أَطيـــ كِبرٍيــ مَلـَـكِيّ ــــاءٍ ـــافُ

fatoon

مشرفة السياحة والصور المنوعة
راودتني الكثير من الأفكار ... من خلالها كنت أعبر الى شخصي ...




غصت ... وابتعدت الى الأفق ...



حتى رأيت في نفسي شيئاً مختلفاً عن الاخرين ...



رأيت أني أبحث عن المستحيل لأن الأحلام البعيدة أصبحت بين يدي ...


فلم أعد أنظر إليها بطرف عيني ...




رأيت أني أبحث عن الكمال لأن المثالية أجدها فيّ ...




تعمقت في فكري ... فعرفت أني ... أملك الكثير ...




أملك عظمة النساء ~ ~ ~ ورقّة الإناث ...




وبراءة الأطفال ~ ~ ~ وعزة الملكات ...




نعم هي أنا ..




تلك الفتاة الغريبة ...




تلك التي تمتلك السحر المخبأ بين جفون الفراشات ...




تلك التي تمضي رغم حلكة الليل ... ورغم الظلام الدامس ...




رغم اتهامات البعض ... ورغم عنف القدر ...




أنا هي ...




تلك التي ينحني لأجلها القمر ... وتشكو إليها النجوم قسوة السماء ...




فكبريائي أعظم من أن أتحدث الى البشر ... وغروري أكبر من أن تتناوله الأرض ... وتعدو من خلاله الكلمات ...






أنا من انتظر لأجلي العمر ساعات ...




وتحطمت بخصلات شعري النسمات ... ومن لمسات أناملي خجل الخجل ..





أنا هي من ابتسمت لأجلها الزهور ... وعانق بحروفها الأريج المدى ....




أنا من يجهلني الكثير لكوني لا أراهم سوى أوراق عابرة بعالمي ...



لا تثير بداخلي النظرات ...ولا أسمع أصواتها سوى تحت خطواتي ...




نعم هي أنا ...




من بغموضها تداولوا الحكايات ... وارتسمت على وجوه بعضهم الأسئلة ؟! ....




من هي ؟ من تكون ؟




تلك من اجتذبت اليها دفء الربيع ... وثلوج الشتاء ....



من تكون ؟؟



تلك من أثارت بداخلنا الفضول الى انتزاع سحرها من داخلها ...



من هي تلك الفاتنة ؟!




فأجيبهم بأني ...



من احتمت بظلها الأيام ...




وانطلقت في عهدها الأحلام والأقدار ...




أنا هي الساحرة الجميلة لهذا الكون ...




أنا من عشقها القمر ... وتذللت لشموخها الذكريات ...




أنا من تبني من التراب الحروف ... وتستقي من الماء العبارات ....




نعم هي أنا ... أفلا يكفي ذلك لتعرفوني ؟









× ممـــــ عصفت به ريشتي ـــا ×
 

Dr.Cherry

سـ ح ـر الـ ع ـيون


فكبريائي أعظم من أن أتحدث الى البشر ... وغروري أكبر من أن تتناوله الأرض ... وتعدو من خلاله الكلمات ...




ريشتكِ تلك التي عصفت ها هنا ملأت دنياي بالتساؤلات !!
ربما تعجبت لكلمة هنا ؛ وابتسمتُ لأخرى هناك ؛
لكنّي عرفتُ منذ الوهلة الأولى أنها تلك هي خطوط فاتنتنا الجميلة الرقيقة
كتبتِ لأنّك تعلمين كيف الحروف تصفّ بدقّة ؛ وأبدعتِ لأنّها حرفتكِ واحدى اجمل هواياتكِ
سلمتْ يداكِ الرقيقتان وحاشا ألّا تُعْرَفين
كنتُ هنا فاقبلي مروري
 
أعلى