شبان عرب بسياراتهم الفاخرة في لندن:الشرطة تجد صعوبة في مخالفاتها بسبب حروفها العربية

theprince

المدير العام
طاقم الإدارة
شبان عرب بسياراتهم الفاخرة في لندن:الشرطة تجد صعوبة في مخالفاتها بسبب حروفها العربية




358.jpg



لندن: جون بيرنز والعاصفة ; )
بسيارته الـ«فيراري» ذات اللون الأصفر الكناري المنتظرة في الساحة أمام أحد أغلى الفنادق في وسط لندن (ويست إند) الراقي في لندن، ومحركها الدائر ذات السلندرات الثمانية، تحدث شاب عربي، قال إن اسمه خليفة، بأسف غريب الأطوار حول مجموعة السيارات الأعلى سرعة والأكثر تكلفة التي تقف في وضع الانتظار في المكان المجاور ويمتلكها شباب آخرون مثله من الدول المطلة على الخليج العربي. وقال: «أنا لا أمتلك سوى سيارة (فيراري)، إنني فقير».
وفي الوقت الذي لا تزال فيه بريطانيا تكافح للخروج من الركود، وإطلاق الائتلاف الحاكم الجديد، بين حزبي المحافظين والديمقراطيين الأحرار، حملة تاريخية للتقشف في الميزانية، يواجه الشباب الثري مثل خليفة، الذي رفض ذكر اسمه بالكامل أو جنسيته، استقبالا متعارضا عندما يهربون من الأعراف الاجتماعية المحافظة والحرارة العالية في الشرق الأوسط في فصل الصيف للاستمتاع بالنسيم البارد في أحياء المليونيرات في لندن مثل بيلغرافيا ومايفير ونايتسبريدج.

ومن جهة، يلقى هؤلاء الشباب وأسرهم استقبالا حافلا في الفنادق والمتاجر الكبرى ومتاجر المجوهرات والأزياء التي تعتمد بصورة كبيرة على ثروات الزائرين في أوقات الركود الاقتصادي. ويحظى الكثير من السكان المحليين أيضا، على الأقل في لندن، بالإثارة والاستمتاع الذي يأتي مع موكب من السيارات المثيرة التي تحمل لوحات معدنية باللغة العربية من دول خليجية، مثل المملكة العربية السعودية والكويت وقطر، خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة.

بيد أن ظهور السيارات التي تتنافس مع أي شيء لتظهر في معرض السيارات «بيبل بيتش كونكورز دي إليجانس» أو «كازينو سكوير» في إمارة موناكو له سلبيات أيضا، حيث يشتكي السكان المحليون من أن بعض الزائرين يستغلون المناخ الهادئ في ويست إند في فصل الصيف لانتهاك القواعد المنظمة لانتظار السيارات والقيام بما يرقى إلى سباقات خاصة بهم في الشوارع الخالية بعد منتصف الليل، في ما وصفته الصحف الشعبية في بريطانيا بأنه ممر السباق في نايتسبريدج.

وارتفع عدد الزائرين العرب إلى بريطانيا لأكثر من خمسة ملايين العام الماضي، وفقا للأرقام الرسمية، منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) عام 2001 في الولايات المتحدة، والتي قال بعض المعلقين العرب إنها جعلت الزائرين العرب لا يشعرون بالراحة التي يسعون إليها في نيويورك.

بيد أنه في العام الحالي كان ظهور الثروة أكثر وضوحا من أي وقت مضى، لا سيما السيارات، وقاد ذلك إلى وجهات نظر مختلطة. يتم شحن هذه السيارات من منطقة الشرق الأوسط لمدة أسابيع قليلة فقط، ثم تتم إعادتها إلى البلاد التي جاءت منها مع اقتراب نهاية الصيف في أوروبا، مما يكلف المالكين أضعاف التكلفة التي قد يدفعونها لو قاموا باستئجار سيارات فاخرة في لندن.

وقالت شركة النقل «غالف إجينسي كامباني» إنها نقلت 15 سيارة إلى لندن هذا الصيف، وبلغ متوسط التكلفة نحو 15 ألف دولار للذهاب فقط.

ويتجمع الهواة في أي مكان تنتظر فيه سيارات «فيراري» و«لامبورغيني» و«مرسيدس بنز إس إل آر» و«رولز رويس». وتشير اللوحات المعدنية إلى الدول التي جاءت منها هذه السيارات؛ التي تأتي في ألوان زاهية مثل الألوان الفضية والذهبية والأسود اللامع، وبالنسبة إلى «رولز رويس» الأحمر والأصفر اللامع، وغيرها من تركيبات الألوان الجذابة التي لم تكن متصورة عندما بدأ تشارلز رولز وهنري رويس بيع سياراتهما إلى النخبة الأرستقراطية في بريطانيا عام 1906.

