الأهلي والترجي قدما مباراة مثيرة.. كاد يفسدها الجمهور والأمن

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
1324.jpg


جماهير الترجي


1325.jpg

صدى الملاعب: الأهلي والترجي قدما مباراة مثيرة.. كاد يفسدها الجمهور والأمن
1326.jpg

  • وصف المباراة

مشاهد نتمنى أن تختفي من ملاعبنا نهائيا

حمادي القردابو – صدى الملاعب
"تمنينا لو احتاط أمن إستاد القاهرة بمنع دخول الشماريخ، وفتش الجماهير قبل دخولها، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، وتمنينا أيضا من جماهير الترجي انضباطا، واحتراما أكثر للروح الرياضية".
كان هذا تعليق فريق العمل ببرنامج "صدى الملاعب" على الأحداث المؤسفة التي نقلتها الكاميرات، في أثناء لقاء الأهلي المصري والترجي التونسي بذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في إستاد القاهرة مساء الأحد 3 أكتوبر/تشرين الأول 2010م.
من جانبه وصف مصطفى الأغا -مقدم البرنامج- اللقاء بأنه كان جميلا وممتعا في أرضية الميدان، مستنكرا -في الوقت ذاته- الأحداث التي شهدتها المدرجات.
واتفق معه نجم الإمارات السابق وضيف الحلقة فهد خميس، مؤكدا أننا "ما كنا نتمنى أن تحدث المشاهد المؤسفة في المدرجات" بين بعض جماهير الفريق الضيف والأمن المصري.
كان الأهلي فاز على الترجي بهدفين لهدف في مباراة مثيرة، شهدت خطأ تحكيميا فادحا للحكم الليبي، عندما احتسب الهدف الأول الذي سجله مهاجم الأهلي محمد فضل بيده قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، ثم أضاف أحمد فتحي هدفا صاروخيا للأهلي بعد ربع ساعة تقريبا من بداية الشوط الثاني، قبل أن يعيد أسامه الدراجي قائد الترجي الأمل لفريقه بتسجيله الهدف الوحيد للضيوف، بعد دقائق قليلة من هدف الأهلي الثاني.
واتفق الأغا وخميس على أن هُوية المتأهل من الفريقين لا تزال معلقة، انتظارا للقاء الإياب في إستاد المنزه بتونس بعد أسبوعين من الآن.
وصف المباراة
"الأهلي والترجي قمة إفريقية عربية يسبقها حديث طويل، وسيلحقها حديث أطول، التاريخ يقف في صف أصحاب الأرض، وهم الذين تعودوا على التأهل، وحصد الألقاب على حساب الترجي والأندية التونسية، بالإضافة إلى أن الأهلي صاحب الرقم القياسي برصيد ستة ألقاب.
الأهلي من أجل الضغط والإرباك والتقدم السريع.. والترجي من أجل امتصاص الضغط والمباغتة باعتماد الهجوم المعاكس.. الترجي يعاني شبه عقدة من البطولة، وهو الذي خسر نهائيي العامين 1999 و2000م، والأهلي يسعى لمصالحة جماهيره بعد أداء متواضع في دوري المجموعات، وفشل في بلوغ دوري المجموعات العام الماضي.
مباراة حماسية، والأهلي يحتاج وقتا طويلا ليقترب من التهديف، وبينما كان الشوط الأول في طريقه نحو التعادل السلبي، غافل محمد فضل الحكم ومساعده بتسجيل هدف المباراة الأول بيده، لاعبو الترجي احتجوا، والحكم احتسب الهدف، وإثارة الشوط الثاني تضاعفت.
تشكيلة الفريقين عانت من غيابات الركائز الأساسية، وأبرزهم أحمد حسن وسيد معوض وحسام غالي ومحمد ناجي جدو بالأهلي.. ووجدي بوعزي في الترجي.. غيابات أثرت على أداء الفريقين، إلا أن الأهلي دخل الشوط الثاني بقوة، وبدا في طريقه إلى الكسب المريح.. أصحاب الأرض سيطروا، وصنعوا الفرص إلا أنهم أضاعوها بغرابة حيرت جماهير إستاد القاهرة، إلى أن جاءت الدقيقة 67، عندما طمأنهم أحمد فتحي بالهدف الثاني: هدف جميل.. والمباراة تشتعل أكثر.
مباراة أوفت بوعودها.. فالإثارة والضغط والاندفاع حضرت، وبعنف أسال الدم، ولكن دون الخروج عن الروح الرياضية، دقائق قليلة تلت هدف الأهلي الثاني، ليعود الترجي من بعيد عندما قلص أسامة الدراجي الفارق، وسجل هدف الأمل.
جماهير الترجي احتفلت والأمن المصري تدخل لمنع إشعال الشماريخ؛ فخرجت الأمور عن السيطرة، وشاهدنا مشاهد مخجلة لا تحتاج تعليقا، وتمنينا لو احتاط أمن ملعب القاهرة بمنع دخول الشماريخ، وفتش الجماهير قبل دخولها حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، كما تمنينا من جماهير الترجي انضباطا واحتراما أكثر للروح الرياضية.
نتيجة قد تسعد البعض، وقد تثير خوف البعض الآخر من جماهير الفريقين، ليتأجل الحسم بعد أن تعملق إكرامي ليحافظ على حضور فريقه قويا.

 

الاميرة جورية

{سبحان الله وبحمده ..!
سبحان الله العرب يقبلون الهزائم من الغرب في جميع الميادين.......السياسية والعسكرية والاقتصادية والعلمية والرياضية في عقر دارهم
وينتفضون ويشعرون بمرارة الهزيمة الرياضيةفقط وفقط اذا كانت امام بعضهم البعض
شيء مخجل ياعرب
 
أعلى