الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
الصحف البريطانية: السعودية وقطر على ويكيليكس
تم نشر 1100 فقط من حوالي 250 ألف وثيقة
لا تزال قضية تسريبات ويكيليكس تحظى بالاهتمام على صفحات الصحف البريطانية، وخاصة الملفين السعودي والقطري.
تقول صحيفة الاندبندنت إن الحكومة الامريكية قد اضطرت إلى القيام بعملية إعادة تنظيم جوهري للعاملين في سفاراتها والعاملين في الجيش وأجهزة الاستخبارات والذين صارت انشطتهم "مكشوفة" بسبب تسريبات موقع ويكيليكس التي نشرت مؤخرا.
وتضيف الصحيفة في التقرير الذي أعده جاي آدمز وكيم سينجوبتا أن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما واجهت بالأمس أزمة فيما يتعلق بالدملوماسية الأمريكية.
ويشير التقرير إلى أن "1100 وثيقة فقط من حوالي 250 ألف وثيقة سرية حصل عليها الموقع (ويكيليكس)" إدت إلى مخاوف من استمرار هذه التسريبات لأشهر قادمة.
ويرى معدا التقرير أن هذه التسريبات أدت إلى "زعزعة العلاقات الأمريكية مع كل حلفائها الرئيسيين تقريبا".
"تأجيج التوتر"
ويضيف التقرير أن هذه التسريبات يمكن أن تؤدي كذلك إلى "تأجيج التوتر" مع الحكومات التي تعادي الولايات المتحدة أصلا في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.
وتضيف الاندبندنت أن وزارة الدفاع الأمريكية وجهاز المخابرات ووزارة الخارجية قد طلب منهم تحديد أي من العاملين لديهم كان مصدر تسريبات ويكيليكس.
ويشير التقرير إلى أن من بين الدول الاجنبية التي عبرت عن غضبها من محتويات التسريبات بعض الحلفاء المفترضين للولايات المتحدة مثل فرنسا وايطاليا وتركيا.
وتقول الصحيفة إن آخر التسريبات التي كشف عنها أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون انتقدت الحكومة الرياض، واصفة السعودية بأنها أكبر مصدر في العالم لتمويل المجموعات الإسلامية المسلحة.
وتضيف الاندبندنت أن كلينتون خاطبت دبلوماسيين أمريكيين –في الوثيقة التي تعود لشهر ديسمبر/ كانون الأول 2009- قائلة إن "الرياض لم تقم بأكثر من عمل محدود" لمنع تدفق الأموال إلى حركة طالبان ومجموعات أخرى تشن هجمات في افغانستان وباكستان والهند.
"وسيلة للمساومة"
صحيفة الجارديان اهتمت كذلك بتسريبات ويكيليكس، لكنها ركزت على الملف القطري.
تقول الصحيفة إن احدى الوثائق المسربة تشير إلى أن قطر تستخدم قناة الجزيرة الاخبارية كوسيلة للمساومة في السياسة الخارجية.
وتناقض الوثيقة المسربة ما تذهب إليه قناة الجزيرة من أنها مستقلة من الناحية التحريرية.
ويضيف التقرير أن السفارة الأمريكية في الدوحة قالت في برقية مبعوثة إلى الولايات المتحدة إن العلاقات بين قطر والسعودية "تتحسن بصورة عامة بعد أن قللت قطر من انتقاد العائلة المالكة السعودية على قناة الجزيرة".
وتتابع الصحيفة أن السفير الأمريكي في قطر قال "إن مقدرة الجزيرة على التأثير على رأي عامة الناس في كل المنطقة هي مصدر جوهري لنفوذ قطر".
"حرة ومنفتحة"
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن السفير وصف تغطية قناة الجزيرة بأنها "حرة ومنفتحة نسبيا"، لكنه أضاف "تظل الجزيرة واحدة من أكثر وسائل قطر الدبلوماسية والسياسية قيمة".
