قيادة النفس في العشر الاواخر من رمضان

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!

النفس البشرية آية من آيات الله سبحانه وتعالى في خلقه ، تجمع بين مجموعة من المتناقضات بها الخير والشر معا، إلا أنها تميل دوما نحو ما يستهويها من الملذات مما يجعل من العسير على الإنسان قيادتها.



ويقسم الله أنواع النفس البشرية ما بين نفس المطمئنة وأخرى أمارة بالسوء ونفس لوامة وهو ما قاد علم النفس للبحث فى هذه الاتجاه مما دفعهم للقول بأن النفس ملهمة بالخير و الشر في ذات الوقت فوصفوها بأنها القائد الأعلى لارتكاب الجرائم كما أنها القائد الأعلى لطريق الخير.



ومع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان نبذل كل طاقاتنا لقيادة أنفسنا وإرغامها على الطاعات للفوز بليلة القدر والعتق من النار ولمساعدتك على توجيه نفسك وقيادتها نحو الخير، يقدم خبير التنمية البشرية السيد الشيشينى بعض النصائح لقيادة النفس:



1. معرفة نفسك: لابد أن تتعرف على وجهتك النفسية، هل هى إيجابية تتوجه نحو الخيرات أم أنها تميل إلى ارتكاب الذنوب.
2. الانتباه لأى خاطرة فجائية حيث يتعين عليك ملاحقة أى خاطرة ذهنية سلبية بخاطرة أخرى ايجابية أو بالابتعاد عن التفكير فى الخواطر السلبية.
3. التسامح مع العالم فالتسامح من شأنه زيادة الصفاء النفسى مما يقود النفس فى اتجاه الخير دائما.



4. الترويح عن النفس مما يجعل الإنسان أقل عرضة للأمراض النفسية والجسدية .

5. تدريب النفس على العزيمة بحيث يعمل الشخص على تكرار المهارات النفسية الإيجابية، واختيار مجموعة من الأفعال الإيجابية التى يكررها على مدار شهر رمضان ولتكن العشر الأواخر من شهر رمضان هى بداية العزيمة

م/ن
 
أعلى