Dr.Cherry
سـ ح ـر الـ ع ـيون
تُقمَعُ الكلمات تماماً مثلما يُقمَعُ الشعبَ في ثورة نحو تحريره من الظلم ،
من الاستبداد ، من هضم الحقوق !!
وتموتُ الحروف من خوفها أنْ تفضح سرَّ كاتبها !!
وتُدفَنُ حيثُ اللامكان لاستعادتها مرّة أخرى ..
اختر كيف شئتَ من العذاب لكلماتي فلستُ أُبالي ..
احرق أوراقي وذرِّ الرّماد في الهواء ، أنا لا أبالي ..
اقطع اتّصالاتك بي واحكم عليَّ بالنّفي .. والله لستُ أبالي ..
أحببتكَ أجل ..
أحبّك ؟! هل تعتقد ؟
أظنُّ أنَّ إجابتي هذه المرّة ستكون مختلفة ..
ولكنْ لنْ أنطقها أنا ؛ فلستُ بتلك القوّة لإخراجها من فيهي ..
سأدعك أنتَ تخبرني بها ...
حينما أراكَ في مناماتي ... تلاحقني وبإحدى يديْكَ قلبي ...
حينما أراك تتعقّب كلماتي ، ولا تلبث أنْ ترى كلمة ضدّك حتّى تراسلني...
أعيشُ في عالمٍ أنتَ فيه .. وأحاول الهروب منه فتغلّق الأبواب ...
أحاول أن أتجاهل وجودك فأرسم وجهاً غير وجهك ؛
أنظر إليْك فترمقني بعيْنيْك الحادّتيْن...
كيف أحبّك وأنتَ من علّمتني أن أحبّك ؟!
كيف أحبّك وأنتَ خصمي وغريمي ؟!
كيف أحبّك وحينما أحاول أنْ أصارح قلبي ألقاه بيْن يديْك ؟!
كيف أحبّك وأنتَ من وضعتَ رأسي تحت حدّ المقصلة ،
وحكمتَ عليّ بموتي ؟!
كيف أحبّك وأنتَ كابوس ما استطعتُ أنْ أصحو منه ؟!
أحبّك لأنّك لم تحتمل غيابي ؟
أم أنّك لم تحتمل حضوري ؟
أحبّك لماذا ؛ وأنتَ من علّمتني كيف أحبّك ؟!
كانتْ تلك هي أسوأ لحظات حياتي حينما اتّخذتُ قراراً باختبار تعلّقك بي ...
تسرّعك كان أقوى من حبّك !!
وذلك ما كنتُ أخشاه ..
جازفتُ فيما كانَ يربطني بك ..
فجازفتَ بي !!
وتخبرني بأنّك لا زلتَ تهواني ...
كيف تهوى من بهواك غرقتْ ؟!
وكيف تهوى مَن بحبل حبّك شُنقتْ ؟!
كيف تهوى مَن لا تعيش في عالمٍ أنتَ فيه ؟!
كيف تهوى من لا تسكنُ قصراً أنتَ بانيه ؟!
كيف تهوى مِن الأمواتِ سيّدة كانتْ إحدى ضحاياك ؟!
كيف تهوى مِن الأرواح روحاً إلى الّسماء ارتفعتْ ؟!
كيف تهوى أميرةً عن عرشها خُلِعَتْ ؟؟
وكيف أهواك يا من أذقتني طعم الحبّ في كفٍّ ؛
ثم أذقتني طعم البُعدِ في أخرى ؟!
لي وحدتي ..
ولك الله !!
إحدى معجزات ريشتي ..
لكم أغلى تحيّة
من الاستبداد ، من هضم الحقوق !!
وتموتُ الحروف من خوفها أنْ تفضح سرَّ كاتبها !!
وتُدفَنُ حيثُ اللامكان لاستعادتها مرّة أخرى ..
اختر كيف شئتَ من العذاب لكلماتي فلستُ أُبالي ..
احرق أوراقي وذرِّ الرّماد في الهواء ، أنا لا أبالي ..
اقطع اتّصالاتك بي واحكم عليَّ بالنّفي .. والله لستُ أبالي ..
أحببتكَ أجل ..
أحبّك ؟! هل تعتقد ؟
أظنُّ أنَّ إجابتي هذه المرّة ستكون مختلفة ..
ولكنْ لنْ أنطقها أنا ؛ فلستُ بتلك القوّة لإخراجها من فيهي ..
سأدعك أنتَ تخبرني بها ...
حينما أراكَ في مناماتي ... تلاحقني وبإحدى يديْكَ قلبي ...
حينما أراك تتعقّب كلماتي ، ولا تلبث أنْ ترى كلمة ضدّك حتّى تراسلني...
أعيشُ في عالمٍ أنتَ فيه .. وأحاول الهروب منه فتغلّق الأبواب ...
أحاول أن أتجاهل وجودك فأرسم وجهاً غير وجهك ؛
أنظر إليْك فترمقني بعيْنيْك الحادّتيْن...
كيف أحبّك وأنتَ من علّمتني أن أحبّك ؟!
كيف أحبّك وأنتَ خصمي وغريمي ؟!
كيف أحبّك وحينما أحاول أنْ أصارح قلبي ألقاه بيْن يديْك ؟!
كيف أحبّك وأنتَ من وضعتَ رأسي تحت حدّ المقصلة ،
وحكمتَ عليّ بموتي ؟!
كيف أحبّك وأنتَ كابوس ما استطعتُ أنْ أصحو منه ؟!
أحبّك لأنّك لم تحتمل غيابي ؟
أم أنّك لم تحتمل حضوري ؟
أحبّك لماذا ؛ وأنتَ من علّمتني كيف أحبّك ؟!
كانتْ تلك هي أسوأ لحظات حياتي حينما اتّخذتُ قراراً باختبار تعلّقك بي ...
تسرّعك كان أقوى من حبّك !!
وذلك ما كنتُ أخشاه ..
جازفتُ فيما كانَ يربطني بك ..
فجازفتَ بي !!
وتخبرني بأنّك لا زلتَ تهواني ...
كيف تهوى من بهواك غرقتْ ؟!
وكيف تهوى مَن بحبل حبّك شُنقتْ ؟!
كيف تهوى مَن لا تعيش في عالمٍ أنتَ فيه ؟!
كيف تهوى من لا تسكنُ قصراً أنتَ بانيه ؟!
كيف تهوى مِن الأمواتِ سيّدة كانتْ إحدى ضحاياك ؟!
كيف تهوى مِن الأرواح روحاً إلى الّسماء ارتفعتْ ؟!
كيف تهوى أميرةً عن عرشها خُلِعَتْ ؟؟
وكيف أهواك يا من أذقتني طعم الحبّ في كفٍّ ؛
ثم أذقتني طعم البُعدِ في أخرى ؟!
لي وحدتي ..
ولك الله !!
إحدى معجزات ريشتي ..
لكم أغلى تحيّة