـ سبحانه (( وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا )) (النساء: 75) ومرة يسوق الكلام بطريق التمثيل ترهيبا أو ترغيبا، فيقول ـ سبحانه (( يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين، ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير. أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها الأنهار له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون )) . (البقرة: 264 ـ 266)، ومرة بطريق الحذف كقوله تعالى: (( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون )) (يوسف: 82)، ومرة بطريق تقديم ما حقه التأخير كقوله تعالى: (( آإياك نعبد وإياك نستعين )) (الفاتحة: 5)، ((ولله غيب السموات والأرض وإليه يرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافل عما تعملون )) (هود: 123)، ومرة بطريق القصة وما أكثر القصص في القرآن، إبرازا لمواطن العظة والعبرة وحملا على التفكر والثبات، إذ يقول سبحانه: (( لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب )) (يوسف: 111)، ومرة بطريق التلميح لا التصريح، مثل الخبر الذي يؤول إلى معنى الأمر أو النهي ومنه قوله تعالى(( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) (آل عمران: 110)، إذ المراد: مروا بالمعروف وانهوا عن المنكر وآمنوا بالله تكونوا خير أمة أخرجت للناس، ومنه قوله تعالى(( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون. ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون. ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون )) (المائدة: 78 ـ 81).
إذ المراد: لا تعصوا ولا تعتدوا ولا تتركوا التناهي عن المنكر ولا تتولوا الذين كفروا، وإلا نزل بكم من العقاب مثل ما نزل بهؤلاء، وهذا التلميح أبلغ من التصريح في الحث على الفعل أو الترك، ولا شك أن الفطرة السليمة والعقول الراشدة والأذواق الرفيعة تستهويها هذه الأساليب البلاغية والبيانية فتتعلق بها في كل الأحوال، وفي سائر الأوقات وفي جميع العصور.

الدافع الثالث : تجاوب القرآن مع الفطرة السليمة والعقل الراشد :
ولقد كان من بين الدوافع التي دفعت بالمسلمين أن يضحوا بكل غال ونفيس من أجل حفظ وصيانة القرآن على النحو المذكور آنفا : تجاوب القرآن مع الفطرة السليمة والعقل الراشد إذ الفطرة السليمة والعقل الراشد يدعوان المرء إلى إشباع كل غرائزه الطينية من التملك، والأكل والشرب، والجنس، ونحوها، ولكن بضوابط تعطي الآخرين حقهم في إشباع هذه الغرائز، والقرآن لم يخالف إشباع هذه الغرائز بضوابطها المعروفة، قال تعالى(( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين )) (الأعراف: 31)، (( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين. وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي أنتم به مؤمنون )) (المائدة: 87 ـ 88).
وفي المرء حب للعزلة والتفرد، وميل إلى حب الجماعة ومعايشتها والأنس بها، والقرآن لم يمنع الانخراط في الجماعة، والانتفاع بها، ولكنه أكد على المسؤولية الشخصية أو الفردية، قال تعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) (المائدة: 2)، وفي المرء خوف ورجاء: والقرآن لم يعارض ذلك، ولم يدع إلى إشباع واحد على حساب الآخر، بل دعا إلى إعمالهما جميعا كل في مجاله وفي وقته، قال تعالى: (( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب )) (الرعد: 6)، (( غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير)) (غافر:3) .
وهكذا يتجاوب القرآن مع الفطرة السليمة والعقل الراشد، كما قال إبراهيم عليه السلام: (( الذي خلقني فهو يهدين )) (الشعراء: 78)، (( إلا الذي فطرني فإنه سيهدين )) (الزخرف: 27).

دمتم برعاية الله

الهوامش
1 ـ الحديث أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب الذكر: باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر 2074/4 رقم 2699 من حديث أبي هريرة ورقم 2700 من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري مرفوعا .
2 ـ الحديث أخرجه البخاري في الصحيح: كتاب فضائل القرآن: باب من لم يتغن بالقرآن 235/6 ـ 236 من حديث عقيل وسفيان كلاهما عن الزهري ـ عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة مرفوعا ومسلم في الصحيح ـ كتاب المسافرين: باب استحسان تحسين الصوت بالقرآن 545/1 ـ 546 رقم 792 من حديث أبي هريرة مرفوعا .
3 ـ الحديث أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب صلاة المسافرين: باب فضل قراءة القرآن 1/553 رقم 804 من حديث أبي أمامة الباهلي مرفوعا، وتمامه ،اقرؤوا الزهراوين: البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيابتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن أصحابهما، اقرؤوا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة " من حديث معاوية بن سلام، عن زيد، أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي مرفوعا، وعقب معاوية بقوله ،بلغني: أن البطلة: السحرة " .
4 ـ الحديث أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب صلاة المسافرين: باب فضل القرآن وسورة البقرة 1/554 رقم 805 من حديث النواس بن سمعان الكلابي مرفوعا.
5 ـ الحديث أخرجه البخاري في الصحيح: كتاب فضائل القرآن: باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه 6/236 من حديث أبي عبدالرحمن السلمي، عن عثمان ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا .
6 ـ الحديث أخرجه البخاري في الصحيح: كتاب التوحيد: باب قول النبي ص: ،الماهر بالقرآن مع الكرام البررة (تعليقا 193/9) ومسلم في الصحيح: كتاب صلاة المسافرين: باب فضل الماهر بالقرآن والذي يتعتع فيه 549/1 ـ 550 رقم 798 كلاهما من حديث عائشة مرفوعا واللفظ لمسلم.
7 ـ الحديث أخرجه مسلم في الصحيح: كتاب صلاة المسافرين: باب فضل من يقوم بالقرآن ويعلمه 559/1 رقم 817 من حديث عمر ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا .
8 ـ الحديث أخرجه الترمذي في السنن: كتاب ثواب القرآن: باب ما جاء فيمن قرأ حرفا من القرآن ماله من الأجر 161/5 رقم 2910 من حديث عبدالله بن مسعود مرفوعا .
9 ـ الحديث أخرجه الترمذي في السنن: كتاب فضائل القرآن: باب منه 162/5 رقم 2913 من حديث ابن عباس مرفوعا وعقب عليه بقول: ،هذا حديث حسن صحيح " .
10 ـ الحديث أخرجه أبو داود في السنن: كتاب الصلاة: باب استحباب الترتيل في القراءة 153/2 رقم 1464، والترمذي في السنن: كتاب فضائل القرآن: باب منه 163/5 رقم 2914 كلاهما من حديث عبدالله بن عمرو مرفوعا، وعقب الترمذي على حديثه بقول: ،هذا حديث حسن صحيح " .

بقلــم : د. السـيد محمـد نـوح
 
أعلى