تليفزيون إيراني يبث صورا لأشتياني دون تأكيد نبأ إطلاق سراحها

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
تليفزيون إيراني يبث صورا لأشتياني دون تأكيد نبأ إطلاق سراحها


1157.jpg



الصور التي تم نشرها رجحت إطلاق سراح اشتياني بالرغم من عدم وجود تأكيد رسمي


بث تلفزيون إيراني الخميس صورا تظهر فيها سكينة محمدي اشتياني المحكوم عليها بالموت رجما في منزلها دون التطرق إلى أنباء إطلاق سراحها.
وكانت جماعة حقوقية تطلق على نفسها اسم "لجنة مكافحة الرجم" ومقرها المانيا قد أعلنت أنه تم الإفراج عن اشتياني وابنها ومحاميها استنادا إلى هذه الصور.
ونقلت فرانس برس عن مينا اهادي المتحدثة باسم اللجنة قولها "تلقينا هذا النبأ من إيران بأنه أفرج عنهم".

وأضافت "ما زلنا ننتظر تأكيدا لهذه الأنباء ومن المقرر أن يبث التليفزيون برنامجا حول اشتياني مساء الخميس وعندها سنتأكد من صحة الأنباء".
وبثت وسائل إعلام غربية الصور التي تم الحصول عليها من شبكة "برس تي في" الايرانية الناطقة بالانجليزية وتظهر فيها اشتياني بصحبة ابنها في منزلهما على ما يبدو.
ويعتقد أن الصور التقطت في الرابع والخامس ديسمبر /كانون الاول اثناء اعداد القناة الإيرانية برنامجا لم يتم بثه بعد حول قضية اشتياني.
ولم تصدر حتى الآن أية تأكيدات من قبل السلطات الإيرانية بشأن اشتياني كما صرح متحدث باسم السفارة الألمانية قائلا " لا نستطيع تأكيد هذه الأنباء".
من جانبه رحب وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني بالتقارير التي تتحدث عن إطلاق سراح اشتياني وقال " إنه يوم رائع لحقوق الإنسان".
وحكمت محكمتان مختلفتان في تبريز في 2006 بالاعدام على أشتياني البالغة من العمر 43 عاما وهي لابنين.
وتم تخفيف حكم بالإعدام شنقا لتورطها في مقتل زوجها، الى السجن 10 سنوات من قبل محكمة استئناف في 2007.
لكن حكما ثانيا بالرجم حتى الموت بتهمة الزنى وخاصة مع الرجل المدان في مقتل زوجها أكدته محكمة استئناف اخرى في العام نفسه.
وعلقت عقوبة الرجم في وقت سابق من العام الجاري بعد ان أثار احتجاجات من طرف جماعات حقوق الانسان وتسبب في انتقادات دولية إلا أنه من الممكن أن تعدم بطريقة أخرى.
 
أعلى