Bushra Abu Hamdia
مشرفة الألعاب الألكترونية
لماذا لو شعرنا بالحزن نتمنّى الموت؟
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنّينا الموت؟
لماذا لو رأينا المصائب تواجهنا تمنّينا الموت؟
هل الموت هنا و في هذه الحالات سيكون الحل؟
أم أنّه أداة من أدوات التّعبير عن شدّة الضّعف و الانكسار؟
......................أنظر أمامك مباشرة...................
هل ترى الجهاز الّذي تجلس عليه(جهاز الحاسوب) هذا الجهاز اخترعه الانسان وهو اختراع مذهل للغاية
لو أهملنا الاهتمام به..... أو اخترقه فيروس وعبث به, سنلاحظ أنّ الجهاز في تدهور واستخدامه أصبح بشكل متعب
و الآن اسأل نفسك............؟
أنت مخلوق من مخلوقات الله ...... كما أنّ الجهاز من صنع الانسان, لقد خلقك الله لغرض مهم في هذه الدّنيا
كما أنّ الجهاز اخترعه الانسان لغرض مهم أيضاً. تستطيع أن تجعل من نفسك شخصاً مفيداً ونافعاً وتستطيع العكس
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضّار.... اذا تعطّل الجهاز نرى الخسارة في تعطيله واذا تعطّل الانسان
أقصد كل ما يصيبك من تعب) تتمنّى الموت ...... الجهاز نأخذه الى صانعه لأنّه أعلم به وبحاله, والانسان لما لا نأخذه لخالقه و هو الأعلم بكلّ تفاصيله ....... لماذا نطلب التّعليمات وكتيّب الارشادات من مهندس الحاسوب للحفاظ على سلامة الجهاز..... ولا نطلب كتاب الله تعالى الّذي يحمل كل التّعاليم والقيم الانسانية والأخلاق العظيمة والّتي تغرس في نفوسنا الحب والتّفاؤل والبسمة السّعيدة. ........... الى كل من يتمنّى الموت في لحظة ضعف
راجع نفسك وراجع قلبك....... وتأّكد أنّ المصائب والكوارث مقدّرة تقديراً من الله عزّوجل........ وعد اليه واسأله العون والتّوبة. فالرّوح الّتي تسكننا هي ملكه تعالى يبثّها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا ونحن من واجبنا
الحفاظ عليها ورفعها عن كلّ ما قد يدنّسها ويضعفها ويقلّل منها
* همسة لمن أحبهم*
تذكّر دائماً وانقشها على قلبك
ما دمت حيّاً...كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد
الكلّ يريدك لنفسه الاّ الله يريدك لنفسك
لماذا لو شعرنا بالحزن يخنق أنفاسنا تمنّينا الموت؟
لماذا لو رأينا المصائب تواجهنا تمنّينا الموت؟
هل الموت هنا و في هذه الحالات سيكون الحل؟
أم أنّه أداة من أدوات التّعبير عن شدّة الضّعف و الانكسار؟
......................أنظر أمامك مباشرة...................
هل ترى الجهاز الّذي تجلس عليه(جهاز الحاسوب) هذا الجهاز اخترعه الانسان وهو اختراع مذهل للغاية
لو أهملنا الاهتمام به..... أو اخترقه فيروس وعبث به, سنلاحظ أنّ الجهاز في تدهور واستخدامه أصبح بشكل متعب
و الآن اسأل نفسك............؟
أنت مخلوق من مخلوقات الله ...... كما أنّ الجهاز من صنع الانسان, لقد خلقك الله لغرض مهم في هذه الدّنيا
كما أنّ الجهاز اخترعه الانسان لغرض مهم أيضاً. تستطيع أن تجعل من نفسك شخصاً مفيداً ونافعاً وتستطيع العكس
كما أن الجهاز بين يديك ربما للمفيد وربما للضّار.... اذا تعطّل الجهاز نرى الخسارة في تعطيله واذا تعطّل الانسان
أقصد كل ما يصيبك من تعب) تتمنّى الموت ...... الجهاز نأخذه الى صانعه لأنّه أعلم به وبحاله, والانسان لما لا نأخذه لخالقه و هو الأعلم بكلّ تفاصيله ....... لماذا نطلب التّعليمات وكتيّب الارشادات من مهندس الحاسوب للحفاظ على سلامة الجهاز..... ولا نطلب كتاب الله تعالى الّذي يحمل كل التّعاليم والقيم الانسانية والأخلاق العظيمة والّتي تغرس في نفوسنا الحب والتّفاؤل والبسمة السّعيدة. ........... الى كل من يتمنّى الموت في لحظة ضعف
راجع نفسك وراجع قلبك....... وتأّكد أنّ المصائب والكوارث مقدّرة تقديراً من الله عزّوجل........ وعد اليه واسأله العون والتّوبة. فالرّوح الّتي تسكننا هي ملكه تعالى يبثّها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا ونحن من واجبنا
الحفاظ عليها ورفعها عن كلّ ما قد يدنّسها ويضعفها ويقلّل منها
* همسة لمن أحبهم*
تذكّر دائماً وانقشها على قلبك
ما دمت حيّاً...كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد
الكلّ يريدك لنفسه الاّ الله يريدك لنفسك