وتشير الجارديان إلى أن أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني –حسب الوثائق- رفض عام 2001 طلبا من الولايات المتحدة لمنع قناة الجزيرة من منح الكثير من الوقت لتسجيلات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وشخصيات أخرى معادية لواشنطن.
صحيفة الديلي تيليجراف تنشر تقريرا إخباريا عن إعادة إطلاق موقع "إسلامي" كان قد ارتبط بحادثة طعن نائب برلماني بريطاني.
وكان النائب العمالي ستيفن تيمز قد تعرض لمحاولة اغتيال في مايو/ أيار 2010 من قبل امرأة مسلمة متشددة تدعي روشونارا شودري.بسبب "دروس دينية" تلقتها عبر موقع على الانترنت.
وتنقل الصحيفة عن يونس عبد الله محمد أن موقع "إسلام بوليسي" هو البديل الجديد لموقع "ريفوليوشن مسلم" والذي اغلق على خلفية دوره في الهجوم على تيمز.
"عنف مبرر"
ووفقا للديلي تيليجراف، يقول يونس إن الموقع الجديد سيواصل العمل الذي كان يقوم به موقع "ريفيليوشن مسلم".
ويصف يونس –وهو أمريكي أبيض تحول إلى الإسلام- أحداث الحادي عشر من سبتمبر بأنها "عنف مبرر".
ويواصل يونس "إذا كان حب المسلمين للقتال والموت للدفاع عن انفسهم ضد الامبريالية الغربية يجعل الحكومتين البريطانية والامريكية تربطني أو تربط موقع إسلام بوليسي بالارهابيين، فانني اتشرف بمثل هذا الارتباط".
وتنقل الديلي تيليجراف عن مسؤولين في قوات مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أن ما لا يقل عن ثلث المشتبه بهم في قضايا الارهاب الداخلي الذين اعتقلوا في أمريكا العام الماضي لديهم علاقات بموقع "ريفيليوشن مسلم".
ووفقا للصحيفة، يقول آرون زيلين -الاكاديمي الامريكي الذي يتتبع المواقع الجهادية- إن موقع ريفوليوشن مسلم صار كثير الاستخدام من قبل "المتطرفين البريطانيين".
لا تزال قضية تسريبات ويكيليكس تحظى بالاهتمام على صفحات الصحف البريطانية، وخاصة الملفين السعودي والقطري.
تقول صحيفة الاندبندنت إن الحكومة الامريكية قد اضطرت إلى القيام بعملية إعادة تنظيم جوهري للعاملين في سفاراتها والعاملين في الجيش وأجهزة الاستخبارات والذين صارت انشطتهم "مكشوفة" بسبب تسريبات موقع ويكيليكس التي نشرت مؤخرا.
وتضيف الصحيفة في التقرير الذي أعده جاي آدمز وكيم سينجوبتا أن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما واجهت بالأمس أزمة فيما يتعلق بالدملوماسية الأمريكية.
ويشير التقرير إلى أن "1100 وثيقة فقط من حوالي 250 ألف وثيقة سرية حصل عليها الموقع (ويكيليكس)" إدت إلى مخاوف من استمرار هذه التسريبات لأشهر قادمة.
ويرى معدا التقرير أن هذه التسريبات أدت إلى "زعزعة العلاقات الأمريكية مع كل حلفائها الرئيسيين تقريبا".
ويضيف التقرير أن هذه التسريبات يمكن أن تؤدي كذلك إلى "تأجيج التوتر" مع الحكومات التي تعادي الولايات المتحدة أصلا في الشرق الأوسط وغيره من المناطق.
وتضيف الاندبندنت أن وزارة الدفاع الأمريكية وجهاز المخابرات ووزارة الخارجية قد طلب منهم تحديد أي من العاملين لديهم كان مصدر تسريبات ويكيليكس.
ويشير التقرير إلى أن من بين الدول الاجنبية التي عبرت عن غضبها من محتويات التسريبات بعض الحلفاء المفترضين للولايات المتحدة مثل فرنسا وايطاليا وتركيا.
