نيويورك تايمز: حزب الله بات أكثر قوة واستعداداً للمعارك المقبلة

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
نيويورك تايمز: حزب الله بات أكثر قوة واستعداداً للمعارك المقبلة


08/10/2010
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ان حزب الله ازداد قوة عما كان عليه خلال حرب تموز في العام 2006، وبات يشكل تهديداً أكبر لأي قوة "غزو" إسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن ما اسمتهم مسؤولين ومؤيدين للحزب انهم يوجهون حالياً رسالة إلى "إسرائيل" عبر جهود إعادة إعمار وإسكان وتسليح الجنوب.
واعتبرت الصحيفة ان بعد أربع سنوات على حرب تموز 2006 يبدو ان الحزب، إن لم يكن يستفز لوقوع معركة، فهو مستعد ببرودة لمعركة. وأضافت انه يبدو ان الحزب يحسب ما إذا كان وضعه العسكري القوي يجعله قادراً على ردع حرب أخرى، كما يقول مسؤولوه وخبراؤه اللبنانيون، أو إن كان وقوع أي نزاع سيقوي وضعه السياسي المحلي.
ونقلت عن مسؤولين لم تحددهم، ان حزب الله أثبت انه قادر على إعادة بناء نفسه بسرعة بعد الحرب الأخيرة، وقد أنجز مشروع إعادة بناء كبير بتمويل يقدر بمئات ملايين الدولارات من إيران والمانحين في دول الخليج.
وأشارت إلى ان المحللين اللبنانيين، يعتقدون ان الأهم من إعادة الإعمار، هو دور الحزب في الحكومة الذي مهد الطريق لتعاون أوثق مع وحدات الاستخبارات اللبنانية، مشيرة إلى اعتقال أكثر من 100 شخص للاشتباه في تجسسهم لمصلحة إسرائيل خلال السنتين الماضيتين.
ورأت "نيويورك تايمز" ان النهضة في جنوب لبنان واضحة في شدة في عيتا الشعب، حيث تم بناء عشرات المنازل الضخمة على طول الهضاب الاستراتيجية المواجهة للحدود الإسرائيلية، في مناطق كانت مزارع.
وزعمت انها نقلت عن مسؤولين من حزب الله، ان هذه المنازل ستعقد أي تقدم "إسرائيلي" مستقبلي وتمنح مقاتلي الحزب غطاء خلال أي معركة برية.

تعليقي
ان حزب الله هم الغالبون
اللهم انصر كل المجاهدين الشرفاء
في كل مكان

 
أعلى