بَوح
أشتاق إليك..
أشتاق إليكَ, وكيف لا..
وأنت ودون أن تدري تسكن جميع لحظاتي..
وكيف لا أفعل, وأنا لواستطعت
لضحّيت بعمري لأجلك..
لكنت كتبت حبك فوق مساحات الأرض..
لجعلته مطراً مجنوناَ يروي حقولها..
ولحفرته على جدار القلب..
من أنت؟ وكيف حدث أني استيقظت ذات صباح
لأجد عشبك قد غطى كل ملامح حياتي.
وتجاوزت الحلم, حين أصبح وجهك يقيم في مرآتي..
ورحت أقتات حنانك, ولمسات يديك أرتديها..
وصار وجودك مداراَ لأنفاسي..
أيام طويلة,أشهر وسنوات,وأنا أحبك بصمت
أضمك, وأحادثك..
وأرمي برأسي فوق صدرك بصمت..
وأعيد ضمّك مئة مرة..
وأنا أحاول اختصار كل الأيام التي مرّت بدونك..
..كل هذا , وبصمت, فيما أنا أجلس قبالتك..وأذني تلاحق رقصات ضحكاتك..
فيصبح العالم مهرجانا من فرح
حين تكون قبالتي..
أحلم بك, أحبك,وأضمك بصمت..
لذا ليلة اقتربت مني وقبلتني..
خنقني بكاء أخرس,و تملكتني رعشة برد
تمنيت أن أن أهرب من جسدي..
تمنيت أن يبقى حبي مغلفاً بالروح, وبالصمت..
أردت أن أهرب منّي, ومنك..
مياه النهر كانت مقدسة..
وكنت أنا عطشى حتى الظمأ..
سأندم إن شربت منه..
وسأندم إن لم أشرب !!
فانهمرت فيك..
فيا أغلى البشر, لكم أريدك
أن تعلم الآن وأنت بعيد
ما لم استطع البوح به وأنت قريب
كم كان لرغبتي فيك طعم اللذة الممزوجة بالألم
لحظة تأكل السمكة الطعم من صنارة الصياد
آه لو بقيت أسبح في بحرك وبصمت
أراقبك من بعيد,أضمك من بعيد, وأحبك من بعيد..
لما كان الألم لامسني وأنت الآن في البعيد..
حين تمرّ ذكرى شفتيك فوق مساماتي
أمّد يدي لألمسك, فلا أجد غير الصمت
آه لو بقيت أحبك, أعانقك,
وأحلم بك بصمت..
أشتاق إليك..
أشتاق إليكَ, وكيف لا..
وأنت ودون أن تدري تسكن جميع لحظاتي..
وكيف لا أفعل, وأنا لواستطعت
لضحّيت بعمري لأجلك..
لكنت كتبت حبك فوق مساحات الأرض..
لجعلته مطراً مجنوناَ يروي حقولها..
ولحفرته على جدار القلب..
من أنت؟ وكيف حدث أني استيقظت ذات صباح
لأجد عشبك قد غطى كل ملامح حياتي.
وتجاوزت الحلم, حين أصبح وجهك يقيم في مرآتي..
ورحت أقتات حنانك, ولمسات يديك أرتديها..
وصار وجودك مداراَ لأنفاسي..
أيام طويلة,أشهر وسنوات,وأنا أحبك بصمت
أضمك, وأحادثك..
وأرمي برأسي فوق صدرك بصمت..
وأعيد ضمّك مئة مرة..
وأنا أحاول اختصار كل الأيام التي مرّت بدونك..
..كل هذا , وبصمت, فيما أنا أجلس قبالتك..وأذني تلاحق رقصات ضحكاتك..
فيصبح العالم مهرجانا من فرح
حين تكون قبالتي..
أحلم بك, أحبك,وأضمك بصمت..
لذا ليلة اقتربت مني وقبلتني..
خنقني بكاء أخرس,و تملكتني رعشة برد
تمنيت أن أن أهرب من جسدي..
تمنيت أن يبقى حبي مغلفاً بالروح, وبالصمت..
أردت أن أهرب منّي, ومنك..
مياه النهر كانت مقدسة..
وكنت أنا عطشى حتى الظمأ..
سأندم إن شربت منه..
وسأندم إن لم أشرب !!
فانهمرت فيك..
فيا أغلى البشر, لكم أريدك
أن تعلم الآن وأنت بعيد
ما لم استطع البوح به وأنت قريب
كم كان لرغبتي فيك طعم اللذة الممزوجة بالألم
لحظة تأكل السمكة الطعم من صنارة الصياد
آه لو بقيت أسبح في بحرك وبصمت
أراقبك من بعيد,أضمك من بعيد, وأحبك من بعيد..
لما كان الألم لامسني وأنت الآن في البعيد..
حين تمرّ ذكرى شفتيك فوق مساماتي
أمّد يدي لألمسك, فلا أجد غير الصمت
آه لو بقيت أحبك, أعانقك,
وأحلم بك بصمت..