ياوردة في القلب قد نبتت ومن
دمع العيون... سقيتها أعواما
هذا أنا قد جئت أحمل لوعتي
فلترحمي... هذا الفتى المقداما
ولتطفئي النار التي أضرمتها
أنتِ... وكوني راحة وسلاما
لا تستفزيني... فحبي ثورة
ستغير التاريخ والأياما
لنهيم في فلك الغرام هياما
دستوره الحب العفيف لبعضنا
وشعاره قلبا يفيض غراما
من همس أعيننا تكون لغاته
وجفوننا تضحي له أعلاما
بوركت من وطن ومن أرض بها
سنبدل الأعراف والأحكام
كسرت بحبكِ الأرقاما
عجزت موازين الهوى عن وزنه
فأحالها فوق التراب حطاما
يا أيها العشاق هذا يومكم
لتبايعوني للغرام إماما
ولنبتني في الكون هذا عالما
للحب... ولنحيا به بسلاما
أمطاره من دمعنا ورياحه
زفراتنا...وجباله الأحلاما
أقماره نحن...وهن نجومه
يا سيد عشقي وحنيني...
يا مرفأ حب يأويني ...
يا من أشعلت لي الدنيا..
نارا لي نورا تضويني ..
في ليلة عشق مكتمل...
أحلام الحب تباريني...
والنوم تجافيها عيني...
يا حبي يا سر أنيني...
يا سيد عشقي وحنيني...
يا كم أحلامي تمنيني ...
العب بأصابع كفيك...
من ماء شفاهك ترويني...
أغفو وان بين يديك...
حبيبي ..
العيد وأنت بعيد بلا معنى ..
بلا طعم ..
بلا لون ..
بلا رائحة ..
حتى أنا ماعدت " أنا " !
وكأن كلي تلاشى يبحث عن حقيقة تخبرني ..
بأننا منفصلان " جسدا وروح "
لكنني لم أجد شيئا يماثل هذا ..
ما مؤمنة به أنا يقول ..
أننا جسد واحد ..
عندما تخدش أنزف
وعندما تصيبك الحمى ...
عندما عدت إلى منزلي ندمت بشدة ..
تمنيت لو أنني لم أكترث ..
فمنذ متى الحب يكترث !
بعدها قررت أن لا يبعدني شيء عنك ..
عاهدت نفسي على ذلك ..
/
/
مرة أخرى .. بينما أقود سيارتي .. رأيتك ..
فتوقفت !
وتوقف خلفي صفا من السيارات .. تراكمت بزحمة ..
اشطت غضبا لأن عيونهم كانت معلقة عليك ...
جرحت ..
تساءلت كثيرا لم تصنع بي هذا ..
لم تستغفلني ..
لم لم تخبرني بذلك .. فأنت أقرب لي منهم ..
قد أتقبل ما أسمعه منك .. لكن لن أتقبله منهم !
واهتز " موبايلي "
رفعته بيد متثاقلة " ماذا هناك ؟ "
فردت : أنا آسفة ، ليس هو ، تشابهت علي الأسماء !
وعادت إلي الحياة ..
لكن دموعي لم...