Bushra Abu Hamdia
مشرفة الألعاب الألكترونية
قانون لا يعرفه الآخرون
...........................
في ليلة ظلماء
ومشاعر جمة
حملت خارطتي للبحث عن كنز مدفون
خبأت أسلحة السفر
واْنطلقت نحو المجهول
حاملا في يدي حقيبة السفر
والطريق مليئ بالحفر
مليئ بالسكون
وملأتُ جعبة الطعام ببعض الذكريات
وبعض الذي رحل
وبعض الذي مات
ورحلت
في صحراء خارطتي
بدون ماء
وصحبت غيمة العمر
وهمهمة الشتاء
وسُألت ألف مرة
عن بعض معاني إسمي
ولم أُجب
وكيف أجيب
ولا أعرف من أكون !!!
.....................
شربت خمرة الذل
وسكرت على أصوات الحشائش
وهي تغني ألما كلما داستها أقدامي
وأنا ......
أسير وكأن شيئا لم يكن
ولن يكون
وكيف يكون؟؟؟؟؟
وفي أحد الليالي القاتمة ...
الغائمة ...
والمشاعر النائمة مثل تلك الأميرة ...
أفاقت الأميرة
ولكن أحدا لم يقبل شفاه عشقي
ولا بعض المعاني
ولا الشجون
أفاقت الأميرة
ولكن مشاعري
لا زالت نائمة في سكون
........................
وصلت إلى نهاية المطاف
أوقفت راحلتي
ونزلت أحفر
وأحفر
وأحفر
وكأنني أبحث عن قاع المحيط
في رمل الصحراء ؟؟؟!!!
خرج الرمل مدمدما من تحتي
والشوك أجاد في خربشتي
وأستبسل استبسال الأقوياء
وأنا لا زلت أحفر
وأحفر
وأحفر
وكأنني أعانق السماء
ولكن
من الجهة الأُخرى ؟؟؟!!!
وبدون ماء !!!
...............
وفي ليلة غنى فيها الغراب
وأنشد الليل أغنية التراب
عانقت وسادتي
ورحت في صمت عميق
وأشباح الليل ترسل أصواتا
غريبة
مريبة
عجيبة
وتتململ من فوق الطريق
(لم أستطع اْنتظار الصباح)
رجعت أحفر وأحفر وأحفر
حتى غابت السماء عن ناظري
ورأيت شيئا يلمع في هدأة الليل
وفي سرعة المجنون
حملته في يدي
ووضعته عقدا في عنقي
ورجعت بعد كل تلك السنين
إليها
إليه
إليهما
أخرجت عقدي
واْنتزعت الكنز المكنون
(كان مفتاحا صغيرا)
مفتاح بيتي
منزلي
وفي بلدي
فتحت بابي
ورميت نفسي على الفراش الحنون
وعند الصباح أفقت على صوت الحبيب
...........
كنت أعلم أن تلك الرحلة يجب أن تكون
لأن القهوة كانت ترتاد خاطري
مفتونة في مفتون
سبحانك ربي
بعد كل تلك السنين
وذاك الجنون
لم أعرف أن في بلدي
أجمل
وأحلى
وأطيب
ما خلق الله من عيون
شربت قهوة الصباح
وعدت إلى النوم
فعثوري على كنز آخر
يحتاج إلى بعض المجون
وهذا كما تعلمون
له قصة أخرى
ومعنى آخر
وقانون
عرفته من كثرة الإبحار في عيون حبيبتي
قانون
أعرفه أنا
ولكن
لا يعرفه الآخرون
................
...........................
في ليلة ظلماء
ومشاعر جمة
حملت خارطتي للبحث عن كنز مدفون
خبأت أسلحة السفر
واْنطلقت نحو المجهول
حاملا في يدي حقيبة السفر
والطريق مليئ بالحفر
مليئ بالسكون
وملأتُ جعبة الطعام ببعض الذكريات
وبعض الذي رحل
وبعض الذي مات
ورحلت
في صحراء خارطتي
بدون ماء
وصحبت غيمة العمر
وهمهمة الشتاء
وسُألت ألف مرة
عن بعض معاني إسمي
ولم أُجب
وكيف أجيب
ولا أعرف من أكون !!!
.....................
شربت خمرة الذل
وسكرت على أصوات الحشائش
وهي تغني ألما كلما داستها أقدامي
وأنا ......
أسير وكأن شيئا لم يكن
ولن يكون
وكيف يكون؟؟؟؟؟
وفي أحد الليالي القاتمة ...
الغائمة ...
والمشاعر النائمة مثل تلك الأميرة ...
أفاقت الأميرة
ولكن أحدا لم يقبل شفاه عشقي
ولا بعض المعاني
ولا الشجون
أفاقت الأميرة
ولكن مشاعري
لا زالت نائمة في سكون
........................
وصلت إلى نهاية المطاف
أوقفت راحلتي
ونزلت أحفر
وأحفر
وأحفر
وكأنني أبحث عن قاع المحيط
في رمل الصحراء ؟؟؟!!!
خرج الرمل مدمدما من تحتي
والشوك أجاد في خربشتي
وأستبسل استبسال الأقوياء
وأنا لا زلت أحفر
وأحفر
وأحفر
وكأنني أعانق السماء
ولكن
من الجهة الأُخرى ؟؟؟!!!
وبدون ماء !!!
...............
وفي ليلة غنى فيها الغراب
وأنشد الليل أغنية التراب
عانقت وسادتي
ورحت في صمت عميق
وأشباح الليل ترسل أصواتا
غريبة
مريبة
عجيبة
وتتململ من فوق الطريق
(لم أستطع اْنتظار الصباح)
رجعت أحفر وأحفر وأحفر
حتى غابت السماء عن ناظري
ورأيت شيئا يلمع في هدأة الليل
وفي سرعة المجنون
حملته في يدي
ووضعته عقدا في عنقي
ورجعت بعد كل تلك السنين
إليها
إليه
إليهما
أخرجت عقدي
واْنتزعت الكنز المكنون
(كان مفتاحا صغيرا)
مفتاح بيتي
منزلي
وفي بلدي
فتحت بابي
ورميت نفسي على الفراش الحنون
وعند الصباح أفقت على صوت الحبيب
...........
كنت أعلم أن تلك الرحلة يجب أن تكون
لأن القهوة كانت ترتاد خاطري
مفتونة في مفتون
سبحانك ربي
بعد كل تلك السنين
وذاك الجنون
لم أعرف أن في بلدي
أجمل
وأحلى
وأطيب
ما خلق الله من عيون
شربت قهوة الصباح
وعدت إلى النوم
فعثوري على كنز آخر
يحتاج إلى بعض المجون
وهذا كما تعلمون
له قصة أخرى
ومعنى آخر
وقانون
عرفته من كثرة الإبحار في عيون حبيبتي
قانون
أعرفه أنا
ولكن
لا يعرفه الآخرون
................
