المغربي 1
New member
إذا أعلنتِ " الرحيل " ، و أردتِ الاحتفاظ ب " الذكرى " ، فلتكن رحلاتك ممتعة، و لتكوني سعيدة طوال الوقت، و لتكن ذكرياتك باعثة لبسمات محيا البدر كما يلوح في الأفق عندما يراقص نجيمته المفضلة، و قد أهمل ما سواها من النجوم، و بادره الليل بسرعته فانسحب بساطه، و غابت تفاصيل الحدث، و لم يتبقى لك منه إلا تلك الضحكة البريئة العفوية، فلتكن ذكراك كذالك، أو كنسيم الهواء العابر في أخلى لحظات الاسترخاء,,,
أنت لست تعلمين ما تصنعه الحياة، أو يخفيه القدر، و لكنك تنسجين حكاياتك على أوهام الغير و لم تأت لحظات كتابة " علمتني الحياة " ، ما من داع للتسرع، إذ أن أعظم دروسها هو السعادة في كل اللحظات فقد تغيب اللحظة، و تبقى صفعة، و تخلف صواعق مدمرة بالمرء، و ما الذي ينفع الندم حينها، أو البكاء على عدم اغتنامها... فانعمي بالسلامة، و اترتاحي في ظل السعادة، و اختاري حريتك بالارادة، و طلقي كل الوعود الرنانة، فقط كانت ذكرى، و الذكرى كانت جميلة، و القادم من الأيام اجمل، و اللحظة الحاضرة أروع، و عندي هي الأمثل، أتعلمين منشأ ذاك، لأنني أحرك نميطات الصور فأصنع في خيالي أحلامي، و أحيا سعيدا كما اشاء في عالمي الذي تمثلت، و ذاك سر من أسرار الحياة، و ليهتز العالم كله من حولي، فلست ابالي، مع أنني أراقب، و أنظر، و أراجع، و أعبث بالأوراق، و أتأمل المستقبل، و أنشغل بهموم الأمة، و أراهن بعمري كله لأجل الخلود، و من قرأ:" هنا و هناك حياة "، يتأكد أنني لم أكذب في خطوط " الاعتراف " ، و يكتشف أن معضلة كتابتي هي لفك الام الناس، و أبحاث للحلول، و تحذير من التناقض، و تفكير عميق لتجنب أخطار العقل الجمعي الذي قد يتولد قبل اكتمال كلام الصمت الحكيم، و لكن من يفهم الكلام؟ و ما دام الأمر كذالك كيف أبالي بتوافه الأمور؟ كيف اخصص الوقت للراحة و الكمون؟ و أين هو الهم الذي سيداخل هذه السعادة؟ بل، أي وقت لدي لأتذكر؟ رغم أن ذكراك جميلة، لعلك الأن تفهمين لماذا القسوة، و تبررين كثرة الغياب، و تتمنين اللقاء بعد ذاك الفراق، و لكن هيهات هيهات، بعد ما علمت منك لا مجال لتغيير الأحداث، و يا للكرامة؟ لكن لا بأس بعيشة السعداء، بل هي الرجاء، لا تنثري دموعك، و لا تتوسلي لغير مولاك، و باب سيدك تملكين مفتاحه، و تعرفين مدى ترحيبه بك، لكنه قابع بالليل يحتاج قنديله إلى فتيل السعادة، فإن لم تحكمي زمام الأمور، فلا حاجة لطرق الأبواب، و السؤال إذا: أين الطموح؟ و أين القوة؟ أكانت ك "الاستسلام " ؟؟؟ لا تعيشي إلا سعيدة، و لا يحظى بك إلا السعيد، فما فائدة التسمية؟؟ أأنت حقا أمنية؟؟
هو القدر... شيء جميل جدا... لحكم خفية... ستتجلى، و لا بد... و سنقتنع بجمال القدر...
ما الأمر؟
إنها حكاية!!
نكتب فترعبهم الكلمات... و لا حل إلا بإبادتها... فلترمى في سلة المهملات كل كتاباتي... و ليسد الصمت عالمي الشخصي، كما كنت ما زلت، لم أتغير!!! بل مقتنع بالحياة...
لا تلمس الكلمات فإنها بركان يحترق... إن تأملتها زاد غمك، و كثر همك، فلا تملك حيلة غير تفكير مشتت لن تصل به إلى حقيقتك، أما حقيقتي فأعرفها من غيري، كما لا تنكرها نفسي...
و من يتغنى بالرحيل تعلمنا منه نسيج الذكريات، و ليس هناك أي وعود بين الأصفياء، و لا يوجد التزامات، توجد ذكرى، و تصبح ذكريات، و هكذا قالت تجربة كبيرة عنوانها علمتني الحياة... و من ينكر مدرسة الحياة.... فرفقا بشيوخنا!!!! رفقا بالصغار الذين ظنوا أنهم وصلوا، و هم ما جربوا، لكنه وهم الشيخوخة المبكر!!! و رجاء لا تشيخوا قبل الأوان، فالنصر بالشباب...
و نصيحتي إليك، كوني سعيدة دوما، و ابحثي عن السعادة، أينما كانت كونيها، و ارفعي من سقف الأمل، و تحدي بالطموح، و لا تبالي بالسعيد، فهو قوي دوما، و في الريادة، سواء بك أو دونك، يحيا كما يحلو له... و الحمد كله لله، فهو وحده من أعانه و أوصله إلى ما شاء كما شاء... و ليحظى خصومه بكل التعاسه، أو ليسعدوا فليس يبالي... و ما من خسارة، إذ أنه لا يؤمن إلا بالنجاح، و فضول التحربة... فاستفيدي قدر الإمكان من خطوط قد يطالها الحذف، أو النسيان، و لتكن ما تهربت منه، فهي: النهاية.
