الحب و الموقف

[المغربي 1]

[FONT=&quot]الحب و الموقف[/FONT]​

[FONT=&quot]هبت أنشودة الصمت في زمن كثر فيه الإبداع، و حاولت[/FONT][FONT=&quot]تنسم رياح النصر في أفق التغيير بجهد نجمتي... و لكنها لا تدرك حجم المتعامل معه، و[/FONT][FONT=&quot]وزنه الحقيقي، رجلها الغامض إلى يومنا هذا، الحامل لكلماتها، الرافع لمشعلها، و المنتصر في ساحاتها، بخطوط صمتها، و بديع حكمها... لا يوضح الكلام، يعيش في فضاء[/FONT][FONT=&quot]الأحلام، و يهتف بالمحال، و ينادي: أين الرجال؟ ... و تهتف محبوبته من بعيد: أنا لك،[/FONT][FONT=&quot]إذا أظهرت الحب، و أوضحت صلاتك، و ارتباطاتك،... و هو يبتعد، و يتهرب، و يتجاهل، و[/FONT][FONT=&quot]قد يكون وقع، أو احترق بنار الكل يعرفها، و لكم أتجاهل الأمور التي تبدو لي حقيرة،[/FONT][FONT=&quot]و التي تبعدنا عن خط السير الحقيقي، لكن من تجاربي الشخصية أكون كاذبا إن قلت بأن[/FONT][FONT=&quot]زمن اليوم يسمح بشيء اسمه الحب، لا ربما أعظموا الفرية علينا يوما من الأيام، و لا[/FONT][FONT=&quot]ربما قد يكون حقيقيا، لست أدري، لكنني لا أؤمن به إلا إذا تحقق في أرض الواقع، و كم[/FONT][FONT=&quot]مرت علي من الأيام اعترفت بأن هناك شيئا اسمه الحب يغير الشعور، و الاحساس، و يؤثر[/FONT][FONT=&quot]في الناس، و لكني أدركت مع مرور الأيام أنه وهم آنقضى، و لا مرحبا بحب تنقضي أيامه،[/FONT][FONT=&quot]و تزول آثاره، و لاتبقى إلا الأوجاع شاهدة للعيان، بل أنا من الناس الذين يفكرون[/FONT][FONT=&quot]بجدية فيما يصطلح عليه بالزواج التقليدي، و أقدر كثيرا التشريع الرباني للخطبة، و[/FONT][FONT=&quot]الزواج، و لا أمانع أن يكون بحب، أو عن غير خب، فمؤسسة الأسرة كفيلة بزرع الحب، و[/FONT][FONT=&quot]جني بذوره، أو اقتلاعه من أساسه، و أنا بتجربتي الشخصية الصغيرة جدا قد اقتنعت بهذه[/FONT][FONT=&quot]الأفكار، لذا أتهرب، و أتهرب لأنني إذا آقتربت أحببت، وإذا أحببت وقعت، و إذا وقعت[/FONT][FONT=&quot]أحترقت، و لعمري إن حرقة القلب أعظم من حرقة الجلد... لا أريد أن أكذب، و لست صادقا[/FONT][FONT=&quot]دائما، و لكنها أنشودتي آرتبطت بها منذ تلكم الأيام فعلمتني دروسا، و حكما بالمجان،[/FONT][FONT=&quot]و ها أنذا أنقل من نسماتها لكل انسان[/FONT]
[FONT=&quot]...أخشى إن اعترفت بوجود الحب أن أكون متسرعا، مخطئا،[/FONT][FONT=&quot]يحكم من بعيد بأسلوب الحكيم الفريد...[/FONT]
[FONT=&quot] أؤمن بأن هذه الدنيا صغيرة، و مهما تهربنا من[/FONT][FONT=&quot]أحبابنا فمع شدة الحب حتما نلاقيهم، و لكن إذا ما كان حبا صافيا، نقيا، وفيا،[/FONT][FONT=&quot]مخلصا، وحقيقيا... وهي الأيام تجري، ونحن نحوها بعبير الحب نمشي، و لعلنا نمشي على[/FONT][FONT=&quot]غير الأرض في عالم الأحلام، و الخيال، و من يتأمل الخواطر يجد كلاما ليس ككلام[/FONT][FONT=&quot]العقال، مع أنها رسائل تنتقل بين الأحبة في سلام، و نحن نرجو من خواطرنا إدراك علم[/FONT][FONT=&quot]المحال، و عدم الخوف من الأهوال، لذا نتريث، و نتريث،... حتى مع أحبتنا، و أعداءنا[/FONT][FONT=&quot]لا نبادر بسوء الفهم، و لا نعلن بعمق الحب، و إنما مسار طويل، تخدمه السنين ليتضح[/FONT][FONT=&quot]المقال، و نرقص على نفس الموال أحلى رقصات النصر بسمفونية أنشودة الصمت.[/FONT]​

[FONT=&quot] انتهى. ...

[/FONT]​

 

[Bushra Abu Hamdia]

أخشى إن اعترفت بوجود الحب أن أكون متسرعا، مخطئا،[FONT=&quot]يحكم من بعيد بأسلوب الحكيم الفريد...[/FONT]
[FONT=&quot][/FONT]

 

[المغربي 1]

شكرا بشرى أبوحمدية لحضورك,,,
الخاطرة مليئة بأخطاء املائية، و نظرا لغياب أيقونة التعديل بصفحتي، فقد عمدت إلى تصحيحها بالمدونة,,,
و بالمناسبة فهي من الكتابات القديمة التي سبق نشرها بالعاصفة,, لكم تحياتي الخالصة فتقبلوها.

 

[الاميرة جورية]

أعلم أن الجميع لا يتفق معي
ولا يهمني
فلن يفهم انشودتي أحد
و لا أريد لأحدٍ أن يفهم
فانشودتي تخصني
هدا ما استقيه من وراء سطورك
ومن الممكن ان اكون تائهة هنا
لك كل الشكر على ماتطرحه لنا
يجعلنا نقف لنفهمك ونستوعب قلمك
لك كل الاحترام

 

[سمراء فلسطين]

الحب كلنه كبيره واتمنى ان لا اقع في الحب لانه عذاب وضعف في ان واحد
كلمات جميله جدا
يسمو
تحياتي

 

[المغربي 1]

أعلم أن الجميع لا يتفق معي
ولا يهمني
فلن يفهم انشودتي أحد
و لا أريد لأحدٍ أن يفهم
فانشودتي تخصني


هدا ما استقيه من وراء سطورك
ومن الممكن ان اكون تائهة هنا
لك كل الشكر على ماتطرحه لنا
يجعلنا نقف لنفهمك ونستوعب قلمك
لك كل الاحترام

شكرا للرد الجميل الذي عطر الخواطر بحضورك ، لك أعلى التحيات مع عبق الاحترام,,,,

 

[المغربي 1]

الحب كلنه كبيره واتمنى ان لا اقع في الحب لانه عذاب وضعف في ان واحد
كلمات جميله جدا
يسمو
تحياتي

الأجمل مرورك عبر الصفحات، شكرا للرد الجميل، لك احترامي,,,