Fadwa Maghriybia
New member
قصة رومانسية جدااااااا
قصة الوردة الحمراء ..
كان يا مكان في ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مرة لحضور حفلة في احدى القصور العالية فلمح فتاة جميلة أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهي جالسة وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها وردة حمراء.
فقال لها: كيف أحضر لكِ وردة حمراء من هنا الأن , نحن في فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في البلدة
فقالت له: ليس لي شأن بهذا إن أردت أن ترقص معي أحضر لي وردة حمراء ,
فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل كان يحب الشاب ,
فقال له: ماذا بك يا صديقي..
فقال له: أريد وردة حمراء
فقال له: كيف لا توجد وردة حمراء في البلدة الأن
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد أن أحضر لها ما تطلبه مني ولكن كيف؟ لا أدري
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك وردة حمراء في الحديقة وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آي زهرة حمراء , وجلس على الأرض يبكي فرأته شجرة بها بعض الزهور ,
فقالت له: لماذا تبكي أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن وردة حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الأن في فصل الخريف ولن تجد أي وردة حمراء في البستان أو خارجه
قال: أعلم ولكني أحتاجها جدآ لإني أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؟
فقال: فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:اسمع ما أقوله لكِ وأفعله .. إقطع جزء من الغُصن الجاف من أفرُعي وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على الازهار فتحمر وتقطف منها زهرة وتأخذها إلى صديقك ..
ففعل العصفور ما قالته له الشجرة في الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشدة حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ وردة منها وأخذ يطير والدماء تسيل منه بشدة حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الوردة الحمراء , ومن شدة الفرحة لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله , وطار الشاب إلى الفتاة حاملا الوردة الحمراء دون أن يتذكر العصفور , فعندما وصل إليها ..
قال لها: إليك الوردة الحمراء أيتها الجميلة هل لي الأن أن أرقص معكي؟
قالت له: فات الأوان يا هذا فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الوردة الحمراء من يده لكي يدوس عليها المارة.. دون أن يتذكر ما فعله العصفور له..
ومات العصفور من شدة جراحه , ومن يومها يتذكرون الناس الوردة الحمراء على انها رمز للحب لما فعله العصفور من حب وإخلاصه لصديقه الشاب…
إنها ٍقصة جميلة ورومانسية ومؤثرة جدا جدا جدا.......جدا
نعم انها قصة خيالية فعلا لكن في الحب كل شيء مسموح به
وتحمل لنا في طياتها معان اسمى للحب وهو الحب الطاهر الا وهو الصداقة....وكذلك ترمز الى الحب الطاهر الحقيقي فلو ان الشاب اراد ان يرقص مع الفتاة لانه احبها كان هو الذي سوف يلون الوردة بدمه ويقدمها الى الفتاة بسرعة كرمز لاحساسه الجميل...
لكن للاسف حبه لم يكن حبا حقيقيا ابديا هو مجرد اعجاب والاعجاب يظل اعجاب مهما كان
ولهذا نجد بان الورود التي تقدم للفتايات كرمز للحب هذا الحب لا يدوم طويلا لان الوردة لم يلونها الطائر ولكن لونت بالصباغة يعني اصطناعية وليست حقيقية وحتى عندما تكون حقيقية فانه لا يتعب في اجادها او البحث عنها لانها طبعا متوفرة في السوق...لا اظن بان الوردة التي سيقدمها شاب لفتاة كرمز لحبه الصادق وهو يقدرها كثيرا ويعرف رمزها ومعناها ...هذه الوردة سوف تفقد رائحتها ولونها و...لا ابدا فهي سوف تحيا بنبض قلبه وتعطر الجو بحنان عاشقته وتدوم تجسيدا للحب
فهذه القصة تجاوب على سؤال الكثيرين وهو:
لماذا تعبر الوردة الحمراء عن الحب ؟؟
القصة فعلا هي جواب كافي طبعا في نظر الكثير من الناس...لكن في نظري انا ليست كافية بالنسبة لحب الحب يعني ليس حب بمعنى الصداقة
هي رمز لحب الطائر لصديقه وليس الشاب للفتاة لان الحب ليس اعجاب.
طلب:
"فلماذا لا يختار العشاق الوردة الحمراء رمزا للحب و الوفاء معا
وبما للكلمة من معنى وليس اتباعا للاسطورة ...فالاسطورة مهما تكن
تبقى اسطورة ...لكن الحب ليس اسطورة انه حقيقة انه احساس انه الحياة ...فلنقدم الورود بعواطفينا ونرعاها بقلوبنا ولا نفقد برائتها
بعدم اللامبالاتنا..."
قصة اسطورية قرئتها واعجبتنى كثيرا
لذلك نقلتها لكم مع اضافة وتحليل بسيط مني
اتمنى ان تنال اعجابكم وطلبي يتقبله الجميع
انه ليس طلب ولكن ان اصح التعبير هو رجاء
الوردة الحمراء = الحب الحقيقي
مع كل حبي وتقديري وفقكم الله
فدوى المغربية .
كان يا مكان في ذات الزمان شاب فقير ذهب ذات مرة لحضور حفلة في احدى القصور العالية فلمح فتاة جميلة أعجب بها وأحبها فذهب إليها وهي جالسة وطلب منها أن تسمح له بأن يرقص معها فرفضت إلا إذا أحضر لها وردة حمراء.
فقال لها: كيف أحضر لكِ وردة حمراء من هنا الأن , نحن في فصل الخريف ولا توجد زهور حمراء في الحديقة أو في البلدة
فقالت له: ليس لي شأن بهذا إن أردت أن ترقص معي أحضر لي وردة حمراء ,
فخرج الشاب الفقير حزين جدا فرآه عصفور صغير جميل الشكل كان يحب الشاب ,
فقال له: ماذا بك يا صديقي..
