المغربي 1
New member
حل وقت التجمع المسائي، و تدخلت السيدة ربيعة لتعمق الجراح حين أنشدت:
بدا القمر*** بدا القمر *** بدا القمر مناديا نجمه البعيد
حل السهر*** حل السهر*** حل السهر حاملا كل الحنين
يا ليل لا لا لا تنتهي
يا نار لا لا لا تنطفي
يا ليل لا لا لا تنتهي
يا نار لا لا لا تنطفي
طوال السهر*** طوال السهر
بدا القمر.
هكذا تفاعل الجميع مع الأنشودة، بعد أن تم منع الصغار من التصفيق الذي يخل بالتجمع المسائي، ارتد النشيد إلى مسمعي كثيرا، فلم أستشعر كيف حفظت كلماته، و دققت النظر فيه لأرى انطفاء النار، و نهاية السهر، و غياب القمر، في عالم غريب كله خيال في خيال، رغم أني لم أفكر بالنهاية بعد الدوام، إذ أني أعشق الخلود، ز حيث أني سبقت غيري حين غيبت القمر ليلة البدر في روائع: النجمة و القمر، وهو شيء غير مألوف، و هنا ساحة التباري، لكن الفارق الزمني له دوره، و الأنشودة ليست كالخاطرة، و النشيد الرائع يصقل الذوق، و يثير رواد الخواطر، إلا أن تيهاني في أفكاري كاد ينسيني حضوري بالمجموعة، فلم أعر انتباها للأخرين لولا الضوضاء التي تغازل مسمعي، تردد النداء بعنوان : موال، و الذي اشتهرت به في هذا الفضاء، و الجميل سرعة حفظهم له، و هو ما اضطرني للنشيد الرائع:
و لالالالالالا و لالالالالالا
وشمس الليل وين تغيب
وشمس الليل وين تروح
وين تغيب وين تروح
و لالالالالالا و لالالالالالا
و القمر يبان بعيد
و القمر يبان قريب
و يبان بعيد و يبان قريب
و لالالالالالا و لالالالالالا
و النجوم تبان بعيد
و النجوم تبان قريب
وتبان بعيد و تبان قريب
و لالالالالالا و لالالالالالا
وفلسطين أرض الجدود
لازم تعود
تعود تعود تعود
و لالالالالالا و لالالالالالا
تفاعل الجميع، و لكن القمر لم يظهر، و النجوم لم تقترب، إلا أن السعادة غمرت الحضور... و يبقى علي تركيبات اللحن للقراء، لعلني استطيع تحميله يوما في اعادة المونتاج لاتحافهم به...
بدا القمر*** بدا القمر *** بدا القمر مناديا نجمه البعيد
حل السهر*** حل السهر*** حل السهر حاملا كل الحنين
يا ليل لا لا لا تنتهي
يا نار لا لا لا تنطفي
يا ليل لا لا لا تنتهي
يا نار لا لا لا تنطفي
طوال السهر*** طوال السهر
بدا القمر.
هكذا تفاعل الجميع مع الأنشودة، بعد أن تم منع الصغار من التصفيق الذي يخل بالتجمع المسائي، ارتد النشيد إلى مسمعي كثيرا، فلم أستشعر كيف حفظت كلماته، و دققت النظر فيه لأرى انطفاء النار، و نهاية السهر، و غياب القمر، في عالم غريب كله خيال في خيال، رغم أني لم أفكر بالنهاية بعد الدوام، إذ أني أعشق الخلود، ز حيث أني سبقت غيري حين غيبت القمر ليلة البدر في روائع: النجمة و القمر، وهو شيء غير مألوف، و هنا ساحة التباري، لكن الفارق الزمني له دوره، و الأنشودة ليست كالخاطرة، و النشيد الرائع يصقل الذوق، و يثير رواد الخواطر، إلا أن تيهاني في أفكاري كاد ينسيني حضوري بالمجموعة، فلم أعر انتباها للأخرين لولا الضوضاء التي تغازل مسمعي، تردد النداء بعنوان : موال، و الذي اشتهرت به في هذا الفضاء، و الجميل سرعة حفظهم له، و هو ما اضطرني للنشيد الرائع:
و لالالالالالا و لالالالالالا
وشمس الليل وين تغيب
وشمس الليل وين تروح
وين تغيب وين تروح
و لالالالالالا و لالالالالالا
و القمر يبان بعيد
و القمر يبان قريب
و يبان بعيد و يبان قريب
و لالالالالالا و لالالالالالا
و النجوم تبان بعيد
و النجوم تبان قريب
وتبان بعيد و تبان قريب
و لالالالالالا و لالالالالالا
وفلسطين أرض الجدود
لازم تعود
تعود تعود تعود
و لالالالالالا و لالالالالالا
تفاعل الجميع، و لكن القمر لم يظهر، و النجوم لم تقترب، إلا أن السعادة غمرت الحضور... و يبقى علي تركيبات اللحن للقراء، لعلني استطيع تحميله يوما في اعادة المونتاج لاتحافهم به...
عالمي الخاص هو شخصيتي الحقة لا مقاربة تشاركية فيه إلا برضاي، و من أساء سامحناه، و ما عاتبناه، إنما العتاب منه لنفسه.
أبدا لا يكفي الذوق أو الاحساس لكتابة الخواطر، و الواقع خير شاهد، و أكبر دليل..
الحياة كلها هي معترك تجارب لحياة، تمنى ما تشاء متى تشاء، لكن اعمل جهدك كله حتى لا يكون مستحيلا، فإن استحال دون تقصير منك، فالأمر كله لله، و بخطى القدر تسير الأمور...
هو عمر قصير في الدنيا و عمر الخلود في الاخرة، فليكن المنى و اللقاء مع كل الرجاء...
عبث الخيال، و شرد الذهن، و استرخت النفس، و لا أجمل من كتابة ما بالخاطر، ولا اروع من الصدق، ولا أجمل من الاخلاص، و ما أنسى حبي لآهل الوفاء، فقد علمونا الحياة، و لربما سنردد:
و عند اللقاء يعود الأحبة
في ظل الإخاء تزيد المحبة
يكفيني مع كل ميلي للكتابة العفوية.... لكم أصدق التحيات,,,, و جكيل فعلا أننا اسرة واحدة، لا تريد مفارقة ذاكرتي,,,, رائع جدا،.....السلام عليكم.