الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
رغم التحذيرات..كنيسة أمريكية تصر على حرق المصحف الشريف
رفض القس الأمريكي تيري جونز, صاحب فكرة حرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر, تحذيرات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في أفغانستان, وأصر على موقفه.
وقال: إنه في الوقت الذي يتفق فيه مع الرأي القائل بأن من شأن حرق نسخ من القرآن قد تؤدي الى اعمال انتقامية، فإن "امريكا يجب ان تتوقف عن الاعتذار لتصرفاتها وتكف عن الانحناء للملوك" على حد وصفه.
وأضاف القس تيري جونز:"متى ستنهض اميركا للدفاع عن الحقيقة؟ وبدلا من ان نكون نحن من يوجه اليهم اللوم على الافعال او الجرائم التي ارتكبها آخرون, لماذا لا نوجه اليهم تحذيرا؟ لماذا لا نرسل تحذيرا الى الاسلام المتطرف ونقول له إذا ما هاجمتمونا فسنهاجمكم",على حد قوله.
وتابع: "ندرك ان هذا العمل قد يسيء الى الاشخاص ويسيء الى المسلمين. وانا اكون مستاء ايضا عندما يحرقون العلم الأمريكي أو عندما يحرقون الكتاب المقدس".
وأوضح أن الهدف من خطة حرق المصحف هو" توجيه رسالة واضحة الى العناصر المتطرفة في الاسلام لكي نقول لهم انه لن يتم التسامح معهم في الولايات المتحدة",على حد تعبيره.
وتخطط الكنيسة الواقعة في مدينة جاينيسفيل بولاية فلوريدا الأمريكية إلى حرق نسخ من القرآن في ساحة الكنيسة ويقوم أفراد تابعون لها بترويج الحدث على شبكة الانترنت عبر موقع الكنيسة ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك.
وقد أثار اعلان الكنيسة أمريكية حملة ادانات واسعة شملت دولا اسلامية وغربية على حد سواء.
وقد أعرب البيت الابيض عن قلقه بشأن ما تعتزمه الكنيسة الأمريكية, واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس ان هذه الدعوة "تضع قواتنا في خطر, واي نشاط من هذا النوع يعرض قواتنا للخطر هو مصدر قلق بالنسبة لادارتنا".
كما نددت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بخطط الكنيسة ووصفت قرارها بأنه "شائن"، بينما وصففه وزير العدل إريك هولدر بأنه "خطير وأحمق".
وجاء ذلك بعد تحذيرات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في افغانستان من ان حياة الامريكيين ستكون عرضة للخطر ان مضت الكنيسة في تنفيذ خطتها الرامية الى حرق نسخ من القران.
وقال بترايوس إن من شأن خطوة القس الامريكي خلق مشاكل "ليس في كابول فحسب، بل في كل ارجاء العالم."
رفض القس الأمريكي تيري جونز, صاحب فكرة حرق نسخ من المصحف الشريف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر, تحذيرات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في أفغانستان, وأصر على موقفه.
وقال: إنه في الوقت الذي يتفق فيه مع الرأي القائل بأن من شأن حرق نسخ من القرآن قد تؤدي الى اعمال انتقامية، فإن "امريكا يجب ان تتوقف عن الاعتذار لتصرفاتها وتكف عن الانحناء للملوك" على حد وصفه.
وأضاف القس تيري جونز:"متى ستنهض اميركا للدفاع عن الحقيقة؟ وبدلا من ان نكون نحن من يوجه اليهم اللوم على الافعال او الجرائم التي ارتكبها آخرون, لماذا لا نوجه اليهم تحذيرا؟ لماذا لا نرسل تحذيرا الى الاسلام المتطرف ونقول له إذا ما هاجمتمونا فسنهاجمكم",على حد قوله.
وتابع: "ندرك ان هذا العمل قد يسيء الى الاشخاص ويسيء الى المسلمين. وانا اكون مستاء ايضا عندما يحرقون العلم الأمريكي أو عندما يحرقون الكتاب المقدس".
وأوضح أن الهدف من خطة حرق المصحف هو" توجيه رسالة واضحة الى العناصر المتطرفة في الاسلام لكي نقول لهم انه لن يتم التسامح معهم في الولايات المتحدة",على حد تعبيره.
وتخطط الكنيسة الواقعة في مدينة جاينيسفيل بولاية فلوريدا الأمريكية إلى حرق نسخ من القرآن في ساحة الكنيسة ويقوم أفراد تابعون لها بترويج الحدث على شبكة الانترنت عبر موقع الكنيسة ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل فيسبوك.
وقد أثار اعلان الكنيسة أمريكية حملة ادانات واسعة شملت دولا اسلامية وغربية على حد سواء.
وقد أعرب البيت الابيض عن قلقه بشأن ما تعتزمه الكنيسة الأمريكية, واعتبر المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبس ان هذه الدعوة "تضع قواتنا في خطر, واي نشاط من هذا النوع يعرض قواتنا للخطر هو مصدر قلق بالنسبة لادارتنا".
كما نددت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بخطط الكنيسة ووصفت قرارها بأنه "شائن"، بينما وصففه وزير العدل إريك هولدر بأنه "خطير وأحمق".
وجاء ذلك بعد تحذيرات الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الأمريكية في افغانستان من ان حياة الامريكيين ستكون عرضة للخطر ان مضت الكنيسة في تنفيذ خطتها الرامية الى حرق نسخ من القران.
وقال بترايوس إن من شأن خطوة القس الامريكي خلق مشاكل "ليس في كابول فحسب، بل في كل ارجاء العالم."