المغربي 1
New member
الصمت، أعلم أنها لم تتحرك إلا في داخلي، لكنها تواعدت مع الأماني، فاتفقا معا على شل حركتي، لأني أصبحت أقلب في رؤيا الخلود، و أخاف من تعقيدات العقل الجمعي، و أكره التناقض، فتم تسجيل النهاية التي لم أكن أؤمن بوجودها، و الجميل: هكذا ابتدأنا، و هكذا انتهينا، ترتبظ عندي بقوله تعالى: ( كما بدأنا أول خلق نعيده)... لكن الأية شاملة لكل مجالات الادراك، بينما تواجدي على شظ الخواظر، و رحلات الأفكار... ليت ما يتضح لي جليا لايخفى على العقلاء، لأننا نشترك نفس القضية، لكن تعبيراتنا مختلفة، و كتاباتنا متباينة، أما قلوبنا فلا يعلم كنهها إلا بارئها...