الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
من المعروف ان تناول المواد الغنية بمضادات الأكسدة والمضادات الالتهابية، ومنها الفراولة والعنب والتوت والخضار الورقية، يسهم في الوقاية من الأورام وتدمير الخلايا السرطانية.
وبالإضافة إلى هذه الفاكهة، وجد ان تناول عشبة الروز ميري وأنواع من البهار مثل الكركم في الغذاء له الأثر نفسه. ودلت نتائج دراسة إلى قدرة هذه الأطعمة على مكافحة ومحاربة خلايا سرطان الدم، مما اسهم في اكتشاف خبراء التغذية للمركبات الطبيعية الموجودة في الفواكه والأعشاب والتوابل. والجدير بالذكر ان تناول المواد الغنية بمضادات الالتهاب مفيد للوقاية من الأمراض الالتهابية، مما يعزز من قوة صحة القلب والشرايين.
نبهت دراسات عدة إلى دور تناول السيدات من بعد انقطاع الطمث للقهوة، حيث ارتبط ذلك بتخفيض معدل إصابتهن بسرطان الثدي واعتلال القلب وداء السكر. ويعتبر تناول الشاي الأسود باعتدال مفيد أيضا، فالمضادات الالتهابية فيه تسهم في رفع مقاومة الجهاز المناعي. ويذكر أن الشاي (سواء الأسود أو الأخضر) يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من تأثير الشوارد الحرة المدمرة للخلايا والمسببة لنشوء الأورام الخبيثة.
بالإضافة إلى ذلك، بينت دراسة استمرت لأكثر من 15 سنة وتضمنت متابعة 60 ألف سيدة تتراوح أعمارهن بين 40 و76 سنة، ان تناول الشاي يسهم في تخفيض معدل إصابتهن بسرطان المبيض بنسبة 46%. وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أيضا أن تناول الشاي بانتظام يقي الإنسان من التعرض للجلطات وقد يقلل نسبة الكولسترول في الدم.
ويعرف الشرب المعتدل للمشروبات الكافينية بتناول كوبين إلى ثلاثة يوميا، ولكن الأمر مختلف بالنسبة للشاي الأخضر، فوفق ما يقرن بتناوله من فوائد يسمح بتناول 4 أكواب منه يوميا، بينما يسهم رفع معدل أكواب الشاي في التأثير على صحة القلب، واضطراب كهرباء القلب، وضغط الدم.
