انتهت حكايتهم.. و في قلوبهم غصة.. و تبقى كلمات في الحلق.. تجعلهم يترددون.. كلمة فقط.. يقولونها.. لا.. لا يستطيعون قولها.. تناقض مريب.. تردد.. تمر السنوات.. تختفي تلك الأنشودات,, تغيب الظلال أبدا.. تبدأ حكايات جديدة.. يتنفسون بعمق.. أسطورات.. لماذا التلبس؟؟ لماذا الغياب؟؟ لماذا الألوان تكسر...
اقتضت الحكمة أن يلتقيا، لكن لم يكن يطلع على كنه قلوبهما إلا خالقهما... و اقتضت الحكمة أن يفترقا، و لم يكن يطلع على قلوبهما إلا خالقهما... عجب هذه الحياة... لقاء ... و فراق.... فما بال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا.... أما من كان صادقا فقد عرف صدقه، و باح بسره، و انكشف أمره، و حمد الله بعد...
جميل جدا، ماذا يتبقى للمرء إن غادرته أحلامه؟؟ قرأته مرارا، و توقفت كثيرا عنده، و قد تسنى الوقت للتنويه به، و الجواب عن سؤاله، و بكل بساطة، إن غادرته أحلامه حلت أحلاما الأخرين بديلا لها، فلا ينفك الإنسان يحلم، و يأمل، و يرجو تحقق الأحلام، لكن هل هي أحلام بناها بنفسه؟؟ أم بناها له غيره؟؟ و هل كان...
الحمد لله، و أخيرا، تم الصلح بين الفريقين فتحماس، مبارك للفلسطينين، و سدد الله خطاهم نحو الوحدة، و العمل لتحرير الأرض من الكيان الغاصب، و جعل الله انتفاضتهم المقبلة سبيلا لنصرة كل فلسطيني، و تطهير كل بقعة أرض من الأعداء,,,
قوية جدا عبارات هذه الرسالة عن الوقت: الحاضر من ذهب، فاغتنمه بكل أدب، لا تضع الوقت، بين ذكرى... و أمال يوجد شيء مهم اسمه الحاضر,,, كنت هنا أتامل و أتألم تارة و لعل الحل في اغتنام الوقت الحاضر، و عدم الأسى على القادم بالمستقبل... وفقك الله...
قصة قصيرة و جميلة أميرة المنتدى، ذكرنتي بأحد ردودك يوما: نحن عرب، عرب، عرب.... ربما تؤكد هذه القصة وجود شيء اسمه الحب بين بني الإنسان، وفقك الله لكل الخير.
شكرا أمير العاصفة، و أميرة جورية على مروركما الجميل، و فقكما الله لكل الخير...
آخر الأخبار التي توصلت بها تصريحات أحد الحاخامات بقرب زوال اسرائيل إذا تحولت الفوضى الخلاقة بالعالم العربي إلى ديمقراطية عربية شاملة تبلور كونية الحقوق... ثم ما صدر عن موفاز الذي شابه نوعا ما قول قرينه السابق...
رائعة أنت بمواضيعك يا أميرة جورية... ابن سيرين العالم التقي الورع... نحتاج اليوم إلى رجال بوزن ابن سيرين، و من طينته تبلغ قمة نزاهتهم كقصته مع الزيت الفاسد و موقفه مع خادم السجان,,, رحم الله ابن سيرين... شكرا جورية، واصلي.
أتقدم بالشكر الجزيل لكل من سأل عني لحظات الغياب غير العمد، خاصة أمير العاصفة، لا عليك الأمور كلها بخير، و قد تعودنا أن القافلة تسير و الكلاب تنبح... و شكرا لكم أجمعين,,, و الحمد لله.
أعمال شاقة.. ليالي ضنك متتابعة... مستجدات لا قبل لنا بها... تثقل الحياة... تزداد الرتابة... ماذا بعد الألم و المعاناة... آهات... و أف لتعاسة السعداء... لم أكن أتوقع يوما أن أضطر إلى ما يشبه الهروب من الواقع... و بهذه الطريقة... يتكالب الناس لنصرة الباطل... تضعف حالات التقوي بالحق... يردد أقوام...