ما من كلماتٍ أصف بها شعوري لبدايتي في سانتياغو برنابيو

Bushra Abu Hamdia

مشرفة الألعاب الألكترونية
1223.jpg

162.gif

تمّ استدعاؤه للانضمام للفريق الأول في ريال مدريد في أولى مباريات الليغا ضدّ ليفانتي وبعدها لمواجهة أوكسير في دوري الأبطال. غير أنّ بداية خوان كارلوس مع الفريق الأول تحقّقت فعلياً يوم الأحد الماضي ضدّ ديبورتيفو. وبعد مرور عدّة أيام، التقى لاعب الأكاديمية موقع realmadrid.com للتحدث عن تجربته.

ومما جاء في حديثه: "أخبرني ماتيوس بأنني سألعب ولكنني لم أستطع تصديق الأمر، تشارطنا على غداء ولقد خسرت! كنت في المنزل مع عائلتي وأخبرتهم أنّ المدرّب استدعاني لأتمرّن مع الفريق الأول وبأنني سأخبرهم بكلّ شيء بعد التدريب. كنت سعيداً للغاية ولم أتوقّع أن العب فلم أحضر معي أيّ ثياب. وكان عليهم أن يعيروني كافة اللوازم."

وأضاف: "غرفة الملابس مذهلة ففيها مرّ أفضل اللاعبون لأنّ ريال مدريد هو أفضل نادٍ في العالم. إنّه لشرفٌ كبيرٌ لي أن أتمكّن من تبديل ملابسي هناك مع لاعبين موهوبين. أعارني ماتيوس خزانته. كنّا زملاء في الفريق نفسه العام الماضي وسُعدت باستعارة خزانته. انتظرت مورينيو أن يأتي ليخبرني إن كان عليّ تبديل ملابسي أو أن أشاهد المباراة من المدرّجات. كنت سعيداً للغاية عندما علمت بأنني سأكون على مقاعد الاحتياط. قال لي اللاعبون أنّه إن حظيت بفرصة المشاركة في المباراة عليّ أن أكون هادئاً وأن أحاول اللعب جيداً.

وتابع خوان كارلوس: "كان أمرُ لا يصدّق أن أصعد الدرج وأنا أفكّر بما ينتظرونه منّي هناك. لم أستطع الكلام عندما دخلت ارض الملعب حتّى إنني لم أعرف أين أنظر. كان شعوراً لا يوصف. وما أحببته فعلاً هو رؤية المدرّجات ممتلئة بالجمهور الذي يدعمنا. عندما كنت أقوم بتمارين التحمية، كان المشجّعون يدعمونني ويهتفون باسمي. عليّ أن أشكرهم وأنا أقدّر هذا كثيراً. شاهدت المباراة إلى جانب لاس وأدان وأربيلوا وغرانيرو وهم عرفوا أكثر من أيّ شخصٍ آخر بماذا اشعر. ثمّ سألني مورينيو إن كنت أريد أن ألعب وإن كنت متوتّراً. أجبته بأنني لم أكن متوتراً وأرسلني لأقوم بالتحمية. طلب مني مورينيو أن ابقى هادئاً وأن ألعب بطموح لأنّ كلّ شيء سيسير على ما يرام. "

وقال: "عندما دخلت الملعب، عانقني دي ماريا وتمنّى لي التوفيق. كان الشعور مذهلاً بسماع الجماهير يهتفون. إنّها فرصة لا يحصل عليها الكثيرون ولهذا قررت أن أبقى هادئاً وأن أقوم بالأمور الصحيحة بدون تسرّع. أعرف أنّ عليّ أن أستمرّ بالعمل كأنّ شيئاً لم يكن. هنأني الفريق وقالوا لي إنني أستحقّ هذا وبأنني لعبت جيداً وعليّ أن أستمرّ بالعمل كما كنت. عليّ أن أتابع عملي مع فريقي كاستيا وعدم التفكير بما حصل الأحد الماضي.

وختم خوان كارلوس: "منذ أن انضمّ مورينيو على ريال مدريد وهو يعتمد على لاعبي الأكاديمية. وهذا ما يحتاج إليه ريال مدريد. اللاعبون يقومون بأداء لامع هذا الموسم في الليغا ودوري الأبطال. أتمنّى أن يفوزوا بعدّة ألقاب. يريد الجميع أن ينجحوا في هذا النادي وعلى ملعب سانتياغو برنابيو. "
 
أعلى