الاميرة جورية
{سبحان الله وبحمده ..!
أعلن الأمير الوليد بن طلال، عن معارضته لبناء مركز إسلامي في الموقع الذي شهد أحداث 11 سبتمبر، في أول تعليق له حول المركز الإسلامي الذي أثار جدلاً واسعاً في أعقاب إعلان بنائه في منطقة "جراوند زيرو" في مانهاتن بنيويورك.
وذكر الأمير الوليد بن طلال لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه ليس لديه شيء ليفعله حيال ذلك، مؤكداً أنه ليس مع بناء المسجد في الموقع المذكور. وأوضح أن أسباب معارضته لموقع المسجد لسببين، مشيراً إلى أنه احتراماً للإسلام لا يتمنى إقامة المسجد في الموقع المقترح بسبب قربه من ناد للعراة، وأيضا احتراماً لأسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر، مؤكداً أنه يحترم جميع الأديان. وحول علاقته بإمبراطور الإعلام روبرت مردوخ، قال الوليد بن طلال: إن علاقتهما تعود إلى نحو 20 عاماً.
وأبانت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأمير الوليد بن طلال يعد ثاني أكبر مساهم في الإمبراطورية الإعلامية العالمية "فوكس نيوز" بعد مردوخ، حيث تزيد حصته فيها عن ملياري دولار. يشار إلى أن تقارير أمريكية أكدت أن الأمير الوليد بن طلال تبرع بأكثر من 300 ألف دولار لبناء المركز الإسلامي في منطقة "جراوند زيرو" كجزء من الحملة التي يقودها الأمير من أجل تحسين صورة الإسلام لدى الرأي العام الأمريكي، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر، وتسببت في تشويه صورة الإسلام في الغرب.
تعليقي
اسبابه غير مقنعة