انتهت حكايتهم.. و في قلوبهم غصة.. و تبقى كلمات في الحلق.. تجعلهم يترددون.. كلمة فقط.. يقولونها.. لا.. لا يستطيعون قولها.. تناقض مريب.. تردد.. تمر السنوات.. تختفي تلك الأنشودات,, تغيب الظلال أبدا.. تبدأ حكايات جديدة.. يتنفسون بعمق.. أسطورات.. لماذا التلبس؟؟ لماذا الغياب؟؟ لماذا الألوان تكسر...
اقتضت الحكمة أن يلتقيا، لكن لم يكن يطلع على كنه قلوبهما إلا خالقهما... و اقتضت الحكمة أن يفترقا، و لم يكن يطلع على قلوبهما إلا خالقهما... عجب هذه الحياة... لقاء ... و فراق.... فما بال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا.... أما من كان صادقا فقد عرف صدقه، و باح بسره، و انكشف أمره، و حمد الله بعد...
أعمال شاقة.. ليالي ضنك متتابعة... مستجدات لا قبل لنا بها... تثقل الحياة... تزداد الرتابة... ماذا بعد الألم و المعاناة... آهات... و أف لتعاسة السعداء... لم أكن أتوقع يوما أن أضطر إلى ما يشبه الهروب من الواقع... و بهذه الطريقة... يتكالب الناس لنصرة الباطل... تضعف حالات التقوي بالحق... يردد أقوام...
.....سأرفع الأشرعة وأرحل فوق زورقك ..سأرحل معك الى قلبك الكبير .. الى احساسك العالي .. الى ذوقك الراقي .. الى دفء أشعة شمس الصيف بين ذراعيك ...
خذني معك الى الدنيا .. الى الحياة ... الى الحب الحقيقي ...
خذني الى الربيع .. خذني الى الأمل ...
خذني الى الفراشات التي تلاحق النور ...
ثم ماذا بعد؟؟
قدر يجمع بين اثنين غريبين...
قدر يفرقهما...
ثم ماذا بعد؟
لقاءات بعد لقاء أول...
فراق... رحيل بعد القرب...
ثم ماذا بعد؟
في بعض الأوقات تتكاثر الإنشغالات و تطارد المرء و تتكاثر أفكار الكتابة و التعبير...
في بعض الأوقات نجد الفراغ القاتل يسكن الوقت اليومي... لا نجد...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
في ظل مستجدات الأوضاع ببلد الخيرات: فلسطين، و ما يتناقل عبر وسائل الإعلام حول ما نصطلح على تسميته مشروع الوحدة بفلسطين، و في ظل المسيرة المنظمة اليوم من أجل التوحيد، و حيث أن أهل فلسطين أدرى بأحوالهم و شوؤنهم، أفتح هذه الصفحة لينقلوا لنا الجديد بفلسطين، و خاصة...
نجمة حزينة قبل الغياب... تعرب عن شدة السعادة... تفصح بكل غرور... تضرب كل محططات القمر... تمنحه الحياة... تهديه الموت... قربان... لا تبرير للأخطاء... لا شطحات... لا رقص و لا غناء... مأثم حزن كبير... جنازة الأحياء... أو عبثا مكتب الروائع... من اقتنع بنفسه ارتدى لباسا نحن ألبسناه إياها لنكمل...
العب كما تشاء يا ابن البلد... العب كما تشاء... لكن احذر فأنت على خطر... و ما من مشكلة... لا بأس... لا بأس... عرفت بعضا من لعبك، و ما زال الوقت أمامي لأعرف أكثر... يغريك المال، و يحركك أشباه الرجال... بالله عليك أين الحياء؟؟ و أين الوفاء بالوعود؟؟ ما خذلت إلا نفسك، و ما أبرزت إلا تبعيتك، أأفضح؟؟؟...
يكفي... لايحق لنا البوح أكثر... يكفي...
حدث الخطأ؟؟؟ ... نعم... من المخطيء؟؟؟... لا أحد منا... نحن معا أخطأنا... بإرادتنا أو رغما عنا اكتفينا... إن لم نخطيء معا فأنا أحمل الخطأ عنك، و أولول أمام الجميع أنني أنا من أخطأ... لا أحتاج أن أسألك... و لا حاجة بك أن تسأليني... نحن نعرف بعضنا...
... فو الله لأكتبن، و كيف لا أفعل؟ و الخواطر تريح القلوب و تخلق عز النفوس، و يحلق المرء في تاملاتها إلى عالم السماء، أليس من الحق قليلا أن نرفض الغيوم، و ننتظر هطول المطر، و البركات و الخير في غيث تربو به الأرض، و تتمخض لتنبت من كل زوج بهيج وهل كل ذالك إلا من السماء، كم اشتقت إلى مجالس الذكر، و...
