المغربي 1
New member
كلام كبير، و وضع خطير، و ما من مفر،(سيعلمون غدا من الكذاب الأشر)، من المصلح؟ و من الذي سعى في الأرض فسادا؟ من خدم بكل ما أوتي من قوة بني صهيون و الأمريكان؟... أنهكني التفكير، و أزعجتني الأحداث، و حركت أفعالها ردودا فعل جرتني إلى الحياد لبعدي عن الساحة، و بما يفيد القول؟ و اهل مصر ادرى بتقلباتها، و ناس تونس أعلم بخضرتها، و الثورة بركان لن يستقر حتى يقلب الأوضاع، قيا ترى من المستفيد؟؟؟ و الفلسطيني يدري مواطن الخلاص، و يتخبط بين فتح، و حماس، أما الوحدة التي تشكل القوة فابحث عنها في أساكير القدامى، الوحدة قوة أسطورة، و كذبة مبتورة، لا بنيان إلا بنزاع، و ليفرط كل منا في اخيه، و لن نتعجب من النصر؟؟؟ و هذه الحقيقة زرعت أكبر خدعة، و لا بأس بالكلام الملتوي، و تعحبني كبمة لا بأس... أما عماد المغربي، فيهرب من كل التراكمات ليرجع إلى سلسلات من خواطره، فتنفلفت ورقات الكتابة لتسطر بلغة الهواة، أحداثا غير الأحداث، و هكذا أتعجب، و كل العحب
[FONT="] أن أجعل للقمر ظلا، كلما اقتربت منه النجوم أضاءت، و غنت ثم رقصت، و ما إن يسمع صوتها، و يلتفت جهتها حتى تحزن حزنا لا نظير له، فيهتف بها أنني في الظل، و منحذر الزاوية، ولا داع للخجل، فتبكي و تنوح إلا أن يغادر ظله، و أثناء المغادرة تبكي سيدة نجومها، تمرض، تتمارض، تشفى، تتشافى، تقبل، تدبر، تحب ثم تكره، تتقرب، تبتعد، تقرر، و تنفذ، مرحبا بكل قرار، أعاقل المجنونين يحسب عاقلا؟؟ لا يرجع إلى الظل أبدا، ذالك القمر، يزول إلى أن يموت، و بموته يشرب المجانين من بئر الخطر كما يهرعون سقوطا إلى الأرض، و قد كانت السماء أحن إليهم من تركها لأجل من فضل الظل، و ارتمى بالوادي حزنا لنجمة فقدت توازنها، فاستحيى من ذاته، و ما خجلت يوما عند لقاه. أكاد اشك بأنها هي، و أكاد أقدر انه هو، و أتيقن من الوقوع في شرك ناعم الملمس يزبد بالرعاع، يفوح العبير، تندثر الأوراق، تنفع الكدمات، لا جراح تتعمق، لا حياة تستقر على حال، لا حب على الأرض، لا قمر بدون سماء، و اهل السماء يتهللون تسبيحا، و يستغفرون ربهم بكرة و عشيا، تغيب لغة الحياء، يقشعر البدن، ما زلنا كما كنا على الأرض، ترتفع الأصوات، جنازة القمر، تولول النجوم، حذرناه من الهوى، و أدرك قيمة السقوط الحر، لا تداعيات، صراعات بالجانب، هل ندفنه بالأرض، أم نحمل نعشه إلا أن يرتفع إلى السماء، كلمات هاربة، توقفهم فيختلفون: كان ملحدا؟ كان علمانيا؟ كان مسلما؟ كان معاصرا؟ كان يهوى السماء، و يعيش على الأرض؟ كان من أهل الوفاء؟ كان غدارا؟ نسي كل الأحداث؟ حتى و هو ميت يتذكر كل الأحداث؟ انظر إليه، [/FONT][FONT="]كان ينفث سجائره رغما عن توصية الأطباء،[/FONT][FONT="] خبيث حيا، و خبيث ميتا، بل كان طيبا قبل موته، و عند مماته، و بعد الممات. ارتحنا منه؟ اشتقنا له؟ من تكونوا لتحكموا؟ كان مخلوقا و قد كتب على كل المخلوقات الفناء... أخرج من باب مغلق، كتبت ما أردت بصمت، تعحبت من الحدث، و آلمتني الأحداث، تبقى حبيبتي فلسطين جرحا يصعب الكلام عنه، يبقى أهل الخضراء في صراع، تتراكم المأساة بمصر، و من لا يسلم السلطة يعلم قيمتها، و من بعده، لست اردي؟؟ تكتمل الأنشودة، تزهو الخواطر، و وداعا لكل الماضي، و يا مستقبل تجمل، فحاضرنا اليوم أجمل...
[/FONT]
[/FONT]