الطالب الجامعي والعجوز اللي تزوجها‏

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
وعلى نياتكم ترزقون قصة من المجالس لا نجزم بصحتها ولا بكذبها
مجموعة من الطلاب قاموا في التسجيلبإحدى الجامعات في شمال المملكةحيث إن الدراسة هناك أسهل مما هي في مدينتهموهناك اتخذو في إحدى القرى القريبة من جامعتهممسكن لهم, أخذ الطلاب يترددون على الجامعةوفي نهاية العطلة الأسبوعية يعودون إلى مدينتهمللسلام على أهاليهم ,وبينما أحد الطلابيتجول في القرية لفت انتباهه امرأة كبيرة في السنترعى غنمها في الصباح لتعود إلى منزلها المتواضعفي المساء رقت حاله لها وسأل أهل القرية عنها فأجابوه أنها هكذا كل يوم تذهب بغنمها لترعى في الخلاءوفي المساء تعود, سألهم وأين أولادها أجابوه بأنها ليس لها أحد في هذة الدنيا أبداسكت الطالب وذهب لكنه شغلت باله حال هذه العجوزوفي يوم من الأيام بينما هو يرقبها اقترب منها ليحدثهاسلم عليها فردت السلام سألها :عنحالهاأجابت : أنْ ليس لي أحد أبد في هذه الدنياوأخذا يتجاذبان الأحاديث فسألها عن أمنيتها في هذه الدنياأجابت :أتمنى أن أرى الحرم المكي والمدني وآخذ عمرة وحجلكن لاأستطيع لأنه ليس لي محرم يسافر معيذهب الطالب وأخذ يفكر بأمرها وماتريده من
هذه الدنيا سوى العمرة والحجحينها أتته فكرة بأن يتزوج العجوز ومن ثميذهب بها للحج والعمرة وإذا عادطلقها وبذلك يكون قد حقق لها أمنيتهاوفي الصباح ذهب لإحدى المشايخ ليخبره بماأراد فعله,, أجابه بأنه عين الصوابلكن أخبر العجوز إن رغبت أتممنا لكم الزواجذهب الطالب إلى العجوز وطرح عليها الفكرةأجابته بأنها موافقة على ماأراده تم عقد قران الطالب على العجوزومن ثم ذهب بها إلى مكة والمدينة وتركها حتىطابت نفسها فأدت فريضة الحجوأخذت عمرة ثم عاد وحينما عاد أبلغها أنه انتهت مهمته وهو يريد تطليقهاقالت له: دعني على ذمتك واذهب حيثما شئت لاعليكتركها انتهت دراسة الطالب في هذه المدينةوأراد أن يرحل إلى مدينتهأخبر العجوز بأنه راحل إلى مدينته دون عودةوأنه يريد أن يطلقهاأجابته لاتفعل واذهب حيثما شئت قال لها: إنه لنيحضر إلى هذه المدينة أبدارضيت بذلك لكنها رفضت أن يطلقهاذهب الطالب إلى مدينته دون عودة لكنه لميطلق العجوزوبعد مدة وبينما هو بإحدى مجالس الشبابجلس أصدقاؤه يمازحونهويسألونه عن العجوز وماذا حصل لها أجابهم أنهلايدري عن أمرها شيوبينما هو جالس لوحده حدثته نفسه أن يزورالعجوز ليرى ماخبرهاوصل إلى مدينتها وذهب لقريتها التي تسكن فيهاسأل عنهاضحك منه السكان وأجابوه بأنها قد توفيت.. حزن عليها وبينما هو كذلكقالوا له: بكل سخرية أتريد ميراثك منها اذهبإلى منزلها المتواضع لتحصل علىبقايا أغراضها القديمة وهناك وجد الشاب بقشةصغيرة تحتوي علىثيابها وبينما هو يتأملها إذ بورقة صغيرة تسقط بين يديهوقد تم طيها بقوة قام الشاب بفتحها لعلهاوصيتها ليرى مافيهاليفاجأ أنها ورقة لصك أرض ورثته من ابنعمها حيث إن هذه الأر ض تقععلى شاطئ جدة موقع استراتيجي حينهاأخذها الشاب وذهب إلى الأرض ليبيعهافوجدها بأغلى ثمن وهناك باعها بثلاثة ملايين ليعود إلى أصدقائه وكله عزةوفخر بما عمله بتلك العجوز المسكينةولعل ذلك مكافئته على حسن نيته الصادقة





م ن ق و ل​
 

souka dreams

New member
قصه مءثره العجوز الطيبه ما رضيت تطلق بس عشان تكافءو على ما فعله من اجلها
مشكووره ع القصه الرائعه حبيبتي دايما منوره بمواضيعك تسلميلنا
 
قصه رائعه هذا الشاب نعم الشباب لانه فكر بالعجوز وبما تتمناه
وجازاه الله خير الجزاء بالثواب والمال

يسلمو على القصه الجميله جوريه
لك كل الشكر واالتقدير
 
أعلى