فقال له: أريد وردة حمراء
فقال له: كيف لا توجد وردة حمراء في البلدة الأن
فقال الشاب: إني معجب جداً بالفتاة وأريد أن أحضر لها ما تطلبه مني ولكن كيف؟ لا أدري
فقال العصفور: لا تحزن سوف أحاول أن أجد لك وردة حمراء في الحديقة وطار العصفور بعيداً جدًا حتى وصل إلى بستان به زهور كثيرة وأخذ يتطلع يميناً ويسارًا ولم يجد آي زهرة حمراء , وجلس على الأرض يبكي فرأته شجرة بها بعض الزهور ,
فقالت له: لماذا تبكي أيها الصغير الجميل؟
قال أبحث عن وردة حمراء لصديقي ولا أجد منها أي شيء
قالت: نحن الأن في فصل الخريف ولن تجد أي وردة حمراء في البستان أو خارجه
قال: أعلم ولكني أحتاجها جدآ لإني أحب هذا الشاب ولا أريده أن يكون حزينا
فقالت: أتريد الزهور فعلا مهما كان الثمن؟
فقال: فقط أريدها حتى أهديها إليه؟
قالت:اسمع ما أقوله لكِ وأفعله .. إقطع جزء من الغُصن الجاف من أفرُعي وأغرسه في قلبك فيتساقط الدماء على الازهار فتحمر وتقطف منها زهرة وتأخذها إلى صديقك ..
ففعل العصفور ما قالته له الشجرة في الحال وأخذ الغُصن وأخذ يُغرسه في قلبه بشدة حتى تساقط الدماء على الأزهار فأحمرت الأزهار فأخذ وردة منها وأخذ يطير والدماء تسيل منه بشدة حتى وصل إلى الشاب فأعطاه الوردة الحمراء , ومن شدة الفرحة لم يتذكر الشاب حتى أن يشكره على ما فعله , وطار الشاب إلى الفتاة حاملا الوردة الحمراء دون أن يتذكر العصفور , فعندما وصل إليها ..
قال لها: إليك الوردة الحمراء أيتها الجميلة هل لي الأن أن أرقص معكي؟
قالت له: فات الأوان يا هذا فقد جاء الأحسن منك جمالا والأغنى منك مالآ وجاء بها ، وخرج الشاب وسقطت الوردة الحمراء من يده لكي يدوس عليها المارة.. دون أن يتذكر ما فعله العصفور له..
ومات العصفور من شدة جراحه , ومن يومها يتذكرون الناس الوردة الحمراء على انها رمز للحب لما فعله العصفور من حب وإخلاصه لصديقه الشاب…
إنها ٍقصة جميلة ورومانسية ومؤثرة جدا جدا جدا.......جدا
نعم انها قصة خيالية فعلا لكن في الحب كل شيء مسموح به
وتحمل لنا في طياتها معان اسمى للحب وهو الحب الطاهر الا وهو الصداقة....وكذلك ترمز الى الحب الطاهر الحقيقي فلو ان الشاب اراد ان يرقص مع الفتاة لانه احبها كان هو الذي سوف يلون الوردة بدمه ويقدمها الى الفتاة بسرعة كرمز لاحساسه الجميل...
لكن للاسف حبه لم يكن حبا حقيقيا ابديا هو مجرد اعجاب والاعجاب يظل اعجاب مهما كان
ولهذا نجد بان الورود التي تقدم للفتايات كرمز للحب هذا الحب لا يدوم طويلا لان الوردة لم يلونها الطائر ولكن لونت بالصباغة يعني اصطناعية وليست حقيقية وحتى عندما تكون حقيقية فانه لا يتعب في اجادها او البحث عنها لانها طبعا متوفرة في السوق...لا اظن بان الوردة التي سيقدمها شاب لفتاة كرمز لحبه الصادق وهو يقدرها كثيرا ويعرف رمزها ومعناها ...هذه الوردة سوف تفقد رائحتها ولونها و...لا ابدا فهي سوف تحيا بنبض قلبه وتعطر الجو بحنان عاشقته وتدوم تجسيدا للحب
فهذه القصة تجاوب على سؤال الكثيرين وهو:
لماذا تعبر الوردة الحمراء عن الحب ؟؟
القصة فعلا هي جواب كافي طبعا في نظر الكثير من الناس...لكن في نظري انا ليست كافية بالنسبة لحب الحب يعني ليس حب بمعنى الصداقة
هي رمز لحب الطائر لصديقه وليس الشاب للفتاة لان الحب ليس اعجاب.
طلب:
"فلماذا لا يختار العشاق الوردة الحمراء رمزا للحب و الوفاء معا
وبما للكلمة من معنى وليس اتباعا للاسطورة ...فالاسطورة مهما تكن
تبقى اسطورة ...لكن الحب ليس اسطورة انه حقيقة انه احساس انه الحياة ...فلنقدم الورود بعواطفينا ونرعاها بقلوبنا ولا نفقد برائتها
بعدم اللامبالاتنا..."
قصة اسطورية قرئتها واعجبتنى كثيرا
لذلك نقلتها لكم مع اضافة وتحليل بسيط مني
اتمنى ان تنال اعجابكم وطلبي يتقبله الجميع
انه ليس طلب ولكن ان اصح التعبير هو رجاء
الوردة الحمراء = الحب الحقيقي
مع كل حبي وتقديري وفقكم الله
فدوى المغربية .