Dr.Cherry
سـ ح ـر الـ ع ـيون
انتظرني خلف تلك التلال ...
سأحضر حتماً للقاء ..
لكنّني ..
قد أداري دمعةً هبّ النسيمُ على الحانها فأزاحها ..
وأداري ألماً يعتصرني حينما أشتاق أنْ أبكي فلا أستطيع ..
وأداري وجعاً يصرخ في داخلي فلا أجيب ..
....
انتظرني خلف تلك العاصفة ..
وامسح الماضي الذليل ..
فلربّما يجبرني الماضي على الرحيل ..
ولربّما لا ألتقيكَ في موعد اللقيا ..
ولربّما من نرجس الّذكرى أخلّد عشقاً بأيْدينا دفناه ..
كيف نقتل الحبّ الذي جعلنا بشراً بعدما كنّا وحوش ؟!
وندفن الروح التّي علّمتنا كيف نحيا بسلام ؟!
...
انتظرني يا عزيزي وابتسم ..
فابتسامة الحبِّ العتيق أحبّها ..
وأحبُّ مصدرها ومنبعها ..
وأحبُّ أنْ أنسى بها حاجباً عقدته يوماً أمامي ،
وأنسى بها همومي وآلامي ..
...
انتظرني خلف أحلامي هناك ..
فوق أجنحة الطيور المهاجرة ..
وفوق الغمام البلّوريّ ..
وتحت أشجار الكرز !!
...
آهٍ كم كتبتُ في مدحك من كلام ..
ورسمتُ لعيْنيْك أجمل لوحاتي ..
ولحّنتُ أروع سيمفونياتي !!
لكنّها كأحلامي البريئة رحلتْ..
بسذاجة تفكيرك المتسلّط اختلطتْ ..
وتبعثرتْ ..
واختفتْ ..
كأنّني ما حلمتُ منذ البداية !!
وكأنّني ما أحببتكَ منذ الأزل !!
...
والآن لازلتَ تنتظر ..
أأجيء؟؟
ولماذا أجيئك بعدما خيّبتَ ظنّي فيك ؟!
ولماذا أرسم المستقبل بيْن يديْ حبٍّ تسرّع في الانسحاب ..
ولما تنتظر خلف التلال ؟؟
قد تنتهي في انتظارك ..
وانتهي من ألمي ..
فتنتظر .. ولا أجيء
ممآا أجبرتني ريشتي على البوح به
لكم حبّي واحترامي
سأحضر حتماً للقاء ..
لكنّني ..
قد أداري دمعةً هبّ النسيمُ على الحانها فأزاحها ..
وأداري ألماً يعتصرني حينما أشتاق أنْ أبكي فلا أستطيع ..
وأداري وجعاً يصرخ في داخلي فلا أجيب ..
....
انتظرني خلف تلك العاصفة ..
وامسح الماضي الذليل ..
فلربّما يجبرني الماضي على الرحيل ..
ولربّما لا ألتقيكَ في موعد اللقيا ..
ولربّما من نرجس الّذكرى أخلّد عشقاً بأيْدينا دفناه ..
كيف نقتل الحبّ الذي جعلنا بشراً بعدما كنّا وحوش ؟!
وندفن الروح التّي علّمتنا كيف نحيا بسلام ؟!
...
انتظرني يا عزيزي وابتسم ..
فابتسامة الحبِّ العتيق أحبّها ..
وأحبُّ مصدرها ومنبعها ..
وأحبُّ أنْ أنسى بها حاجباً عقدته يوماً أمامي ،
وأنسى بها همومي وآلامي ..
...
انتظرني خلف أحلامي هناك ..
فوق أجنحة الطيور المهاجرة ..
وفوق الغمام البلّوريّ ..
وتحت أشجار الكرز !!
...
آهٍ كم كتبتُ في مدحك من كلام ..
ورسمتُ لعيْنيْك أجمل لوحاتي ..
ولحّنتُ أروع سيمفونياتي !!
لكنّها كأحلامي البريئة رحلتْ..
بسذاجة تفكيرك المتسلّط اختلطتْ ..
وتبعثرتْ ..
واختفتْ ..
كأنّني ما حلمتُ منذ البداية !!
وكأنّني ما أحببتكَ منذ الأزل !!
...
والآن لازلتَ تنتظر ..
أأجيء؟؟
ولماذا أجيئك بعدما خيّبتَ ظنّي فيك ؟!
ولماذا أرسم المستقبل بيْن يديْ حبٍّ تسرّع في الانسحاب ..
ولما تنتظر خلف التلال ؟؟
قد تنتهي في انتظارك ..
وانتهي من ألمي ..
فتنتظر .. ولا أجيء
ممآا أجبرتني ريشتي على البوح به
لكم حبّي واحترامي