fatoon
مشرفة السياحة والصور المنوعة
لم يخذلني يوماً ...
يبكيني ...
يسعدني ...
يخيفني ...
ينبئني بوحشة الأيام ... وغضب الاتي ...
كم هو غريب هذا الاحساس ... حتى انه اصبح يخبرني بأحداثي قبل اوانها ...
أعلمني بقدومه ونبهني لأجراسي حينما قرعت استقبالا له ... وحينما لقيته ... شجعني على المضي في حبه وهيأني للمغامرة بمشاعري رغم أنه حذرني من رماد الجمر أنه اذا ما هب الهواء أصبح ناراً قد تحرقني ...
فمضيت ...
وأنا أتماسك رغم كثير من الأحداث هددت سعادتي ...
أحببته حتى سكن كل جزء مني ... وأصبح اسمه كل شيء في حياتي ...
تابعت فعشقته ... وهمت به ... رأيته في عيني كل شيء جميل ...
حتى أني عميت عن أخطاءه ... عميت عن سلبيات كلماته أحياناً ...
فرأيتها كتوافه الأمور ...
وأنا بداخلي أكبت حزناً لو أحدثه به لما استطاع احتمال نحيبي ...
ورغم هذا وذاك ... أتابع ...
كفتاة قوية ...
لا تهمها الكلمات فنظرتها لمستقبلها أكبر بكثير من الاستسلام ... وحبها أعظم من أن تنظر الى الماضي كجرح ...
رغم أحاسيسها التي ليس لها مثيل ورغم سهولة خدش روحها ... فإن كبريائها لا يسمح لها بالخضوع ...
فهي خلقت لتكون سيدة كل النساء ...
خلقت لتكون حرة ...
حرة المشاعر ... حرة التفكير ... حرة بقرارها ...
لا تخضع ... لا تخاف ... لا تخشى ما قد تخطىء به ...
عنيدة لا تعرف الاعتذار ... عنيفة لا تعرف الشفقة ...
تكسّر ... تدمّر ... تعلن الحداد ...
في لحظات قد تنقلب الى قطة جارحة ... تداعب من كانت وإياهم حتى تفتك بهم بعضة ناب مسمومة واحدة ...
كل ذلك اذا لم تحظى بحنين يحتضنها اليه دون مساءلة او تجريح ...
كل ذلك اذا ما تصخّر قلبها ... فأصبحت تريد الثأر ...
كل ذلك اذا ماتت روحها ... فإنها بعدها تخلق روحاً من جديد ...
لكن الاختلاف واضح ...
فملامح القسوة لن تخفو ... وحدّة نظراتها لن تغفو ...
هي أنا ...
هي حياتي وصفحاتها ...
هي قوتي وجبروتها ...
هي عدوانيتي وجمالها ...
هي رقتي وتغيرها ...
هو عطائي وثأري ...
هي حريتي وسجني داخل قلبه ...
هي صرخاتي وأنات ألمي في جرحه ...
سأعيشها ...
سأعيش طبيعتي فإما يختارني التراب ... أو تختارني الدنيا ...
مما خطته أقلامي
يبكيني ...
يسعدني ...
يخيفني ...
ينبئني بوحشة الأيام ... وغضب الاتي ...
كم هو غريب هذا الاحساس ... حتى انه اصبح يخبرني بأحداثي قبل اوانها ...
أعلمني بقدومه ونبهني لأجراسي حينما قرعت استقبالا له ... وحينما لقيته ... شجعني على المضي في حبه وهيأني للمغامرة بمشاعري رغم أنه حذرني من رماد الجمر أنه اذا ما هب الهواء أصبح ناراً قد تحرقني ...
فمضيت ...
وأنا أتماسك رغم كثير من الأحداث هددت سعادتي ...
أحببته حتى سكن كل جزء مني ... وأصبح اسمه كل شيء في حياتي ...
تابعت فعشقته ... وهمت به ... رأيته في عيني كل شيء جميل ...
حتى أني عميت عن أخطاءه ... عميت عن سلبيات كلماته أحياناً ...
فرأيتها كتوافه الأمور ...
وأنا بداخلي أكبت حزناً لو أحدثه به لما استطاع احتمال نحيبي ...
ورغم هذا وذاك ... أتابع ...
كفتاة قوية ...
لا تهمها الكلمات فنظرتها لمستقبلها أكبر بكثير من الاستسلام ... وحبها أعظم من أن تنظر الى الماضي كجرح ...
رغم أحاسيسها التي ليس لها مثيل ورغم سهولة خدش روحها ... فإن كبريائها لا يسمح لها بالخضوع ...
فهي خلقت لتكون سيدة كل النساء ...
خلقت لتكون حرة ...
حرة المشاعر ... حرة التفكير ... حرة بقرارها ...
لا تخضع ... لا تخاف ... لا تخشى ما قد تخطىء به ...
عنيدة لا تعرف الاعتذار ... عنيفة لا تعرف الشفقة ...
تكسّر ... تدمّر ... تعلن الحداد ...
في لحظات قد تنقلب الى قطة جارحة ... تداعب من كانت وإياهم حتى تفتك بهم بعضة ناب مسمومة واحدة ...
كل ذلك اذا لم تحظى بحنين يحتضنها اليه دون مساءلة او تجريح ...
كل ذلك اذا ما تصخّر قلبها ... فأصبحت تريد الثأر ...
كل ذلك اذا ماتت روحها ... فإنها بعدها تخلق روحاً من جديد ...
لكن الاختلاف واضح ...
فملامح القسوة لن تخفو ... وحدّة نظراتها لن تغفو ...
هي أنا ...
هي حياتي وصفحاتها ...
هي قوتي وجبروتها ...
هي عدوانيتي وجمالها ...
هي رقتي وتغيرها ...
هو عطائي وثأري ...
هي حريتي وسجني داخل قلبه ...
هي صرخاتي وأنات ألمي في جرحه ...
سأعيشها ...
سأعيش طبيعتي فإما يختارني التراب ... أو تختارني الدنيا ...
مما خطته أقلامي