fatoon
مشرفة السياحة والصور المنوعة
وحدي ...
في أمسية العيد ... أراقب تحركاتهم من حولي ...
كل منشغل بالاخر ... هذا يحدث محبوبته ...
وذاك ينتظر معايداته بلهفة ...
وأنا ...
حيث أنا ...
انظر من الدرفة الزجاجية الى خارج هذا العالم ...
حيث مكاني ...
حيث كياني الوحيد يتمزق ... يتساءل في نفسه ...
هل أصبحت روحي مجرد وهم بالنسبة لاولئك الناس ؟
هل أنا حقاً دون وجود كما أشعر ؟
ربما هي الحقيقة التي أكذبها في نفسي ... لذلك فهروبي الى المستحيل مستمر ...
من الصعب أن يكتشف الانسان أن ما يخاف منه هو الحقيقة ...
والأصعب أن يكون الامر متعلقاً بوحدته التي لطالما أحس بها ...
وما يفاجئني ...
هو أنني بعيدة عن أقرب الخلق إلي ... حتى في أمسية العيد المقدّسة ...
كم أتمنى أن تكون حياتي حلم ... أستطيع أن أصحو منه ...
وكم أتمنى أن أكون سراب ... لا يجده الاخرون ولا يجد نفسه ...
فلربما كان ذلك أفضل بكثير من كوني روحاً تشعر وجسداً يتألم ...
كم أتمنى أن يدنو جسدي تحت التراب لعلي أرى كيف هو العالم من دوني ...
كم أتمنى أن أكفن بالأثواب البيضاء ... فيالها من أثواب ...
ويالها من حياة سأعيشها ... مهما تكن فلن تكون أسوأ من حياتي التي أعيشها الان ...
كم هي قاسية دروبي ...
أينما أحل أجد العذاب ...
أينما ألجأ أرى الضوء الذي لطالما اعترف بفشله بتغيير أيامي ...
أريد ظلامي ...
أريد شتائي وبردي ...
أريد الديمة المنسكبة في ليلي ... أريدها لتنشد ترانيم القدر الحزين ...
أريدها لتواسي عطاء دموعي ... فقد يخجل منها حزني ... فيواري بؤسه المعتاد ...
مما عزفت به الامي
في أمسية العيد ... أراقب تحركاتهم من حولي ...
كل منشغل بالاخر ... هذا يحدث محبوبته ...
وذاك ينتظر معايداته بلهفة ...
وأنا ...
حيث أنا ...
انظر من الدرفة الزجاجية الى خارج هذا العالم ...
حيث مكاني ...
حيث كياني الوحيد يتمزق ... يتساءل في نفسه ...
هل أصبحت روحي مجرد وهم بالنسبة لاولئك الناس ؟
هل أنا حقاً دون وجود كما أشعر ؟
ربما هي الحقيقة التي أكذبها في نفسي ... لذلك فهروبي الى المستحيل مستمر ...
من الصعب أن يكتشف الانسان أن ما يخاف منه هو الحقيقة ...
والأصعب أن يكون الامر متعلقاً بوحدته التي لطالما أحس بها ...
وما يفاجئني ...
هو أنني بعيدة عن أقرب الخلق إلي ... حتى في أمسية العيد المقدّسة ...
كم أتمنى أن تكون حياتي حلم ... أستطيع أن أصحو منه ...
وكم أتمنى أن أكون سراب ... لا يجده الاخرون ولا يجد نفسه ...
فلربما كان ذلك أفضل بكثير من كوني روحاً تشعر وجسداً يتألم ...
كم أتمنى أن يدنو جسدي تحت التراب لعلي أرى كيف هو العالم من دوني ...
كم أتمنى أن أكفن بالأثواب البيضاء ... فيالها من أثواب ...
ويالها من حياة سأعيشها ... مهما تكن فلن تكون أسوأ من حياتي التي أعيشها الان ...
كم هي قاسية دروبي ...
أينما أحل أجد العذاب ...
أينما ألجأ أرى الضوء الذي لطالما اعترف بفشله بتغيير أيامي ...
أريد ظلامي ...
أريد شتائي وبردي ...
أريد الديمة المنسكبة في ليلي ... أريدها لتنشد ترانيم القدر الحزين ...
أريدها لتواسي عطاء دموعي ... فقد يخجل منها حزني ... فيواري بؤسه المعتاد ...
مما عزفت به الامي