يا بحر أنا بسألك عن مبعد الدار يا اللي من الأشواق مبرد وخالي
أنت طويت بلجتك علم وأسرار وانا طرالي من الهوى ما طرالي
عودت لي من ماضي الوقت تذكار تذكار خل أبعدته الليالي
باسباب ظرفٍ حط في خافقي نار سوى لهبها داخل القلب صالي
يا ليت يدري ناعس الطرف وش صار إن كان ما خلاني بجو خالي
لأنه يعرف إني من الناس ما اختار غيره ولا أبدل سواهم بدالي
ليته نشد عن حالتي وتجيه الأخبار ويشوف مضنون الحشا كيف حالي
هو نور عيني والغلا وزهوة الدار في بعدهم ضاق الفضا والمجالي
وتمرّ في بالي !
توقد مصابيح الحنين بـ صدري الخالي
وأشتاق لك وأشتاق
وآغصّ في دمعة وله لا مرّ طاري فراق
يا سيّدي
راحوا كثير .. إلا أنت واقف على بالي ..!