حدثتني نفسي عن الخطأ العمد، و تساءلت: أأخطأت عمدا؟؟ أم أن هناك من أخطأ في حقي عمدا؟؟ و هل تبادلنا الإعتذارات؟؟ ثم بدأت أفكر، أراد الشريط القفز إلى لحظات الماضي، كان مقص كبير للرقابة قد سبق في الأزل، و ارتبط مباشرة بالحاضر، أنا من اختار أن ينسى، و ها أنذا قد حققت المراد، و نسيت ما أردت كما أردت،...
هذه قناعاتي ,,,, فما قناعاتك؟؟؟؟
لعلم الأعضاء أول موضوع أكتبه بالمنتدى العام، و إن كنت أكتب بالعاصفة مدة من الزمن، هل ستتفاعلون جميعا، كما يقول أهله دوما:
الموضوع سهل و بسيط، و إذا قرأت و لم ترد فلا قناعات لك/ أعجبتني الفكرة، و هي غير منقولة، الكل يعلم اني أكره المنقول، و لكن ربما سبقني بها...
يريد المجتمع خواطر و لايترقب الحقائق، محظوظون إلى يومنا هذا من لم نكتب حقائقهم، و ندعو إلى محاسبتهم، و عبر بواباتهم، و بأسلوب من أدلتك أستدل، و بإياك أعني، و اسمعي يا جارة، ما زلت صامتا كعادتي لمستجدات، و بوح الأنشودة سيصل صداه، و لكن {لكل أجل كتاب فإذا جاء أجلهم لا يتأخرون ساعة و لا...
,,, تتغير الأوضاع سريعا في زمن يتحرك فيه قطار الزمن دون يأبه للقوم، و من يتأمل يترى أحداثا جديدة غير معهودة، و عصر أنوار بالعالم العربي يؤكد الهوة الشاسعة، و يرسخ التبعية، و يبين أننا نحن العرب على الدرب نسير، و إن سبقنا من سبقنا بعقود، نتحرك، نمشي، لا نلتفت إلى الأمام، و لا نرجع إلى الوراء،...
كلام كبير، و وضع خطير، و ما من مفر،(سيعلمون غدا من الكذاب الأشر)، من المصلح؟ و من الذي سعى في الأرض فسادا؟ من خدم بكل ما أوتي من قوة بني صهيون و الأمريكان؟... أنهكني التفكير، و أزعجتني الأحداث، و حركت أفعالها ردودا فعل جرتني إلى الحياد لبعدي عن الساحة، و بما يفيد القول؟ و اهل مصر ادرى...
عاصفة جارفة، و الويل لمن اقترب منها، فحبات الرمل المتطايرة لا تعمي العيون فقط، بل تدمي القلوب أيضا، كلنا اشتركنا في خلقها، و عندما عصفت تبرأنا منها، و اليوم يبكي على الأطلال من عهدناهم رجالا، فهموا الوضع الخطير الكارثي أخيرا، و لكن بعد ساعات الندم، و ما علموا أن هناك ساعات لا ينفع الفهم، و لا...
قبل توديع ماض راحل في سنة الميلاد، أعترف يا قلمي أنك: اتفقت معها أيها القلم...
اتفقت معها أيها القلم... وحررت جيدا الإتفاق...بعتني كما باعت...لا تريد ان تطاوع... تميل نحوها كما يميل القلب أو أكثر... كأنها هي من تكتب بك، و تخط حروفها... و ليس أنا... أي صفات حسنة تلصقها بها... و أي سوء تبعده...
...يكذبون، و انا الكذاب الأكبر، تريدين مني زعزعة و بأقصى سرعة، كان أسلوبك أرقى، و من طبعي خوان، و هذا أقسى، يا الله، أنا اصدقك، أكذب، أنت الأن من يحتار، و من يعلم الصدق من الكذب، لا لعب بعد اليوم... فقد تأمروا جميعا، و قالوا: أتحب ؟
... قلت: أي حب تقصدون؟... أنجمة النجوم تعنون؟... فبدأوا...
استسلمي قبل المعارك الباردة، واخفضي رأسك قبل الحروب الحارقة.
واسلكي سبيلي، يا فتاة دون كل العالم تتطاير بها رياح غربية.
و حركات رقص شرقية بألحان تركية، وفي مقاه شعبية.
لأفراد، وجماعات حقوقهم مرعية بسهرات خمرية.
لا تشغلي نفسك بموالي، وعز الأيام الخوالي.
راقبي من بعيد كل الغواني، وتغنجي.
فالعري...
أقسم أنما حدث مؤلم جدا... لا يستساغ... و غير مقبول... بين عشية و ضحاها يتحكمون في قوانين اللعبة كما شاؤوا... لا تملك إلا أن تتأمل رفيق دربك الذي طالما أمنت أنه لن يخذلك... تسائل نفسك قبل أن تسأله... فقد كان منك.. لا تغضب كثيرا.. ستجد أنه صاحب الحيلة، و مدبر المكيدة... تحدثه بالصدق: << ما عهدت...