بكاء الرضيع يفوق المنشار الكهربائي في إزعاجه
البكاء يشتت انتباه الأمهات والآباء بالنسبة نفسها
أكدت دراسة علمية أن صوت بكاء الأطفال الرضع أكثر إثارة للإزعاج من صوت المنشار الكهربائي الكبير المستخدم في المشاغل الصناعية.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم والتطور والثقافة" الأمريكية على اختبار يقوم على الطلب من أشخاص حل مسائل رياضية معقدة خلال الاستماع إلى أصوات مختلفة، بما في ذلك صوت صراخ الأطفال، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأحد 26 يونيو/حزيران الجاري.
وبنهاية الاختبار، تبين أن الذين استمعوا إلى بكاء الأطفال قدموا أسوأ النتائج في العمليات الحسابية، وقال سوكول شانغ، الباحث بعلم النفس في جامعة "نيو بالتز" بولاية نيويورك: "عندما يستمع المرء لصوت بكاء الأطفال فإنه لا يعجز عن القيام بكثير من الأعمال فحسب، بل يقوم بها بشكل خاطئ".
وأضاف شانغ: "البكاء يشتت انتباه الأمهات والآباء بالنسبة نفسها، أما الأصوات الأخرى فقد كان تأثيرها أقل".
ولفت شانغ إلى أن الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات من أجل معرفة سبب فقدان الناس للقدرة على التركيز بوجود صوت بكاء الأطفال، مرجحًا أن يكون الأمر على صلة بالغريزة البشرية التي تجعل الكبار يركزون على ضرورة تلبية نداء الطفل.
وأضافت الدراسة إلى أن الفترة المقبلة ستركز على البنية الصوتية لبكاء الأطفال، وفاعليتها في الاستجابة البشرية.
والي مو عاجبو
ما يبزر
البكاء يشتت انتباه الأمهات والآباء بالنسبة نفسها
أكدت دراسة علمية أن صوت بكاء الأطفال الرضع أكثر إثارة للإزعاج من صوت المنشار الكهربائي الكبير المستخدم في المشاغل الصناعية.
واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة "العلوم والتطور والثقافة" الأمريكية على اختبار يقوم على الطلب من أشخاص حل مسائل رياضية معقدة خلال الاستماع إلى أصوات مختلفة، بما في ذلك صوت صراخ الأطفال، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأحد 26 يونيو/حزيران الجاري.
وبنهاية الاختبار، تبين أن الذين استمعوا إلى بكاء الأطفال قدموا أسوأ النتائج في العمليات الحسابية، وقال سوكول شانغ، الباحث بعلم النفس في جامعة "نيو بالتز" بولاية نيويورك: "عندما يستمع المرء لصوت بكاء الأطفال فإنه لا يعجز عن القيام بكثير من الأعمال فحسب، بل يقوم بها بشكل خاطئ".
وأضاف شانغ: "البكاء يشتت انتباه الأمهات والآباء بالنسبة نفسها، أما الأصوات الأخرى فقد كان تأثيرها أقل".
ولفت شانغ إلى أن الأمر بحاجة لمزيد من الدراسات من أجل معرفة سبب فقدان الناس للقدرة على التركيز بوجود صوت بكاء الأطفال، مرجحًا أن يكون الأمر على صلة بالغريزة البشرية التي تجعل الكبار يركزون على ضرورة تلبية نداء الطفل.
وأضافت الدراسة إلى أن الفترة المقبلة ستركز على البنية الصوتية لبكاء الأطفال، وفاعليتها في الاستجابة البشرية.
والي مو عاجبو
ما يبزر