فيسبوك ينهى الحرب مع Google و يلغى دعم Gmail

theprince

المدير العام
طاقم الإدارة
243.jpg


يبدو أن فيسبوك قد فاض به الكيل من جوجل ، ويبدو أي ضا الحرب بينها حول استيراد جهات الاتصال من بريد Gmail أوشكت على الانتهاء وذلك بعد أن أزال فيسبوك Gmail من قائمتها لاستيراد جهات الاتصال ( الأصدقاء ) وهذا يعنى أن مستخدمى G mail لن يسطيعوا إضافة أى أصدقاء من بريد Gmail .

شاهد صفحة ( البحث عن الأصدقاء ) فى فيس بوك ( لاحظ حذف Gmail ) :
244.jpg
والجدير بالذكر أن جوجل هى من بدأت الحرب و ذلك عندما حظرت قيس بوك من الوصول إلى البيانات عن طريق بريدها Gmail وإعادة تغيير شروط الخدمة ، فسعى فيسبوك إلى تجاوز تلك القيود عبر تحويل المستخدمين إلى خيار "تنزيل جهات الاتصال" الذي يوفره Gmail والعودة بهم وبالبيانات إلى خوادم فيسبوك.
وردا على ذلك وضعت رسالة تحذيرية يحذر المستخدمين من فيسبوك ويحثهم على تسجيل شكوى ضده ، كما وصفه بالمحتكر !!

وتعقيبا على ما حدث يأتى تساؤل ألا وهو : ما هدف جوجل من هذه البلبلة مع فيسبوك ؟
الهدف منها على الأرجح أن جوجل هو الأخر كان يريد الوصول إلى بيانات مستخدمى فيسبوك ولكن بعد الرفض المتوقع من فيسبوك تم هذا الخلاف بعدما أنهى فيسبوك الخلاف بإزالة الدعم كاملا جوجل ، ولا يوجد حل أمام مستخدمى Gmail سوى إضافة أصدقائهم يدويا إلا أن تنتهى هذه الأزمة .
عندما يتنافس العملاقة فالمستفيد الأول هو المستخدم ، ولكن عندما يتحول الأمر إلى حرب و مشاحنات فالجميع خاسرون ، وطبعا بما فيهم نحن المستخدمين .









الفيس بوك هو معروف انه موقع متطفل وكل همه انه ياخد بيانات المستخدمين من الخدمات اﻻخري والمحبط ان تقريبا كله بيسلم للفيس بوك من واقع انه اصبح تقريبا اكبر موقع بيضم مستخدمين فبالتالي المواقع اﻻخري بتندمج معاه لتعوض فشلها في الوصول الى هذا العدد من المستخدمين على العكس جوجل واقفه على ارض صلبه ومش يفرق معاها الفيس بوك ﻻنها قائمة بذاتها وعملاقه وفرق شاسع بين الفيس بوك وجوجل الفيس بوك موقع غير اخلاقي وﻻ يفيد الناس بشيء بل بالعكس كل اضرار ومساوئ النت اصبحت بداخله على العكس جوجل كل يوم بيقدم لينا شيء مفيد جديد وبيعرف ازاى يحافظ على المستخدمين بتوعه ويطور خدماته ويلبي كل حاجاتهم.

الفيس بوك يتجه فعلا لأن يصبح موقعا بغيضا، فآخر ما ابتدعوه من بدع هو طلب رقم الموبايل أو صورة من بطاقة الهوية الشخصية، بصورة إجبارية بمجرد أن تحاول إرسال رسالة داخلية إلى أحد أصدقائك. ما زلت غير واثق هل هذا إجراء عام أم أنه انتقائي لأنه حدث لي مع حسابين جديدين لم أكن قد استخدمتهما لفترة طويلة. ولكني لا أنصح أحدا بتجربة وظيفة "إرسال رسالة إلى صديق" لأنه من الممكن أن يخسر حسابه بالكامل إذا لم يكن مستعدا لإعطاء بياناته الشخصية الحقيقية، وهو ما لم أكن أنا مستعدا لمنحه لهم.
ليس هذا دفاعا عن جوجل أو هجوما انتقائيا على فيس بوك، ولكن سياق الكلام مع هذه الحادثة هو عن الأخيرة، وجوجل قد تصل إلى ما وصلت إليه الأخرى يوما ما.
هل يمكن لأحد أن يؤكد أو ينفي إذا ما كان قد تعرض لهذا الأمر من جهة الفيس بوك من قبل؟ هل هذا معروف من فترة ولكني كنت أجهله؟
 
أعلى