وشملت هذه السيارات أمثلة كثيرة على «مرسيدس إس إل آر ماكلارين»؛ وعدد من السيارة الفرنسية «بوغاتي فايرون»، التي تحتوي على محرك قدرته ألف حصان، ويقال إنه قادر على السير بسرعة 270 ميلا في الساعة، ويبلغ سعرها 1.3 مليون دولار؛ والسيارة الإيطالية الصنع «باغاني زوندا تشينكوي»، التي يبلغ سعرها مليون دولار، ويقول عنها المصنعون إنها نادرة للغاية لدرجة أنه تم بيع نحو ست سيارات منها فقط.بيد أن السيارة الأكثر ندرة من بين هذه السيارات قد تكون السيارة السويدية الصنع «كوينيجسيغ سي سي إكس آر»، التي تباع بسعر 1.9 مليون دولار، وتقول الشركة المصنعة إنها أول سيارة من السيارات فائقة السرعة صديقة للبيئة في العالم، وقادرة على الوصول إلى سرعة 250 ميلا في الساعة بالوقود الحيوي. وقد أصبحت سيارة من هذا النوع لونها أزرق فاتح رمزا غير مقصود لغزو السيارات فائقة السرعة، عندما تم تقييدها بوضع قيد حديدي على العجلات الأمامية تشل حركتها، إضافة إلى سيارة أخرى «لامبورغيني» لها اللون نفسه، أمام متجر «هارودز» الشهر الماضي.

واشترى مالكا هاتين السيارتين، وهما من قطر، هذا المتجر في شهر مايو (أيار) مقابل 2.2 مليار دولار، من محمد الفايد، رجل الأعمال المصري (77 عاما) الذي مات نجله في حادث تصادم سيارة في باريس عام 1997 مع الأميرة ديانا، أميرة ويلز. ربما اعتقد الاثنان أن مساحة الانتظار أمام المتجر كانت ضمن صفقة الشراء.

وبالنسبة إلى الكثير من الزائرين من دول الخليج، أصبح تقييد السيارة أحد مخاطر الصيف، ويرجع ذلك جزئيا إلى ما وصفه ضباط المرور بأنه لامبالاة من جانبهم إزاء قيود انتظار السيارات. لا تستطيع كاميرات المرور والكومبيوترات المحمولة في اليد التي تستخدمها شرطة المرور التعامل مع الحروف العربية، لذا يصبح تقييد السيارة بقيد حديدي في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة لفرض عقوبة على مخالفة قواعد الانتظار أو ضمان أنه يتم تقديم المخالفين للعدالة.

ومع حلول شهر رمضان المبارك، بدأت الكثير من السيارات فائقة السرعة في الاختفاء الأسبوع الماضي. لكن قاد حادث تصادم ضخم الشهر الماضي في قلب نايتسبريدج إلى إفساد المزاج العام في نهاية الموسم.

جرى إلقاء القبض على اثنين من الشباب الأثرياء من أبوظبي بعد أن خرجت سيارة «لامبورغيني» عن السيطرة عندما كانت تسير بسرعة رهيبة في أحد الميادين قبل الساعة الثانية بعد منتصف الليل، مما أدى إلى تحطيم أربع سيارات أخرى غالية الثمن، إحداها سيارة «بي إم دبليو»، وانقلبت بعد التصادم.

ونقلت صحيفة «إيفينينغ ستاندارد» عن شهود عيان قولهم إن أحد هؤلاء الشباب صاح وهو يسير بعيدا عن التصادم، قائلا: «حسنا، سندفع تكاليف هذه الأضرار».

* «نيويورك تايمز»
 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
قائلا:«حسنا، سندفع تكاليف هذه الأضرار».

اكيد اضرار اقتصاد لندن والغرب من يدفعها غير هؤلاء بطريقة او باخرى
وان كان عن صعوبة تشفير الحرف العربية على
اللوحات المعدينية للسيارات العرب الجد فاخرة
على الانجليز والغرب ان يتعلموا لغة الاثرياء الجدد ....
تلك الايام نداولها بين الناس
امير العاصفة
شكرا على الخبرية العاصفية
في حفظ الرحمان

 

theprince

المدير العام
طاقم الإدارة
شكرا لمرورك المشرف ..
طبعا اكيد ما بيدفع هالتكاليف غير العرب ...الاثرياء ..
 
أعلى