المغربي 1
New member
[font="]أقسم أنما حدث مؤلم جدا... لا يستساغ... و غير مقبول... بين عشية و ضحاها يتحكمون في قوانين اللعبة كما شاؤوا... لا تملك إلا أن تتأمل رفيق دربك الذي طالما أمنت أنه لن يخذلك... تسائل نفسك قبل أن تسأله... فقد كان منك.. لا تغضب كثيرا.. ستجد أنه صاحب الحيلة، و مدبر المكيدة... تحدثه بالصدق: [/font]<< [font="]ما عهدت منك هذا أيها الغالي، أبعتني بثمن بخس، بالله عليك قل أنك تكذب، و أن الحقيقة شيء آخر[/font]>>... [font="]و ببرودة دم غير معهودة يعترف بالجرم، و بالأيمان المغلظة يقسم أنه باعك، و لكنه لم يكن يقصد، و لا يعتذر، بل يراقب تصرفاتك، و يتصدى لك، و يحذرك، و إن تململت يمينا أو يسارا قيدك، و بلجام الصمت ألجمك، وجدناك على شاكلتك، و على شاكلتك تركناك، و يتبادل الضحكات في جولات للعب، ماهيتها الدخول بالمجان، و لكن ميزان الربح و الخسارة مختلفان... أليس مؤلما حقا أن تكتشف أن من اشتراك باعك، و بأقل الأثمان... أليس مؤلما أنه باعك عندما أوهمك أنه على مشارف الهلاك، و أنت حينها مستعد للتضحية بكل شيء لأجله، و كيف به؟ و هو لا يعلم ظروفك حينها، و لا منزلته عندك، لو علم أنك شغلت به ليلا و نهارا، لما خذلك، لو علم أنك كنت تدعو له صباح مساء لا عتذر، لو علم أنك بكيت لأجله، لترك كل شيء، و سارع إلى مسح دموعك بمناديل اللعب الفضية التي يمتلكها، لو علم أنك تصارعت مع أرباب العمل ساعات للقياه لقدرك، لو علم أنهم خيروك بينه و بين كل شيء في الوجود فاخترته دون غيره لتراجع عن كل قراراته، و في تلك اللحظات بالذات... اقسم أنما حدث مؤلم جدا... ليس سهلا اتخاذ القرارات الإشتراكية بطابع فردي خاصة من فئة اللاعبين الهواة المثقفين، و الأخطر إلزامك بها من جانب أحادي، كان ذالك خرقا سافرا... اقتنعنا أن الأمر مؤلم، لكن ماذا لو هربت منهم إليهم فأكدوا صدق نواياهم، و حاورتهم لأجل التراجع فترددوا، ألن تخرج من دائرة اللعب أبدا، و تقرر بأنه لا مجال للعب مجددا، تعتزل اعتزال الهواة الكبار، تصطدم بجانب من جوانب الملعب، تتمرد و تلعن، تفاجأ أنهم يعاتبونك، و يتهمونك باللعب ضدهم، أو باللعب لفائدة غيرهم، مؤلم حقا، ألا يتأكدوا من أنك اعتزلت اللعب، لا تقتنع عقولهم الصغيرة بذالك، هم صغار حقا، فأنت بحاجة أن تصرخ في وحوههم بعزف تلك المغنية/ "أنا اعتزلت الغرام" من يعرف تلك المطربة منكم أيها العاصفيون؟؟؟ هلا ابتسمتم:d [/font][font="][/font]