أنت لست تعلمين ما تصنعه الحياة، أو يخفيه القدر، و لكنك تنسجين حكاياتك على أوهام الغير و لم تأت لحظات كتابة " علمتني الحياة " ، ما من داع للتسرع، إذ أن أعظم دروسها هو السعادة في كل اللحظات فقد تغيب اللحظة، و تبقى صفعة، و تخلف صواعق مدمرة بالمرء، و ما الذي ينفع الندم حينها، أو البكاء على عدم اغتنامها... فانعمي بالسلامة، و اترتاحي في ظل السعادة، و اختاري حريتك بالارادة، و طلقي كل الوعود الرنانة، فقط كانت ذكرى، و الذكرى كانت جميلة، و القادم من الأيام اجمل، و اللحظة الحاضرة أروع، و عندي هي الأمثل، أتعلمين منشأ ذاك، لأنني أحرك نميطات الصور فأصنع في خيالي أحلامي، و أحيا سعيدا كما اشاء في عالمي الذي تمثلت، و ذاك سر من أسرار الحياة، و ليهتز العالم كله من حولي، فلست ابالي، مع أنني أراقب، و أنظر، و أراجع، و أعبث بالأوراق، و أتأمل المستقبل، و أنشغل بهموم الأمة، و أراهن بعمري كله لأجل الخلود، و من قرأ:" هنا و هناك حياة "، يتأكد أنني لم أكذب في خطوط " الاعتراف " ، و يكتشف أن معضلة كتابتي هي لفك الام الناس، و أبحاث للحلول، و تحذير من التناقض، و تفكير عميق لتجنب أخطار العقل الجمعي الذي قد يتولد قبل اكتمال كلام الصمت الحكيم، و لكن من يفهم الكلام؟ و ما دام الأمر كذالك كيف أبالي بتوافه الأمور؟ كيف اخصص الوقت للراحة و الكمون؟ و أين هو الهم الذي سيداخل هذه السعادة؟ بل، أي وقت لدي لأتذكر؟ رغم أن ذكراك جميلة، لعلك الأن تفهمين لماذا القسوة، و تبررين كثرة الغياب، و تتمنين اللقاء بعد ذاك الفراق، و لكن هيهات هيهات، بعد ما علمت منك لا مجال لتغيير الأحداث، و يا للكرامة؟ لكن لا بأس بعيشة السعداء، بل هي الرجاء، لا تنثري دموعك، و لا تتوسلي لغير مولاك، و باب سيدك تملكين مفتاحه، و تعرفين مدى ترحيبه بك، لكنه قابع بالليل يحتاج قنديله إلى فتيل السعادة، فإن لم تحكمي زمام الأمور، فلا حاجة لطرق الأبواب، و السؤال إذا: أين الطموح؟ و أين القوة؟ أكانت ك "الاستسلام " ؟؟؟ لا تعيشي إلا سعيدة، و لا يحظى بك إلا السعيد، فما فائدة التسمية؟؟ أأنت حقا أمنية؟؟
هو القدر... شيء جميل جدا... لحكم خفية... ستتجلى، و لا بد... و سنقتنع بجمال القدر...
ما الأمر؟
إنها حكاية!!
نكتب فترعبهم الكلمات... و لا حل إلا بإبادتها... فلترمى في سلة المهملات كل كتاباتي... و ليسد الصمت عالمي الشخصي، كما كنت ما زلت، لم أتغير!!! بل مقتنع بالحياة...
لا تلمس الكلمات فإنها بركان يحترق... إن تأملتها زاد غمك، و كثر همك، فلا تملك حيلة غير تفكير مشتت لن تصل به إلى حقيقتك، أما حقيقتي فأعرفها من غيري، كما لا تنكرها نفسي...
و من يتغنى بالرحيل تعلمنا منه نسيج الذكريات، و ليس هناك أي وعود بين الأصفياء، و لا يوجد التزامات، توجد ذكرى، و تصبح ذكريات، و هكذا قالت تجربة كبيرة عنوانها علمتني الحياة... و من ينكر مدرسة الحياة.... فرفقا بشيوخنا!!!! رفقا بالصغار الذين ظنوا أنهم وصلوا، و هم ما جربوا، لكنه وهم الشيخوخة المبكر!!! و رجاء لا تشيخوا قبل الأوان، فالنصر بالشباب...
و نصيحتي إليك، كوني سعيدة دوما، و ابحثي عن السعادة، أينما كانت كونيها، و ارفعي من سقف الأمل، و تحدي بالطموح، و لا تبالي بالسعيد، فهو قوي دوما، و في الريادة، سواء بك أو دونك، يحيا كما يحلو له... و الحمد كله لله، فهو وحده من أعانه و أوصله إلى ما شاء كما شاء... و ليحظى خصومه بكل التعاسه، أو ليسعدوا فليس يبالي... و ما من خسارة، إذ أنه لا يؤمن إلا بالنجاح، و فضول التحربة... فاستفيدي قدر الإمكان من خطوط قد يطالها الحذف، أو النسيان، و لتكن ما تهربت منه، فهي: النهاية.