عندما تتزاحم الأهداف في عقلك

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
عندما تتزاحم الأهداف في عقلك..هذا هو الحل


اعرف قدراتك ومواهبك وعلى ضوئها حدد هدفك؛ فمن غير المعقول مثلا أن تشارك في سباق الجري على الأقدام وأنت تمشي على العكاز، ولا أن تنزل البحر وأنت لا تحسن السباحة
أن يكون هدفك له قيمة تستحق العناء من أجلها؛ فالأهداف التافهة مضيعة للوقت.
أن يصاغ الهدف بطريقة إيجابية؛ فلا تقل مثلا هدفي أن لا أنقطع عن حفظ كتاب الله؛ لأن عقلك سوف يلغي النفي ويركز على الانقطاع؛ بل قل هدفي أن أنجح في حفظ كتاب الله.
أن يكون الهدف واقعياً يمكن تحقيقه؛ فمن غير الممكن حفر بئر بإبرة
فإذا حددت هدفك فكن ذا عزيمة وصبر ومثابرة وطموح، وثق في نفسك وبقدراتك ومواهبك، ولا تصحب إلا ذا الهمة العالية والنفس الأبية، ودع المثبطين الذين انغرست أقدامهم في وحل التسويف ويبس عليها الطين.
وليعلم كل من يريد النجاح في هذه الحياة أن يضع نصب عينيه أن تكون أهدافه ممن يرضى عنها الله وليتوكل على الحي القيوم {فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء".
مقترح للأهداف الايجابية:
حفظ كتاب الله: فلمن له القدرة على الحفظ أن يحفظ كل يوم وجهاً؛ فإن لم يستطع فخمس آيات، فإن لم يستطع فآية واحدة، وذلك أضعف الحفظ، وقليل دائم خير من كثير منقطع.

الادخار: الاستقطاع من الراتب مبلغا معينا ولا يلتفت إليه إلا بعد سنتين أو ثلاث، فسيجد أنه أضاع في السنوات الماضيات مبالغ كان من الممكن أن تغير وضعه المعيشي إلى الأفضل، وربما ساعده على شراء منزل أو سيارة أو مهر عروس.

حب الآخرين: أن تسلم عليهم وترد السلام؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا.. ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".


وعاملهم كما تحب أن يعاملوك وكفى


 
أعلى