Bushra Abu Hamdia
مشرفة الألعاب الألكترونية
موعدٌ مع القمر
بعضُ الحروف ترقض أنْ تقدِّمَ فروضَ الطاعة لعينيكِ
أنَّبتها ......
ضربتُ أطرافها بسياط صمتي
حتى العُميان يبصرون الأحرف المثخَنة بالجراح
رغماً عني ...
أقولُ لكِ ...
لا تجعلي أحلامَك عَرضةً للشمس...
لا تُشرعيها للريح ...
خبِّئيها دوماً في العتمة
كل أحلامي التي رأتِ النور أصيبتْ بالعمى ...
واريتُ سوآتِ ما تبقَّى منها في التراب
هذا أنا !!
في أحسنِ حالاتي ...
شيءٌ يحلم أن يعيش....
سحابةُ صيفٍ لا تعرف وطناً ....
طائرٌ عرف كل الدروبِ إلا سبيلَ عشه
مؤامرة القدر أن يزهر نَيسانُك .....
في تموزِ عمريَ المتعب من الحرِّ...
أن يرميَ الحسنُ ألوانه على أغصانك الغضة ....
ويخلعَ عليَّ لونه الرماديَّ القاتم ....
يا ذات (الليلة الرمادية) ....
ستنتظرين طويلاً موعدَ رقصتك المجنونة...
ستفتشين النجوم ....
لن تكونَ صورتي مرسومةً في أيِّ مكان ...
القمر في موعدي الوحيدِ معه ...
لم يتبينْ وجهي ...
كان الضبابُ يلفنا بردائه الثقيل ..
أحلاميَ المكفوفةُ البصر لم تتعرف عليَّ ...
أنكرتْ أبوتي ...
بعدها صارت كل لياليَّ مُحاقاً
والقمرُ لم يعد يعطي لمسلوبي الأحلامِ موعداً
بعضُ الحروف ترقض أنْ تقدِّمَ فروضَ الطاعة لعينيكِ
أنَّبتها ......
ضربتُ أطرافها بسياط صمتي
حتى العُميان يبصرون الأحرف المثخَنة بالجراح
رغماً عني ...
أقولُ لكِ ...
لا تجعلي أحلامَك عَرضةً للشمس...
لا تُشرعيها للريح ...
خبِّئيها دوماً في العتمة
كل أحلامي التي رأتِ النور أصيبتْ بالعمى ...
واريتُ سوآتِ ما تبقَّى منها في التراب
هذا أنا !!
في أحسنِ حالاتي ...
شيءٌ يحلم أن يعيش....
سحابةُ صيفٍ لا تعرف وطناً ....
طائرٌ عرف كل الدروبِ إلا سبيلَ عشه
مؤامرة القدر أن يزهر نَيسانُك .....
في تموزِ عمريَ المتعب من الحرِّ...
أن يرميَ الحسنُ ألوانه على أغصانك الغضة ....
ويخلعَ عليَّ لونه الرماديَّ القاتم ....
يا ذات (الليلة الرمادية) ....
ستنتظرين طويلاً موعدَ رقصتك المجنونة...
ستفتشين النجوم ....
لن تكونَ صورتي مرسومةً في أيِّ مكان ...
القمر في موعدي الوحيدِ معه ...
لم يتبينْ وجهي ...
كان الضبابُ يلفنا بردائه الثقيل ..
أحلاميَ المكفوفةُ البصر لم تتعرف عليَّ ...
أنكرتْ أبوتي ...
بعدها صارت كل لياليَّ مُحاقاً
والقمرُ لم يعد يعطي لمسلوبي الأحلامِ موعداً