وتقول الصحيفة إن آخر التسريبات التي كشف عنها أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون انتقدت الحكومة الرياض، واصفة السعودية بأنها أكبر مصدر في العالم لتمويل المجموعات الإسلامية المسلحة.
وتضيف الاندبندنت أن كلينتون خاطبت دبلوماسيين أمريكيين –في الوثيقة التي تعود لشهر ديسمبر/ كانون الأول 2009- قائلة إن "الرياض لم تقم بأكثر من عمل محدود" لمنع تدفق الأموال إلى حركة طالبان ومجموعات أخرى تشن هجمات في افغانستان وباكستان والهند.
صحيفة الجارديان اهتمت كذلك بتسريبات ويكيليكس، لكنها ركزت على الملف القطري.
تقول الصحيفة إن احدى الوثائق المسربة تشير إلى أن قطر تستخدم قناة الجزيرة الاخبارية كوسيلة للمساومة في السياسة الخارجية.
وتناقض الوثيقة المسربة ما تذهب إليه قناة الجزيرة من أنها مستقلة من الناحية التحريرية.
ويضيف التقرير أن السفارة الأمريكية في الدوحة قالت في برقية مبعوثة إلى الولايات المتحدة إن العلاقات بين قطر والسعودية "تتحسن بصورة عامة بعد أن قللت قطر من انتقاد العائلة المالكة السعودية على قناة الجزيرة".
وتتابع الصحيفة أن السفير الأمريكي في قطر قال "إن مقدرة الجزيرة على التأثير على رأي عامة الناس في كل المنطقة هي مصدر جوهري لنفوذ قطر".
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن السفير وصف تغطية قناة الجزيرة بأنها "حرة ومنفتحة نسبيا"، لكنه أضاف "تظل الجزيرة واحدة من أكثر وسائل قطر الدبلوماسية والسياسية قيمة".
وتشير الجارديان إلى أن أمير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني –حسب الوثائق- رفض عام 2001 طلبا من الولايات المتحدة لمنع قناة الجزيرة من منح الكثير من الوقت لتسجيلات زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وشخصيات أخرى معادية لواشنطن.
صحيفة الديلي تيليجراف تنشر تقريرا إخباريا عن إعادة إطلاق موقع "إسلامي" كان قد ارتبط بحادثة طعن نائب برلماني بريطاني.
وكان النائب العمالي ستيفن تيمز قد تعرض لمحاولة اغتيال في مايو/ أيار 2010 من قبل امرأة مسلمة متشددة تدعي روشونارا شودري.بسبب "دروس دينية" تلقتها عبر موقع على الانترنت.
وتنقل الصحيفة عن يونس عبد الله محمد أن موقع "إسلام بوليسي" هو البديل الجديد لموقع "ريفوليوشن مسلم" والذي اغلق على خلفية دوره في الهجوم على تيمز.
ووفقا للديلي تيليجراف، يقول يونس إن الموقع الجديد سيواصل العمل الذي كان يقوم به موقع "ريفيليوشن مسلم".
ويصف يونس –وهو أمريكي أبيض تحول إلى الإسلام- أحداث الحادي عشر من سبتمبر بأنها "عنف مبرر".
ويواصل يونس "إذا كان حب المسلمين للقتال والموت للدفاع عن انفسهم ضد الامبريالية الغربية يجعل الحكومتين البريطانية والامريكية تربطني أو تربط موقع إسلام بوليسي بالارهابيين، فانني اتشرف بمثل هذا الارتباط".
وتنقل الديلي تيليجراف عن مسؤولين في قوات مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة أن ما لا يقل عن ثلث المشتبه بهم في قضايا الارهاب الداخلي الذين اعتقلوا في أمريكا العام الماضي لديهم علاقات بموقع "ريفيليوشن مسلم".
ووفقا للصحيفة، يقول آرون زيلين -الاكاديمي الامريكي الذي يتتبع المواقع الجهادية- إن موقع ريفوليوشن مسلم صار كثير الاستخدام من قبل "المتطرفين البريطانيين".