الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
من شواذ الكون ؟؟؟
لكل شيء في الوجود شواذ، وفي كوننا شواذ كثيرة، غير معدودة وبعضها غير مكتشف أصلا. ولكن، ما هي الشاذة في الكون؟
الشاذة هي ما خرجت عن القاعدة بالنسبة لعلماء الفلك، فمثلا: من المألوف أنه عند رصد الطيف الكهرومغناطيسي لمعظم المجرات يكون انزياحها نحو الأحمر وتكون بابتعاد عنا، بينما من الغير اعتيادي أن تكون مجرة أندروميدا بالذات انزياحها نحو الأزرق وتكون باقتراب في اتجاهنا: إذا أندروميدا خرجت عن القاعدة فهي شاذة.
* شذوذ اندروميدا ينبّأ باصطدام قوي بينها وبين مجرتنا.
وفي ناحية أخرى من كوننا الواسع، نلاحظ شذوذ النجم الثنائي" ان ان سير " (1) . كيف هذا؟
يتكون هذا النجم من قزمين أبيض وأحمر وهما على مسافة قريبة جدا من بعضهما فالبعد بينهما لا يتجاوز المسافة بين القمر والأرض.
والمثير للاهتمام أنه يدور حولهما كوكبان بحجم المشتري وبكتلة أكبر منه. إلى الآن لا جديد، لكن هل تسائلتم كيف وُجد كوكبان حول قزمين أبيض وأحمر؟؟
فمن المعلوم أن القزم الأبيض يتكون من عملاق أحمر الذي بدوره تكون من نجم في مثل حجم الشمس تقريبا، وعلى هذه المسافة القريبة كيف استطاع الكوكبان التّشكل؟!من المفترض أن العملاق الأحمر ابتعلهما وانهى وجودهما، أليس كذلك؟؟
فكان هذا من بين أول النجوم الثنائية المكونة من قزمين أحمر وأبيض التي عثر العلماء على كواكب حولهم
ليس هذا وحسب! بل في بعد آخر من أبعاد كوننا البديع يوجد شذوذ من نوع آخر.. إنه ذاك الشذوذ الذي اكتشفه مجموعة من الفلكيين بالمرصد الأوروبي الجنوبي.
حيث تم اكتشاف أن مجرة الطائر التي اُعتقد سابقا أنها نتاج اصطدام مجرتين لولبية وغير منتظمة، هي بالحقيقة مجرة تكونت من ثلاث مجرّات اثنتان لولبيّتان وثالثتهما غير منتظمة. ما هو غريب حقّا أن رأس الطائر الذي تكوّنه المجرة الغير منتظمة منفصل عن باقي جسم الطائر وأجنحته المكون من المجرتين اللولبيتين. وأنّ رأس الطائر(المجرة الغير منتظمة) تنتج النجوم بشكل كبير جدا وأكثر من باقي جسم الطائر على الرغم من انها أصغر حجما منه.
وبالطّبع، لا ننسى الأرض!
فهي الكوكب الشاذ عن باقي الكواكب في الكون باعتبارها الكوكب الوحيد الذي احتوى الحياة حتى الآن
لكل شيء في الوجود شواذ، وفي كوننا شواذ كثيرة، غير معدودة وبعضها غير مكتشف أصلا. ولكن، ما هي الشاذة في الكون؟
الشاذة هي ما خرجت عن القاعدة بالنسبة لعلماء الفلك، فمثلا: من المألوف أنه عند رصد الطيف الكهرومغناطيسي لمعظم المجرات يكون انزياحها نحو الأحمر وتكون بابتعاد عنا، بينما من الغير اعتيادي أن تكون مجرة أندروميدا بالذات انزياحها نحو الأزرق وتكون باقتراب في اتجاهنا: إذا أندروميدا خرجت عن القاعدة فهي شاذة.
* شذوذ اندروميدا ينبّأ باصطدام قوي بينها وبين مجرتنا.
وفي ناحية أخرى من كوننا الواسع، نلاحظ شذوذ النجم الثنائي" ان ان سير " (1) . كيف هذا؟
يتكون هذا النجم من قزمين أبيض وأحمر وهما على مسافة قريبة جدا من بعضهما فالبعد بينهما لا يتجاوز المسافة بين القمر والأرض.
والمثير للاهتمام أنه يدور حولهما كوكبان بحجم المشتري وبكتلة أكبر منه. إلى الآن لا جديد، لكن هل تسائلتم كيف وُجد كوكبان حول قزمين أبيض وأحمر؟؟
فمن المعلوم أن القزم الأبيض يتكون من عملاق أحمر الذي بدوره تكون من نجم في مثل حجم الشمس تقريبا، وعلى هذه المسافة القريبة كيف استطاع الكوكبان التّشكل؟!من المفترض أن العملاق الأحمر ابتعلهما وانهى وجودهما، أليس كذلك؟؟
فكان هذا من بين أول النجوم الثنائية المكونة من قزمين أحمر وأبيض التي عثر العلماء على كواكب حولهم
ليس هذا وحسب! بل في بعد آخر من أبعاد كوننا البديع يوجد شذوذ من نوع آخر.. إنه ذاك الشذوذ الذي اكتشفه مجموعة من الفلكيين بالمرصد الأوروبي الجنوبي.
حيث تم اكتشاف أن مجرة الطائر التي اُعتقد سابقا أنها نتاج اصطدام مجرتين لولبية وغير منتظمة، هي بالحقيقة مجرة تكونت من ثلاث مجرّات اثنتان لولبيّتان وثالثتهما غير منتظمة. ما هو غريب حقّا أن رأس الطائر الذي تكوّنه المجرة الغير منتظمة منفصل عن باقي جسم الطائر وأجنحته المكون من المجرتين اللولبيتين. وأنّ رأس الطائر(المجرة الغير منتظمة) تنتج النجوم بشكل كبير جدا وأكثر من باقي جسم الطائر على الرغم من انها أصغر حجما منه.
وبالطّبع، لا ننسى الأرض!
فهي الكوكب الشاذ عن باقي الكواكب في الكون باعتبارها الكوكب الوحيد الذي احتوى الحياة حتى الآن