fatoon
مشرفة السياحة والصور المنوعة
× ماذا بعد الفراق ؟ ×
تمشيان معاً ... تبادلها الضحكات ... وتشير لك على القبعات الملونة المعلقة خلف ذاك الزجاج ...
وأنت ... تحمل بين يديك تلك الطفلة واسعة العينين ... تشبهك تماما ...
وتوميء برأسك بالقبول ...
أراك تمسك بيدها تارة بتلك الطريقة ذاتها التي عودتني أن تمسك بها يدي ... وتخلفها بالخطوات تارة اخرى ...
ثم ينزلق معطفها الأسود ... فترفعه بيديك الحنونتين ... ليغطي كتفها ... وتهمس لها بهمسات سمعتها ذات مرة من شفاهك ...
تراقبك مخيلتي من بعيد ... ويتفطر قلبي المتكسر ...
ماذا لو كانت أحلامي تغير مسيرتها لتتحقق أمام أخرى لم تضحي للوصول اليها ؟؟
ماذا لو أن أطفالك لن يكونوا أطفالي نفسهم ؟؟
ماذا لو كان بيتي في عالمي الوحيد بعيداً عن عالمك ؟؟
أفكر بأسئلة سألتنيها ...
بعد الفراق هل ستلومين محبوبك ان كانت له أخرى ؟؟
ويتبع سؤالك هذا العديد من التساؤلات تتوارد في ذهني ...
فتتخاطر بين شفاهي الاجابة ... وقلبي يصفعني حسرة على مستقبلي ان كان كذلك ...
فأجيبك ...
أن اللوم ليس من طبعي وأنا حبيسة حبك ... قلت وفي ماقي دموعها : كلا ...
فمن حقك أولئك الأطفال يركضون من حولك ... تراهم يشبهونك ولا يشبهون من كانت محبوبتك...
من حقك أن تحب أخرى ...
وأن تفتح قلبك لها لتسلب مني أحلامي الضائعة وأيامي السابقة المحترقة هناك في قلبك دون عناء ...
من حقك أن تبني أسرة وعالم يخصك بعيداً عن الماضي العنيد ...
الان ... تجول في مخيلتي الأفكار ... وتسحقني بقسوتها الامال ...
الان ... اطوف بين يديك ...
أغرق في حبك ...
وأعاند مستقبلي لأجلك ...
وأتناسى ما قد يكون ...
أخشى على نفسي الهلاك ...
أخاف أن تكون عيناك لغيري ...
أخاف أن تحتضن غيري ...
أن تمسح الدمع عن وجنتي غيري ...
أخاف أن يصبح ما بيني وبينك بينك وبين غيري ... أخاف أن تهمس لها بما أحب ...
اه منها الدنيا ...
اه من ذاك المستقبل المستتر خلف ستائر السعادة بالقرب منك ...
اه من وحشية جروحي كيف سأداويها إن أعرضت عني ؟؟؟
مما عصف به خيالي وانطلقت بحياكته واقعيتي
تمشيان معاً ... تبادلها الضحكات ... وتشير لك على القبعات الملونة المعلقة خلف ذاك الزجاج ...
وأنت ... تحمل بين يديك تلك الطفلة واسعة العينين ... تشبهك تماما ...
وتوميء برأسك بالقبول ...
أراك تمسك بيدها تارة بتلك الطريقة ذاتها التي عودتني أن تمسك بها يدي ... وتخلفها بالخطوات تارة اخرى ...
ثم ينزلق معطفها الأسود ... فترفعه بيديك الحنونتين ... ليغطي كتفها ... وتهمس لها بهمسات سمعتها ذات مرة من شفاهك ...
تراقبك مخيلتي من بعيد ... ويتفطر قلبي المتكسر ...
ماذا لو كانت أحلامي تغير مسيرتها لتتحقق أمام أخرى لم تضحي للوصول اليها ؟؟
ماذا لو أن أطفالك لن يكونوا أطفالي نفسهم ؟؟
ماذا لو كان بيتي في عالمي الوحيد بعيداً عن عالمك ؟؟
أفكر بأسئلة سألتنيها ...
بعد الفراق هل ستلومين محبوبك ان كانت له أخرى ؟؟
ويتبع سؤالك هذا العديد من التساؤلات تتوارد في ذهني ...
فتتخاطر بين شفاهي الاجابة ... وقلبي يصفعني حسرة على مستقبلي ان كان كذلك ...
فأجيبك ...
أن اللوم ليس من طبعي وأنا حبيسة حبك ... قلت وفي ماقي دموعها : كلا ...
فمن حقك أولئك الأطفال يركضون من حولك ... تراهم يشبهونك ولا يشبهون من كانت محبوبتك...
من حقك أن تحب أخرى ...
وأن تفتح قلبك لها لتسلب مني أحلامي الضائعة وأيامي السابقة المحترقة هناك في قلبك دون عناء ...
من حقك أن تبني أسرة وعالم يخصك بعيداً عن الماضي العنيد ...
الان ... تجول في مخيلتي الأفكار ... وتسحقني بقسوتها الامال ...
الان ... اطوف بين يديك ...
أغرق في حبك ...
وأعاند مستقبلي لأجلك ...
وأتناسى ما قد يكون ...
أخشى على نفسي الهلاك ...
أخاف أن تكون عيناك لغيري ...
أخاف أن تحتضن غيري ...
أن تمسح الدمع عن وجنتي غيري ...
أخاف أن يصبح ما بيني وبينك بينك وبين غيري ... أخاف أن تهمس لها بما أحب ...
اه منها الدنيا ...
اه من ذاك المستقبل المستتر خلف ستائر السعادة بالقرب منك ...
اه من وحشية جروحي كيف سأداويها إن أعرضت عني ؟؟؟
مما عصف به خيالي وانطلقت بحياكته واقعيتي