الصليب الاحمر ...
منظمة عالمية أسسها السويسدي " هنري دونان " 1862، الذي دعا في كتابه " ذكرى من سلفرينو"، الذي وصف فيه آلام الجرحى على أرض معركة سلفرينو، إلى تكوين جمعيات مساعدة من المتطوعين لإغاثة أمثال هؤلاء الجرحى من ضحايا الحرب. وأنعقد أول مؤتمر في جنيف عام 1864، وأتفق مندوبو 12 دولة على إتفاقية جنيف لتحسين أحوال جرحى ومرضى الجيوش في ساحة القتال، ثم توسعت الجمعيات وأُنشئت جمعيات وطنية في معظم بلدان العالم، أصبحت تشارك في مؤتمر الصليب والهلال الأحمر الدولي، حيث أضيفت شارة الهلال بناء على جهود الجمعية التركية في بداية القرن العشرين.
بِيمارِسْتان ...
من الفارسية بيمار؛ مريض، ستان؛ مكان. الاسم الذي كان يطلق على المستشفيات في العصور الإسلامية؛ كمكان للعلاج، وللتعليم. وقد أنشأ العرب على امتداد تاريخهم المستشفيات النقالة لمرافقة الجيوش والقيام على العناية بالجرحى، والمستشفيات الكبيرة في العواصم كبغداد، ودمشق، والقاهرة، والمغرب، والأندلس. وقد تنافس الخلفاء على إقامة المستشفيات والأوقاف في فلسطين أيضاً منذ العصر الفاطمي، وازدادت في العصر المملوكي، ثم عصر التبشير الأوروبي. وكان المستشفى الإسلامي يحتوي على أقسام للرجال والنساء، وعلى مكان لتحضير الأدوية، وعلى مكان لمعالجة الأمراض الخاصة بالكحالين والمجبرين، والجراحين، بالإضافة إلى الطب العام، وإيواء المجذومين والمجانين. وقد وضعت أوقاف جارية تحت تصرف المستشفيات لتحمل النفقات الجارية لها.
آداب الطب ...
القوانين الأخلاقية والنظم التي تحكم عضو المهنة الطبية أثناء ممارسته لمهنته. وقد وضعت القوانين والأعراف التي تحدد طريقة تصرف الطبيب وعقوبات الخطأ، أو استغلال المهنة، كما تحددت الصفات الإنسانية التي يجب أن يتصف بها الطبيب. وكان أول تنظيم قانوني عرف في التاريخ؛ في قوانين حمورابي وفي مصر القديمة.
منظمة عالمية أسسها السويسدي " هنري دونان " 1862، الذي دعا في كتابه " ذكرى من سلفرينو"، الذي وصف فيه آلام الجرحى على أرض معركة سلفرينو، إلى تكوين جمعيات مساعدة من المتطوعين لإغاثة أمثال هؤلاء الجرحى من ضحايا الحرب. وأنعقد أول مؤتمر في جنيف عام 1864، وأتفق مندوبو 12 دولة على إتفاقية جنيف لتحسين أحوال جرحى ومرضى الجيوش في ساحة القتال، ثم توسعت الجمعيات وأُنشئت جمعيات وطنية في معظم بلدان العالم، أصبحت تشارك في مؤتمر الصليب والهلال الأحمر الدولي، حيث أضيفت شارة الهلال بناء على جهود الجمعية التركية في بداية القرن العشرين.
بِيمارِسْتان ...
من الفارسية بيمار؛ مريض، ستان؛ مكان. الاسم الذي كان يطلق على المستشفيات في العصور الإسلامية؛ كمكان للعلاج، وللتعليم. وقد أنشأ العرب على امتداد تاريخهم المستشفيات النقالة لمرافقة الجيوش والقيام على العناية بالجرحى، والمستشفيات الكبيرة في العواصم كبغداد، ودمشق، والقاهرة، والمغرب، والأندلس. وقد تنافس الخلفاء على إقامة المستشفيات والأوقاف في فلسطين أيضاً منذ العصر الفاطمي، وازدادت في العصر المملوكي، ثم عصر التبشير الأوروبي. وكان المستشفى الإسلامي يحتوي على أقسام للرجال والنساء، وعلى مكان لتحضير الأدوية، وعلى مكان لمعالجة الأمراض الخاصة بالكحالين والمجبرين، والجراحين، بالإضافة إلى الطب العام، وإيواء المجذومين والمجانين. وقد وضعت أوقاف جارية تحت تصرف المستشفيات لتحمل النفقات الجارية لها.
آداب الطب ...
القوانين الأخلاقية والنظم التي تحكم عضو المهنة الطبية أثناء ممارسته لمهنته. وقد وضعت القوانين والأعراف التي تحدد طريقة تصرف الطبيب وعقوبات الخطأ، أو استغلال المهنة، كما تحددت الصفات الإنسانية التي يجب أن يتصف بها الطبيب. وكان أول تنظيم قانوني عرف في التاريخ؛ في قوانين حمورابي وفي مصر القديمة.
